الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-02-22

«الرَّدُ الواضحُ فيما نُسبَ من القولٍ الجَارحِ» - د. محمد عناد سليمان

بعض الأخوة الأفاضل نشر على صفحته ما يلي في إشارة إلى ما كتبناه والله أعلم:
«بعض الصّغار من المنتسبين إلى أهل السّنّة زوراً يطعنون في الصّحابة والبخاريّ ومسلم تبعاً لأوامر الاستخبارات الإيرانيّة وبأسلوب أبناء الشّوارع ويلبسون ثوب العلم الواااااسع عليهم لعلّهم يصعدون فوق الحذاء ولكن هيهات لهم فَسَقْفُهُم كعبُ الحذاء».

ونحن نعلم أنَّه لم يقل ذلك لولا تعصبُّه وتشدُّده لما هو عليه من أمره، إذ لم يدفعه ذلك جهل أو عدم معرفة، فإنَّنا نحسبه على علم واسع والله أعلم. وثمة مبالغة كبيرة وردت في مقالته هذه، ولو أنَّه بقي ضمن نسبة الأقوال والأفعال المرفوضة لديهم إلى الشّيعة لكان مقبولا، أمَّا أن يكون منسوبًا إلى المخابرات الإيرانيَّة فهذا بهتان سيأتي بطلانه.

ثلاث حوادث تجعلك في حيرة أي الأنظمة تعلم من الآخر أولاً؟ - بقلم: شام صافي

أن يقف وفد النظام مع وفد المعارضة دقيقة صمت على أرواح الشهداء أو القتلى السوريين في مؤتمر جينيف ؟ ونسوا أن الراعي للمؤتمر مسؤول عن تحديد الجلاد ومحاسبته!

وفي مخيم اليرموك أدخلوا السلل الغذائية أو ما يسمى بالمساعدات إليها .. وفي محفل! ذلك، أشاروا إلى أن السبب في ذلك خلاف بين الفصائل الفلسطينية، ونسوا الحقيقة الأساسية أن النظام هو الذي حاصر المخيم!

وهل يصلّون فعلاً اليوم صلاة الاستسقاء في المساجد التي يسيطر عليها النظام ومشايخ السلطة؟ ونسوا أن الشرط الأساسي لصلاة الاستسقاء هو رفع الظلم!

لو أن الإئتلاف السوري يملك شيئاً من الدهاء والحنكة والبصيرة !!! - د/ موفق مصطفى السباعي

لجعل في مقدمه وفده إلى جنيف 2 .. أبرز الشخصيات السياسية والدبلوماسية .. التي تحررت من النظام الأسدي !!!
وذلك للأسباب التالية :
   1- حتى يكون الصدام مباشرة بين العناصر التي تحررت من النظام .. وبين العناصر التي لا تزال خاضعة له .. وتدافع عنه .. وتمثله في المفاوضات!!!
   2-   ولكي تكون المواجهة بينهما في غاية العنف .. والقوة .. وذلك لما يشعر به كل طرف من الإعتزاز والفخر .. بما يحمله من معاني ومشاعر تحررية .. والآخر من معاني ومشاعر عبودية مهينة !!!

2014-02-21

تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ عَودةُ «المَسِيحِ» بَيْنَ القَبُولِ وَالإنْكَارِ - د. محمد عناد سليمان

تُعَدُّ قضية «المسيح» وعودته من أهم القضايا العقديَّة التي درج السَّابقون على التَّسليم بها، وأنَّها من البديهيَّات التي ينبغي تجاوزها وعدم النِّقاش فيها، معتمدين في ذلك على الأغلب على ما استقرَّ في أذهانهم من عدم الخوض في أمور قالها بعض أهل العلم، فأصبحوا في درجة عُليا، تتجاوز حدَّ المناقشات أو الرَّدِّ، دون طعن أو تجريح.

ولقد درجنا في أبحاثنا السَّابقة واللاحقة على اعتماد النَّصَّ القرآنيّ، وتفسير «القرآن بالقرآن» لفهم كثيرٍ من الموروث الذي وصلنا، وأصبح من مسلَّمات الدِّين والعقيدة؛ بل إنَّ مجرَّد الخوض فيها قد تجعل من صاحبها عرضة للنَّقد الذي يصل إلى حدِّ «التَّكفير» و«الزَّندقة» أحيانًا، متناسين أنَّ من قرَّر من السَّابقين إنَّما هم من البشر، وقولهم كما أقوالنا معرَّضة للصَّواب والخطأ، ويمكن ردُّها ورفضها عند إقامة الدَّليل على ذلك. أمَّا أن نجعل أقوالهم منزَّهة تنزيهًا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو أمر يرفضه العقل، وتأباه ظروف الحياة وتاريخها، وتطوّرات العلم وتقنيَّاته.

هل يمكن للأديان أن تتصالح؟ وأن تعيش بسلام؟ بقلم: طريف يوسف آغا

برأي الشخصي فان الأديان السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والاسلامية، ومذاهبها المختلفة، يمكن أن تتصالح وتعيش بسلام مع بعضها فقط في رحاب مدينة أفلاطون الفاضلة، أي وبمعنى آخر فهذا مستحيل، وتعالوا لنرى لماذا.
     يخطأ من يفهم من مقدمتي أني ضد السلام وتعايش الديانات، فهذه الديانات كما أوضحت في مقال سابق هي متصالحة أصلاً مع بعضها كونها أتت من مصدر واحد. وهي أتت لتكمل بعضها لا لتتجابه، فلا أعتقد أن أحداً مهما كانت ديانته يعارض الوصايا العشر التي نزلت على موسى (ع) ولارسالة السلام التي نشرها السيد المسيح (ع) ولاالرسالة التي نزلت على محمد (ع) والتي أتت لتكمل مكارم الأخلاق. والدليل على أن هذه الديانات أتت أصلاً متصالحة مع بعضها أن لا المسيحية أمرت بقتل أتباع اليهودية التي نزلت قبلها إذا لم تؤمن بها، كما ولا الاسلامية أمرت بقتل أتباع المسيحية واليهودية، فكل ديانة جديدة كانت تدعو إليها أتباع الديانة التي سبقتها دون إرغام أو إكراه، بل وأمرت بحمايتهم وعدم إنقاصهم حقوقهم، إذاً فما الذي حصل ولماذا هذه العدواة؟

في تَشييعِ أمِّ صَديقْ – شعر: طريف يوسف آغا








أتَيتُ  اليَومَ  لأُشَـيِّعَكِ  ياخالـةْ
وأقولُ  لَكِ  لاتَحزَني  فَما  الحَياةُ
إلا  رِحلَةً  نَحنُ  فيها  رَحّالـةْ
مَهما  فَعَلنا  ومَهما  تَوقَّفنا
في  يَومٍ  مَعلومٍ  وسـاعَةٍ  مَعلومَةٍ
سَـنُتابِعُ  كُلَّنا  التِرحـالَ
ومِنْ  بُقعَةٍ  مَعلومَةٍ  هِيَ  في  انتِظارِنا
لَنْ  نُحمَلَ  إلى  غَيرِها
مَهما  أكثَرنا  التِجوالا

جنيف2 وعملية التجريم والشيطنة لعصابة الاسد – بقلم: الدكتور حسان الحموي

يبدو أن الأوامر صدرت مع انطلاق فعاليات جنيف2، بالإيعاز لماكينة الاعلام الغربية ببدء عملية التجريم والشيطنة لعصابات بشار وحكومته، والتي تعامى الغرب عنها طوال سنوات الثورة الثلاث وما قبلها، بالرغم من كل ما تم تسريبه من جرائم. لكن يبدو أن الأوامر صدرت بالفعل مع انطلاق جنيف2. وستشهد الأسابيع القادمة الكشف عن جرائم كثيرة للنظام السوري في مختلف وسائل الإعلام الغربية.
وفي خطوة تمهيدية فقد قدّم الائتلاف ملفه حول مجازر الأسد وخاصة مجزرة الكيماوي الى محكمة الجنايات الدولية.

جـــنـــــيـــــف-2- وتصدع المؤسسات - د. مصطفى الحاج حامد

قيل عنه الكثير وكتبت عنه عشرات المقالات  بين الرفض والتأييد ، ونال الكثير من التحليل والتمحيص ، تحدث عنه السياسيون والصحفيون والكتاب ، وتناوله الكثير من ضيوف البرامج السياسية والندوات والحوارات على محطات التلفزة وصفحات الجرائد. رغم كل هذا ورغم قبول الجميع بأن الحل السياسي هو مطلب الجميع وأن الحروب أيضا عادة ما تنتهي على طاولة المفاوضات ، ورغم إدراك الجميع بأهمية المشاركة في هذه المفاوضات و التواجد على طاولة  المؤتمرات ،  وأن هذا شيء لابد منه ولامهرب منه. لكن الظروف التي يعقد بها بدون ضمانات دولية بعد فقدان كل الثقة بها بسبب عجزها و مواقفها المتواطئة رغم كل ما يجري من جرائم تندى لها البشرية ،جعل الخلاف والقرار بشأن المشاركة من عدمها واقعا تعرضت له كل المكونات السياسية والعسكرية. \

رسالة إلى البغدادي .. أمير مؤمني داعش !!! - بقلم: د. موفق مصطفى السباعي

سمعنا صوتك العذب .. الحنون .. الودود .. عبر شبكات الإعلام العالمية .. وسعدنا بكلماتك الرنانة .. وكم كنا نتأمل .. ونحلم أن نسعد برؤية وجهك الصبوح أيضاً .. لنعرف من أنت ؟؟؟
خاصة وأنك فرضت نفسك أميراً على المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها  بدون استشارتهم .. ولا رضاهم !!!
فمن حق المؤمنين عليك :
أن يستمتعوا بطلعتك البهية .. كما استمتعوا برؤية أميرك الأول أسامة .. ولا يزالون يستمتعون برؤية أميرك الثاني أيمن .. ليحصل التآلف .. والتراحم بينك وبينهم .. علماً بأن أمراءك هؤلاء لم يدع واحد منهم .. أنه أمير المؤمنين !!!
هذه النقطة الأولى !!!

إعادة صياغة الدستور بما يرضي الجمهور – بقلم: طريف يوسف آغا

بعد التطورات المتسارعة مؤخراً على مسار الثورة السورية واقتراب عقد مؤتمر جنيف2، رأيت أن أضع، إسوة بغيري، تصوراً للدستور السوري الجديد وتوصياته للمرحلة القادمة.
المادة الأولى: يلغى العمل بالدستور البعثي الأسدي ويعاد العمل بدستور الاستقلال، وكذلك الأمر بالنسبة للعلم الوطني للبلاد.
انتهى

حكم خواطر .... وعبر ( 40 ) بقلم: م.محمد حسن فقيه

1 – شجرة عاقر، ربما كان الحطب خيرا منها .
2 - تواضع القادة مع جنودهم ، وتقدمهم الصفوف في المعركة ، أفضل من ألف خطبة عصماء.
3 – الإعتراف بالخطأ : ثورة على الذات ، في لحظة ما ، على جانب من جوانب حياتنا .
4 -  رب مصيبة تدلى منها حبل النجاة .
5 – إن قيل في الدنيا وفاء ، فما وفاء إلا اسم فتاة ! .

2014-02-20

تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ «خلْقُ آَدمُ، وخلْقُ حوَّاء» - د. محمد عناد سليمان

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}. «النّساء1».

إنَّ اختلاف أهل العلم في تفسير هذه الآية الكريمة، واختلافهم الظَّاهر في حقيقة خلق «حوَّاء»، فمرَّة من «ضلعه الآيمن»، ومرَّة «الأيسر»، واختلافهم في تأويل معنى «الضّلع» و«الكسر»، واضطرابهم في تفسير آية الأعراف عند قوله تعالى{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ }.

جَولة في عالم الحب الدموي الجارف - بقلم: د. عبد الغني حمدو

تعريف الحب لغوياً كلمة حب  مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه .

لنسرح قليلاً بمعنى الحب الحقيقي  يعتبر أفلاطون أن الحب الذي ليس فيه أي تبادل للمصالح أو الفوائد هو الحب الحقيقي و هو ما يسمى بالحب الأفلاطوني ، و هو الحب الذي لا ينبني على شهوة  أو رغبة
توجد عندنا نماذج كثيرة للحب الإفلاطوني هذا وهو حب الشعوب العربية والاسلامية لحكامها وحب الحكام لشعوبها وحب المذاهب والطوائف ولنبدأ من هذا الحب الذي يدعيه الشيعة أولاً
الشيعة يقولون أنهم يحبون النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ويحبون آل بيته الطاهرين  فهو حب إفلاطوني بكل ماتعنيه تلك الكلمة ولكن السؤال الأبرز في موضوع الحب هذا الآتي: