الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2016-03-10

للمعترضين على التدخل السعودي التركي ؟؟ - د. عبد الغني حمدو

قصة واقعية وحقيقة ممتدة منذ أكثر من نصف قرن ومنذ أن وعيت لنفسي في هذه الحياة
لم أشعر يوماً أنني أنتمي لدولة اسمها سورية فيها نظام صنعته بنفسي وصنعه السوريون معي ليحميهم من الاعداء في الداخل والخارح ولم أر في هذا الوطن إلا العبودية والقتل والقهر والخوف حتى بلغت من العمر خمس وعشرون سنة فقلنا لابد لنا من أن نجد وطنا فيه نظام من أنفسنا يحمينا
فقمنا ضد هذا النظام المجرم فأجرم بحق كل من تشارك بالوراثة العضوية معي ونبذ الجميع وقتل الاب والاخت والأخ ونجوت منهم بأعجوبة
وقد مر الآن على الحدث ست وثلاثون عاماً كان ختام حدث  أن احتل البيت والقرية وصارت قريتي وسلمى ومن حولها مركز دعارة للضباط الروس وقوادين ممن يسمون سوريين يقدمونهن لهم هدية لأنهم حطموا البشر والحجر وكل شيء في منطقتي الجميلة

والآن يحرقون البيوت التي بقيت بمنأى عن القصف ويقطعون بساتين التفاح والخوخ وكل خضر جميل يزين المكان
دخل المجرم حسن اللات من لبنان فريف حمص ارتوى بدماء الأبرياء وباسم شعوذة اخترعوها وماض أحفادهم القردة صنعوه وأطفال بانياس وحمص والقصير وكل التراب الذي يطأه المسلمون قد صار أحمر بالدماء البريئة
إيران وميليشياتها الشيعية جاءت كيأجوج ومأجوج ونشروا الدمار والخراب في كل مكان , ثم أعقبهم الروس بحقدهم واجرامهم ولكن من نوع أشد فتكاً وأكثر حقدا
والآن يوجد حلف قادم لعله يدخل ويسيطر على سوريا كلها وأكيد هذا التحالف لايحمل لاثأرا ولا حقداً علينا
ليقول البعض والكثير
السيادة الوطنية , والمؤامرة الكونية
فلا الشيعة ومن ينتمي إليهم قبلوا بوجودهم ولا الروس ولا الامريكان تقبلون بوجودهم ولا العرب او المسلمين تقبلون بوجودهم , والجميع موضوع على خانة الذبح والفتك والقتل
قيامة الانسان بموته , ولتكن حربا عالمية
لتكن جزاءا للبشرية أجمع
لتكن دماراً وخرابا فالكل عمل نفسه أعمى او مساهم او مشترك في القتل والتدمير
من الأولى على المظلومين أن يشقوا طريقهم مع الجديد القادم والتحالف الجديد حتى يكون لمن تبقى صوتاً يعبر عن المظلومين والمشردين والجرحى والمعتقلين والجوعى
فلا النظام التركي أو السعودي او القطري عندهم حقداً على السنة
فقط تبقى لغة المصالح المتبادلة بيننا وبينهم والاهداف المشتركة .

د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق