الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-08-31

بانتظار السيناريو الأخطر: ما العمل؟ بقلم: د. أحمد محمد كنعان

لقد ظلت "الخلافة العثمانية" على مدى عدة قرون تحمي حوزة الإسلام والمسلمين ، لاسيما في المنطقة العربية التي تضم أغلبية مسلمة ، بل كان للخلافة اليد الطولى في أوروبا ومعظم دول العالم القديم ، فكان الجميع يحسبون لدولة الخلافة ألف حساب ، ولهذا ما إن بدأت تلوح بوادر المرض على العثمانيين ( الرجل المريض كما أشاعوا ) حتى بدأت دول أوروبا الاستعمارية تخطط وتدبر للإجهاز على ما تبقى من دولتهم وسلطانهم ، وكان من أولويات هذه الدول إنهاء الوجود العثماني في المنطقة العربية ووضع هذه المنطقة الاستراتيجية تحت الهيمنة ، خشية أن تنهض وتعيد سيرة الخلافة الإسلامية من جديد .

2014-08-30

لبنان ليس بعيداً عن التداعيات: مستقبل قاتم للعراق رغم سوط المالكي - بقلم: فادي شامية- اسطنبول

بات واضحاً ارتباط المسار والمصير بين كل من سوريا والعراق. أسباب الانفجار تكاد تكون واحدة. في سوريا قهر استمر لعقود؛ انفجر في العام 2011. في العراق قهر مشابه تلا الاحتلال الأميركي وتعمق بعد انسحابه؛ انفجر في العام 2013 وتطور في العام 2014. البعد الطائفي في كلا البلدين متشابه. الدور الإيراني أيضاً. الاتجاه نحو العنف، وظهور الجماعات المتشددة... الأسباب والعوارض متشابهة. ومع سقوط الحدود بين البلدين، وتفكك كلا المجتمعين إلى مكونات طائفية وإثنية، واقتسام الأطراف المتصارعة للأراضي؛ بتنا أمام مشهد سوداوي واحد. 

مبارك لتركيا ولشعب تركيا – بقلم: محمد فاروق الإمام

يوم الأربعاء 27 آب جرى احتفال مهيب بتسليم واستلام منصب رئيس الجمهورية التركية بحضور لفيف من رؤساء الدول والحكومات والأحزاب والهيئات الأممية والمحلية تجلت فيه الديمقراطية في أقصى حدودها وقد غمرتها مشاعر الحميمية المتبادلة التي تربط بين رئيس صاعد ورئيس انتهت ولايته، ولا أبالغ إذا قلت أن هذا الاحتفال كان عرساً ديمقراطياً بامتياز. يحق لتركيا وشعب تركيا أن يفخر بما وصلت إليه الدولة التركية من رقي وحضارة ومدنية واستقرار ونهضة ونماء جعلتها دولة مهيبة الجانب ووضعتها في مصافي الدول المتقدمة المخطوب ودها شرقاً وغربا.

بيان استنكاريّ هام وعاجل – د. محمد عناد سليمان

نشرت صحيفة (لبنان أون لاين) على صفحتها بتاريخ 22 / 8 /2014م اتِّهامًا خطيرًا لي، ووصفتني بـ (مؤسِّس الوحدات الخاصَّة للاغتيالات في سوريا ولبنان)، وهذا نصُّ ما جاء فيها:

(محمد عناد سليمان ..من أبرز النشظاء بمجال الإنسانية مع الدكتور طبطبائي، ولكن ما هو ارتباطه بمجال الإرهاب الدولي عبر محمد شعبان في ليبيا،.. أحمد جمعة في أوكرانيا ..الشيخ عبدالله التيمي في استراليا …مندي الصَّفدي في إسرائيل ..حلقة من محور كامل لا تكتمل دائرتها إلا به، وما دور الحلبي في هذا كله).

هل من مقارنة؟ - بقلم: أ. د. محمود نديم نحاس

المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 28/8/2014
فلسطين جرحنا الدائم، تحرق قلوبنا منذ أن فتحنا أبصارنا على الدنيا، أبكتنا دماً في سنوات كثيرة، ومزقت نفوسنا في مناسبات عدة. وما كنا نظن أن مأساتها ستتكرر في مكان آخر، حتى جاءت أحداث سوريا، فأدمت قلوبنا، وملأت بالدمع مآقينا، ومزقت مشاعرنا، ألماً وحزناً، ونحن كل يوم ننتظر الفرج، لعل الله يكشف الغمة، فتبرأ الجراح، ويعود للشام تألقها الذي كانت عليه على مدى التاريخ، ويخرج حفيد أمير الشعراء أحمد شوقي ليطربنا بقصائد يضاهي بها قصائد جده الذي قال:
كانوا مُلوكاً، سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ *** فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا؟

سيندم الغرب والشرق كثيراً .. لرفضهم التدخل لإنقاذ الشعب السوري ..من عصابات الأسد !!! – بقلم: د. موفق السباعي

رفض العالم الغربي ... والشرقي ... والعربي ... والإسلامي ...التدخل في سورية لإنقاذ أهلها من القتل... متذرعا بذرائع واهية ... هي أوهن من بيت العنكبوت ... وبأعذار هي أقبح من الذنب نفسه ...إنها أدوار تمثيلية سخيفة غبية مكشوفة مفضوحة ... يتبادلونها بينهم ظانين أنها تنطلي على الشعب السوري العريق ... المشهود له أنه في قمة الذكاء والفطنة والوعي بين شعوب الأرض قاطبة ...وظانين أنهم يستطيعون أن يخدعوه ... ويلعبوا عليه لعبتهم القذرة .. العفنة .. التي فاحت رائحتها الكريهة .. المقززة في سماء الأرض كلها...
ولكن لماذا يلعبون هذه اللعبة السمجة ... مع أرقى شعب ... وأفضل شعب ... وأقدم شعب... وعلى أرض هي خير الأرضين ؟؟؟!!!

أخبار الخراف بما تمثله الشعوب العربية لزكريا تامر ومؤمن كويفاتية

زكريا تامر ومؤمن كويفاتية
الشعوب العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام هي في وقتنا الحاضر ومنذ فقدت أمتنا الواحدة المتمثلة بالخلافة الإسلامية العثمانية صارت كقطعان الخراف ، ليس لها رأس ولاذنب ولايد ولاسند ، ولم تعد إلا قطعان هائمة على وجوهها ، كل فصيل يشدها الى المكان الذي يرتئيه عن غير هدى ولا بصيرة ،إلا واحدة لم يُكتب لها النجاح ، وتلك هي القطعان البشرية كتلك الخراف التي وصفها زكريا تامر دون أن يُسميها ، ليكون لي شرف تسميتها بأشخاصها وما تمثله ، ففي سورية والعراق وغزّة ومصر شعوب تُذبح ذبح النعاج وبكل لؤم وشراهة وهي تتطلع لحريتها والعيش بكرامتها ، وهي تقاوم رافضة أن تكون مجرد قطعان منقادة الى الذلّة والمهانة أو أن تكون سلع يُقايض عليها أو تباع في سوق النخاسة ، يقودها تابع بحسب ارشادات من نصبوه ، وهي تتطلع حولها أمامها خلفها أعلاها اسفلها بجوارها لمن يساندها حقها ، فلم تجد إلا خرافاً ضُربت عليهم الذّلة والمهانة ، ولسان حالها يقول : هذا مصير من يتطلع الى أن يكون ندّا لأولئك الأسياد ، بينما ليبيا تقاوم قوى الشر التي اجتمعت عليها وهي تأبى الخضوع أو الخنوع وهي تقاوم ، ونحن نقف معها أحرارها وثوارها على الدوام برغم كل جراحاتنا ، ولانتوانى عن الوقوف مع أهل الحق وليست الدولة العميقة والمأجورة ، واليكم قصة زكريا تامر التي كتبها بكل ذكاء وابتعاد عن التماس، وتعقيبات على كل فقرة منّي مماساً

2014-08-29

نحمد الله أن لا حدود بيننا وبين مصر السيسي – بقلم: محمد فاروق الإمام

عندما قامت الوحدة المصرية السورية عام 1958 وكانت تفصل بين الإقليمين السوري والمصري فلسطين المحتلة كنا نقول باتت الدولة المسخ إسرائيل بين فكي كماشة والقضاء على هذه الدولة هو مسألة وقت، وتبين لنا فيما بعد أن الطرفين اللذان فرضا تلك الوحدة (البعثيون وجمال عبد الناصر) كان كل منهما يغني على ليلاه؛ فالبعثيون كانوا يتطلعون إلى اقتسام غنيمة الوحدة وجعل الإقليم السوري من حصتهم ليكون مزرعة لهم بعد إخفاقاتهم المتعددة في الوصول إلى الحكم سواء عبر الانقلابات العسكرية التي كانوا وراءها أم من خلال خوضهم للانتخابات النيابية التي لم يتمكنوا من إيصال أكثر من 16 نائب إلى مجلسها، وعبد الناصر كان يهدف إلى إنجاح فكره القومي وبسط نفوذه في العالم العربي والتفرد في الحكم إلى ما يشاء الله.

ليس للشيطان في بيتنا نصيب – بقلم: د. عثمان قدري مكانسي

قال عثمان: يا أبت إنّ ذكر الله في كلِّ الأمور أمر رائع، وسمةٌ من سمات المسلمين يجب أن تلازمهم، ولكنني أراك تحرص على ذكر اسم الله تعالى في أمرين اثنين أكثر من غيرهما.

قال الأب: ذكر الله يا بني تجعلك في ذمته ورعايته، وهذا دأب المسلمين، وعنوان المؤمنين، ولكن ما الأمران اللذان تقصدهما يا عثمان؟
قال عثمان: أقصد ذكر الله تعالى حين تدخل البيتَ وحين تتناول الطعام.

سَيفُ غزّة – بقلم: طريف يوسف آغا

لا تخضَعي ولا تستَسلمي وتجاهَلي الجُبَناءَ
فسَيفُكِ  ياغزّةْ  هوَ  الأصدَقُ  أنباءَ
كُلُّ  مَنْ  يطلبُ  إلقاءَ  سِلاحِكِ
لاتستحي منهُ، ضَعي في فمهِ حِذاءَ
ولاتلومي  إسرائيلَ  فهيَ  العدوةْ
لومي  هؤلاءِ  المختَبئينَ  تحتَ العِباءَة
فهؤلاءِ ليسوا مِنكِ ولَستِ مِنهمْ

2014-08-28

إذا كان من ضمن أصدقاء الشعب السوري جعيصنا السيسي شبعنا مرق – بقلم: مؤمن كويفاتية *

لا أدري من ذاك القذر الذي أطلق على مجموعة المتآمرين على الشعب السوري بأصدقائه ؟ وما هي الفكرة من وراء هذا الخداع سوى التآمر على الشعب السوري ، ليعتبروا مصر السيسي من النواة لمجموعة أصدقاء سورية ، هذا السيسي وعصاباته من تآمر على شعب مصر وقتل خيرة أبنائه ، ولايزال يمارس الإجرام على نطاق واسع فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، ثُم يكون من المُرجّى منه أن يكون مناصراً للشعب السوري، هذا المجرم الذي مارس أبشع أنواع الاضطهاد والإذلال على اللاجئين السوريين الى مصر ، وكال لهم كل الاتهامات حتى هرب الكثير منهم في رحلات الموت عبر قوارب الموت ، وغرق المئات منهم في عرض البحر واعتقل المئات ، وأعاد علاقاته مع نظام الإجرام الأسدي حتى وصلت به الوقاحة أن يقول نحن لسنا مع النظام ولا المعارضة ، وبعد كل هذا لازالوا يحسبون علينا هذه العصابة وكأنها من عظام الرقبة ، بل هم والله وتالله وبالله أعداء سورية ومصر والأمّة العربية والإسلامية كما رأينا موقفهم الاجرامي في غزّة ودعمهم لإسرائيل على أهلهم في غزّة ، حتى صارت اسرائيل تتباهى بهذا الحليف الإقليمي الذي اعتبرته سنداً ، وأحد أهم الأسباب لاستمرار عدوانها على غزّة متذرعة بالدعم السيساوي ، ورافضة حتى المبادرة الأمريكية الدولة الأوثق لهم ، وبعد كل هذا تُستدعى مصر السيسية رمز الخيانة والعهر لتبحث في الملف السوري كأصدقاء ، بالفعل أن هذا لايُطاق

وانتصرت غزة .. بفعل سياسي ناجع وأداء جهادي رائع – جماعة الإخوان المسلمين في سورية

بسم الله الرحمن الرحيم
السياسة تولد من رحم المقاومة .. ولولا هذا النضال المقاوم والممتد عقودا لما أنصت أحد من الخصوم والاعداء لخطاب سياسي ، ولما كان لصاحب الحق اليدُ العليا في مفاوضات هنا أو هناك ، هذه رسالة سياسيي المقاومة ، والتي بثوها على مدار سنوات من العمل السياسي الدؤوب المصحوب بمقاومة وجهاد فعلي قدم التضحية والبذل، وسارع بالعطاء والعمل .

2014-08-25

وترجل شاعر الثورة الفلسطينية ويراعه مشرع – بقلم: محمد فاروق الإمام.

سميح القاسم كان بالأمس بيننا يملأ حياتنا أملاً واستشرافاً بمستقبل يحلم به لفلسطين التي أحب وعشق وهام.. واليوم غادرنا ولمّا يقف يراعه عن العطاء حتى آخر لحظة من تصاعد أنفاسه.. مبشِّراً بغدٍ مشرقٍ يُطلُ على فلسطين محررة من يد الغاصبين.. يبدّد دُجى الظلمة التي يلفها!!

سميح القاسم المعلّم الذي استلهمت منه الكثير وتعلمت منه الكثير.. عرفته بعواطفي ووجداني.. وعشت معه بكل خفقات قلبي؛ فبلاد الشام تجمعنا وقضية فلسطين توحدنا، فقد تجرعت المرارة من نفس الكأس التي تجرعها، فلا فرق بين محتل غاشم وجبار ظالم وإن اختلفت التسميات، وكان حلمنا مشتركاً لسنوات طويلة فحلمه كان تحرير فلسطين من المحتل الصهيوني، وحلمي تحرير سورية من كابوس آل الأسد الذي يتحكم بالحجر والبشر والشجر.. وحلمه عودة فلسطين إلى كل أهلها الذين هُجّروا منها قسراً بقرار أممي, وحلمي عودة كريمة إلى الوطن حيث الأهل والعشيرة ومراتع الصبا.. حلمت معه بعودة تكون فيها قاماتنا منصوبة.. وهاماتنا مرفوعة.

2014-08-24

لماذا يقتلون الأطفال؟ بقلم: أ. د. محمود نديم نحاس

https://twitter.com/MNNahas
http://www.facebook.com/Prof.MNNahas
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، السبت 23/8/2014
http://www.aleqt.com/2014/08/23/article_879456.html
لماذا يقتلون الأطفال في سوريا؟ إنه السؤال الصعب المطروح على الضمير الإنساني. ربما يجيبك المفكرون بسيل من الأسباب. ولكن السؤال الأصعب: لماذا لم يقم الضمير العالمي حتى الآن بإيقاف شلال الدم في سوريا؟ ولماذا لم يأخذ القادرون على يد المجرمين؟ فها قد مضى ثلاث سنوات ونصف ومازال تحقيق الأمن والأمان حلماً عند أطفال سورية، ومازالت آمالهم غير منجزة. بل إن أحلامهم تزداد يوما بعد يوم. ربما كانوا قبل فترة ينشدون التخلص من البراميل المتفجرة، فإذا بهم يضيفون إلى ذلك أماني جديدة كأن يأكل أحدهم ولو وجبة واحدة في اليوم، لا أقول وجبة دسمة، بل وجبة وكفى.

الروحُ تعودُ لِعَنتَرةْ – بقلم: طريف يوسف آغا

مِنْ  بعدِ  أنْ  ظنناهُ  فارقَ  الحياةَ
الروحُ  تعودُ  ثانيةً  لِعَنتَرةْ
ويعودُ  سيفُهُ  كَما  كانَ  بتّاراً
مِنْ  بعدِ  أنْ  أشبَعَنا  لسانُهُ  ثَرثَرةْ
ومِنْ  بعدِ  أنْ  أتخَمَنا  خُطوطاً  حمراءَ
ومِنْ  بعدِ  أنْ  أغرقَنا  (فشورةْ)
أكانَ  يكذبُ  علينا  أمْ  على  نفسهِ؟
لايعرفُهُ  الصدقُ  وإنْ  بهِ  تعثّرا
بنى  لنا  مِنَ  الأوهامِ  قُصوراً

خلط الأوراق حتى الإيهام – د. سماح هدايا

 ليس من أحد  بمحايد في  الصراع.... خلط الأوراق  بين الحق والباطل تحت وهم  الشائعات والضلالة يحدث بقوة وكثرة عند مفاصل التغيير الحادة. عملية الخلط بين الجهاد والإرهاب ليس بأمر حديث او طارىء. بل هو  جزء من أي معركة سياسية بين التحرر  والاستعباد.  كان قد اتخذ شكله في القاعدة ودعمها. أما ما يحدث  الآن من خلط بين إرهاب داعش وإرهاب نظام الأسد الطاغي؛ فهو  خطير جدا،  لأنه يؤدي إلى اللبس والتضليل لتغييب الحقيقة في قتل الشعب السوري وظلمه تشريده،  ولضرب الحركة التحررية الشعبيّة الثورية بدمجها بداعش؛ الأمر الذي يمكن أن يقود  الثورة وناشطيها  إلى حروب طاحنة بعيدا عن قلب المعركة الحقيقة،  فيستنزف الثورة بالاصطفاف ضد داعش أو دفاعا عن حسن النوايا الجهادية .. كما يمكن أن يوجه ضربة للثورة  بإحباطها وإضعافها لقبول الأمر الواقع  بالإذعان والاستسلام لسيطرة لنظام السياسي القائم،  نتيجة  الإخفاق وعقدة الذنب،  فيحصل  التنازل والتصالح والتسويات السياسية مع نظام الأسد ، على  رأيهم بأنه  كعلماني، مهما استبد وبطش،  أرحم من شياطين داعش وإرهاب الإسلام وظلامية الحركات الإسلاميّة...فتتحوّل المعركة من معركة ضد الباطل،  إلى  تنازع على مطالب ضيقة تم تصميمها سلفا لتلائم  إبقاء الوضع لصالح النظام وداعميه... كأنما "نار الأنظمة ولا جنة داعش".

مذبحة القرن الكيماوية التي اعترف بها العالم أجمع بشناعتها وبشاعتها وخذلان ضحاياها في سورية – بقلم: مؤمن كويفاتية *

في مثل هذا اليوم استفاق العالم على خبر صادم مروع وفظيع جاءهم من دمشق الآلاف مابن قتيل ومصاب ولاجرحى بمعنى سقوط الدماء إلا على اليسير ممن تلقوا الصواريخ مباشرة ، هذه المرة الموت اختناقاً بالغاز السام السارين ، جثث لمئات الأطفال والنساء والشيوخ والشباب خامدة لاحراك فيها ، وأخرى ترفح وهي تنازع الموت ، ودمار حل في زملكا ودوما والمعظمية وباقي الغوطة... ، لم يكن من احد يستطيع أن يُصدق بأن يُرمى الكيماوي على شعب أعزل ، مدنيين وهم نائمين ، لم يكن لأحد باستطاعته استيعاب الخطب إلا أمريكا صاحبة التجربة الأسبق في الإجرام ، وقد ظننا فيما سبق أنها قد شعرت بالذنب على إلقائها القنبلتين النوويتين على اليابان،

عام على مجزرة الغوطة والمجرم مازال بلا عقاب

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل عام وفي مثل صباح هذا اليوم لم يستيقظ مئات السوريين بعد أن قضوا اختناقا بفعل الغازات التي استنشقوها جراء قصف شنته قوات الأسد المجرمة على غوطة دمشق بالسلاح الكيمياوي (المحظور) !
وقبل عام أيضا .. وبعد أيام قلائل من هذه المجزرة الكبرى والتي راح ضحيتها نحو 1400 شهيد جلهم من أطفال ريف دمشق ، اجتمع الأمريكيون والروس في جنيف ليعلنوا توبة نظام الأسد من فعلته الشنيعة وعودة الابن الضال إلى حظيرة المجتمع الدولي ، واعتبار ما جرى في الغوطة الدمشقية من استخدام للسلاح الكيمياوي المحظور؛ دفعة على طريق إتلافه .. إلا أنها لم تكن في سفن الدول المشاركة في التخلص من ترسانة السلاح الكيمياوي السوري ! وإنما في صدور السوريين ومجاري أنفاسهم!
  
عام على تاريخ المجزرة التي لم يثأر أحد من المجتمع الدولي لضحاياها من الأطفال ، ولم ينتفض سلاح الجو التابع لإحدى دوله الكبرى ليقصف المعتدين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء ، كما فعل الطيران الأمريكي منذ أيام في شمال العراق دفاعا عن أقليات اضطهدت على حد زعمه ! بينما تباد الأكثرية اليوم في سورية وغيرها دون أن يرف جفن لأدعياء حقوق الإنسان والديموقراطية .

عام على المجزرة ونحو أربعة أعوام على ثورة السوريين المباركة ، وما زال أبناء هذا البلد الكريم يجودون بأرواحهم فداء له ولقيمهم أن يدنسها المستبدون أو يجتثها الشانئون ، أو يعبث بها الطغاة من آل الأسد وحلفائه الإقليميين والدوليين ، أو المتواطئين بصمت أو فعل من المجتمع الدولي .. وما أكثرهم!


المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية

21-8-2014

هل حان الوقت للقضاء على الاسلام السياسي ؟ - بقلم: د. عبد الغني حمدو

على هامش لقاء بين صحفي أمريكي ولواء من الجيش الحر 2012 سألت الصحفيبما أنكم تقولون أنكم تحاربون الارهاب فلماذا أمريكا وحلفائها يسمحون بدخول عناصر القاعدة إلى سوريا وتشكيل قوة متزايدة فيها ؟

 فلو سمحت أمريكا بتسليح الجيش الحر لسارعت في اسقاط النظام ولانتفت مببرات وجود الارهاب في سوريالم يستطع ولن يستطيع الشباب المسلم الثائر والمتحمس أن يستفيد من التجارب والمحن والتي أخفق فيها وسالت منه أنهاراً من الدماء , وفي نفس الوقت انقاد وراء فكر متطرف يلغي الجميع من قاموسه واهماً أن القوة وحدها هي التي من شأنها أن تصنع حضارة , فبلعوا الطعم ودخلوا الشرك بأيديهم وطبل لهم الاعلام والأشخاص وأوهموهم أن دولتهم قد قامت وأنه لاتوجد قوة في الأرض تستطيع فكها أو تدميرها

2014-08-22

مذبحة "السارين" وأخواتها! – بقلم: محمد فاروق الإمام

لقد عودنا النظام الذي تسلق جدران السلطة في دمشق في ليل بهيم فجر الثامن من آذار 1963 على مسلسل من المذابح والمجازر بدم بارد، ولما كانت مذبحة السارين في الغوطة الشرقية تحل ذكراها يوم 21 آب والتي أتت على 500 من الأطفال و1600 من النساء والرجال، إضافة إلى مئات المصابين بحالات الاختناق بفعل غاز السارين الذي أطلقه سفاح دمشق على المواطنين الآمنين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وفرقعة وتنديداً وشجبا، وقبض هذا المجتمع الثمن لتهديده ووعيده بتسليم النظام للأمم المتحدة ما يمتلكه من أسلحة كيماوية محرمة بوساطة الدب الروسي شريك النظام في مذبحة السارين في الغوطة، لاعقاً العم سام تهديده بأن (الكيماوي خط أحمر) بموافقته على المقترح الروسي بتسليم هذا السلاح الفتاك إلى الأمم المتحدة التي أشرفت على نقله من سورية ومن ثم تدميره دون أي مساءلة لسفاح دمشق وعقابه على جريمته النكراء التي ارتكبها في الغوطة الشرقية.

داعش غزو جديد – بفلم: أبو طلحة الحولي

لا يكف العالم عن محاربة الإسلام شئنا أم أببينا ، كففنا أيدينا أم لم نكف .. قال تعالى { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } .. يقاتلوننا بشتى الوسائل .. عسكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتدميرا وقصفا ..

توقفوا عن محاربتنا علنا باسم الصليبية منذ الحملات الصليبية السبعة التي انهزموا فيها .. فغيروا خططهم وأساليبهم في غزو المسلمين وذلك بترك القتال والالتحام معهم في المعارك ، والتركيز على الغزو الفكري والذي كان بداية للحركة الاستشراقية..

داعش والضجيج الاعلامي – بقلم: أبو طلحة الحولي

إن ما تفعله داعش لا يستحق هذا الضجيج الإعلامي ، والظهور الإعلامي ، والتواجد الإعلامي ، فهي شرذمة قليلة ، ومهما كان حجمها وعددها فهم حفنة فارغة ليس لهم هدف ، ولا إنسانية .. وهذه الحفنة والشرذمة لم تصل إلى ما وصلت إليه بتخطيط أو دراسة أو جهد أو جهاد وإنما وصلت عندما وضعت يدها في يد الشيطان فهي صنيعة الغرب وسلاح من أسلحته .

لقد اهتم الإعلام ، وأصحاب السياسة بهم ، وأنهم خطر ، وأنهم قوة ، وكثرة وغلبة ، فانخدع بعض الناس بالضجة الزائفة ، وتتبعوا أخبارهم ونشروها ، وهذا ما يبهج الشيطان ، ويبهج الفارغين من الغاية والهدف والإنسانية والإسلام ، انه ما من شيء يبهجهم ، ويفرحهم مثل ما يبهجهم ويفرحهم تتبع العالم لأخبارهم وصورهم وشيطنتهم.

يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم؟؟؟ - بقلم: د. موفق السباعي

يا قومي .. هذا عصر غريب حقاً !!!
هذا زمن عجيب .. مثير للدهشة .. والحيرة !!!
بالرغم من التقدم الهائل .. غير المسبوق في تاريخ البشرية .. في تقنية المعلومات .. والسرعة الرهيبة .. الخاطفة .. في نقل الأخبار !!!
إلا أن الهرج والمرج اللذين يسودان هذا العالم .. والتخبط .. والتيه .. والضياع في نشر الأخبار .. والتضارب .. والتعارض في نقل الأحداث .. والتناقض في إذاعة البيانات !!!
أصبح فيه الحليم حيراناً .. وأصبح الإنسان عاجزاً عن إدراك الصدق من الكذب .. إلا أن يبذل جهداً كبيراً .. مضنياً في البحث والتنقيب عن الحقيقة !!!
وذلك :
بسبب ما يقوم به أعداء الأمة من :

السوريون في لبنان بين حدي؛ المساعدة والحفاظ على البلد بقلم: فادي شامية

لم تقارب الحكومة اللبنانية ملف النازحين السوريين بما يتطلبه من أهمية منذ البداية. الفريق الذي أتى بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي كان يردد قول النظام السوري: "لا نازحون وإنما سوريون يزورون أقاربهم في لبنان". أغمضت الحكومة عينيها لأسباب سياسية، ولم تفتحها إلا وقد بلغ النازحون مليوناً وزيادة. ذهبت حكومة ميقاتي وجاءت حكومة سلام ولا مقاربة ناضجة وشاملة بعد لموضوع النازحين وقد بلغوا مليوناً ونصف المليون.

2014-08-21

المكتب الإعلامي لإخوان سورية يفتتح فرعاً له في المناطق المحررة

افتتح المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية فرعاً له في المناطق المحررة في محافظة إدلب.
وفي تصريح خاص لإخوان سورية برس، قال عمر مشوّح، رئيس المكتب، إنّ الفرع سيقوم بجميع مهام المكتب الإعلامي المركزي، وإنّ هذه الخطوة تأتي ضمن خطة فتح فروع للمكتب الإعلامي في جميع المحافظات السورية، كل محافظة حسب ظروفها ووضعها.

ذات خديعة – بقلم: مأمون أحمد مصطفى

يحكى أن...
هناك في مكان ما على هذا الوجود المرصَّع بالغرائب والعجائب، بالإذهال والدهشة والانشداه، بلدٌ صغير يافع، تجتمع فيه الطفولة المدمَجة بالبراءة والنقاء والصفاء، بلد يمتدُّ من إصبع الولادة الغضَّة إلى ذراع الجنين المتحرِّر من رحم يضجُّ بالحياة والغبطة والنماء والأزهار، اسم هذا البلد غريب إلى حد الاستهجان والاستنكار، ومألوف وكأنه ولد مع ولادات الأكوان وبدايات الحيوات، تتناوشه التناقضات من كل الأطراف، ويحيط به المألوف الواضح الجلي من كل المسامات، تداخلت فيه أنفاس الجوري، وحقن بسموم العقارب والأفاعي، خضع لتفتح الياسَمين المستلِّ روعته من خرير الجدول المعقود على ذؤابة الأرض، وفقد أنفاسه أمام الأَصَلات العاصرة المراقبة لكل شهقة ونبضة من شهقاته ونبضاته.

لعبة الغرب والامريكان لتقسيم المنطقة والقضاء عل الثورات – بقلم: سعيد عبد المجيد

أشعلت الثورات العربية ارض العرب وأعطت دروسا بالنضال وأكدت عل قوة إرادة الشعب في تغير الواقع
وكانت الثورات بمثابة موجة قوية ضربت جبل من فساد واستبداد ممنهج ، حيث هذا الاستبداد جسد واحد منفصل بأقطار عربية، موحد مخابراتيا وبالفساد والاستبداد فسقوطه بالقاهرة يقرب سقوطه بدمشق وسقوطه بتونس يقرب سقوطه في بغداد
بقينا عاما كاملا ننتظر النصر وقد تحقق في تونس ومصر وليبيا ، وكانت الموجة كاسرة للذل وتاريخ الاستبداد بالمنطقة

السابقون السابقون - بقلم: د. عثمان قدري مكانسي

والله لأتوضَّأنّ وضوءاً كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأصليَّن ركعتين أدعو الله إثرهما أن يجعلني من أهل الفردوس الأعلى مع النبي الحبيب ، ثم أذهب إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم  فألزمه يومي هذا فإني أحسُّ أن الدنيا والعمل لها يكاد يجذبني إليها، هكذا حدَّث أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – نفسه، فقام فتوضأ، ثم صلى، ثم انطلق إلى المسجد النبوي يحث الخُطا إليه، ورأى في طريقه بعض أصحابه فسلّم عليهم، فدعَوه إلى الجلوس بينهم، فلم يكترث، إنما جدَّ السير إلى غايته، فلما وصل رأى بعض أهل الصفّة فسألهم عن رسول الله  ، فقالوا: انطلقَ الساعة في اتجاه الغرب، بقضي حاجته في غائط بئر اريس.

غزّة تقاوم – بقلم: طريف يوسف آغا

تم اختطاف واغتيال ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في حزيران 2014، ولكن وبالرغم من أن أي جهة فلسطينية لم تعلن مسؤوليها عن الحادث، فقد حملت إسرائيل حركة (حماس) في غزة المسؤولية وقامت بشن الحرب على القطاع في تموز، جولاي والتي انتهت باستشهاد 2000 فلسطيني وجرح 10000 معظمهم من الأطفال والمدنيين.

«حزب الله».. يضحّي باللبنانيين ويزعم التضحية من أجلهم - بقلم: فادي شامية

المستقبل- الاثنين 18 آب 2014 - العدد 5123 - صفحة 3       
http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?Type=NP&ArticleID=628638
في العادة؛ يبحث الإنسان عن تسويغات منطقية لأفعاله. الجماعات تفعل ذلك أيضاً، وعندما يشعر الإنسان -أو الجماعة- أن مبرراته لا تقنع الآخرين، يغير ويبدل ويستنجد بالوقائع والأحداث التالية، ليأخذ منها سنداً بمفعول رجعي أن ما يفعله مقبول. هذا السلوك المعروف في علم النفس ينطبق تماماً على ما يقدمه السيد حسن نصر الله من مبررات لقتال حزبه في سوريا.

عندما يتضامن من يشبه داعش مع المسيحيين! – بقلم: فادي شامية

المستقبل- الثلاثاء 12 آب 2014 - العدد 5118 - صفحة 6
http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=NP&ArticleID=628004
لن ينسحب "حزب الله" من سوريا. مؤيدوه يقولون ذلك، ومناهضوه يتمنون ذلك، والدولة اللبنانية أعجز من أن تفرض ذلك، لكن أحداً لا يستطيع أن يلجم التداعيات الخطيرة لذلك. جهاد "التكفيريين" بالمفهوم الديني للحزب أوجب من جهاد الصهاينة، بهذا "الجهاد" يجد مقاتلو الحزب أنفسهم ملتصقون بشدة بأدبياتهم وبالتاريخ، وبالمقابل؛ يجد أعداء الحزب –المعتدلون والمتطرفون-أنهم يمتلكون المبررات الدينية والسياسية والواقعية لقتالهم، ليس في سوريا والعراق فحسب، وإنما في لبنان أيضاً.

أسباب إخفاقات الثورة في إسقاط النظام – بقلم: محمد فاروق الإمام

لعل من الواجب علينا أن نعترف بإخفاق الثورة وعدم تمكنها من إسقاط النظام وإطالة عمره لأسباب لم تعد خافية على أحد، وفي مقدمة هذه الأسباب وأخطرها إقحام البعض لشعاراته الفكرية والإيديولوجية، وطعن البعض بالبعض على خلفيات مناطقية وعقائدية، واتهام البعض للبعض بالخيانة والغدر والأنانية وحب الذات والاستئثار ونهب المال العام والخاص والفرقة والتنافر والتنابذ، حتى التبس ذلك الأمر على عامة الناس واختلط لديهم الحابل بالنابل دون معرفة الصادق من الكاذب.

2014-08-20

غزات بلاد الشام .......استحقاقات ولوازم. – بقلم: الدكتور عامر البو سلامة.

تتشابه الأسماء أحياناً، ثم تتمايز بنوع من أنواع التمايز، كي تعرف، كإضافة أو وصف زائد، فيقال مثلاً: طرابلس الشام، وطرابلس ليبيا، وهكذا، وفي بعض الأحيان يكون التشابه، من خلال اجتماع وصف المحنة، كالحال في بلاد الشام اليوم، حيث محنة كبيرة، ومصاب جلل، وكارثة عظيمة، في غزة هاشم، فترى الدماء والأشلاء، والقصف الهمجي، والعدوان السافر، والتخريب المصائبي، ومشاهد الكارثة، التي يقشعر منها البدن، حيث لا يستطيع المرء رؤية صورها لهول المناظر، واختلاط الجثث، صغار كبار، ذكور وإناث، وتداخل الدم مع غيره من بقايا الحطام، وفظاعة المصاب، ورائحة الشر الصهيوني في كل زاوية من زوايا المشهد.
وغزات بلاد الشام الأخرى، تنتشر على أرض سورية الحبيبة، ولو قلت : إن في كل بلد في سورية غزة، لم أبعد عن الصواب، غزة في الشام، ومثلها في حلب، وأخرى في ديرالزور، ثانية في حمص، وثالثة في حماة، ورابعة في درعا، وخامسة في إدلب، ولا ننسى غزة الساحل، وسائر القرى والبلدات السورية، على امتداد أرض الوطن.

2014-08-16

مصر السيسي صورة مستنسخة من سورية الأسد – بقلم: محمد فاروق الإمام

لقد عانينا نحن في سورية من إرهاب الدولة نحو أكثر من نصف قرن في غياب وسائل الإعلام وصمت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الخاصة والأممية، وصم آذان الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية ومراعاة حقوق الإنسان عما كان يجري في سورية وما يرتكبه النظام ضد السوريين من مذابح وجرائم وقمع فاق ما كان يحدث أيام محاكم التفتيش والنازية، في ظل تعتيم إعلامي ممنهج جعلت أجيال ممن توالدوا في ظل النظام السوري لا يعلمون إلا الشيء النذير مما كان يقترفه من مظالم وبوائق بحق الآباء والأجداد، وكل ذلك لأن النظام كان يمسك بيده كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والتي كان يسخرها لطمس الواقع المر الذي كان يعيشه المواطن السوري في عهد دولة الصمود والتصدي التي اخترعها نظام الأسد ليرتكب كل آثامه وبوائقه بحق الشعب السوري تحت شعار مكافحة الإرهاب وبالتالي اختزاله لهذه الجمهورية العظيمة بشخصه (سورية الأسد).

ديكُ المزابِلْ – بقلم: بقلم طريف يوسف آغا











جمعة (الشبيحة للقبر وبشار في القصر) 

وقفَ  الديكُ  على  مزبلتهِ  وابتدأَ  الصياحَ
فأدّى  القسمَ  ووعدَ  أنْ  يُتابعَ  الاصلاحَ
ووعدَ  أنْ  يكونَ  القائدَ  الملهمَ
ويحافظَ  على  أمنِ  وأمانِ  (القِنْ داحة)
وأنْ  يؤمِّنَ  العلفَ  لأفرادِ  الرعيَةِ
ويسعدهمْ  بطلَّتهِ  مساءً  وصباحا

2014-08-15

قراءة في المشهد السوري الحالي – د. عبد الغني حمدو

الذ ي يثير الحيرة في المشهد هو التعقيدات التي وصل فيها لتجعل الباحث عن الحل في حيرة من أمره

  1-   الدولة السورية كانت بين الجيش الحر وقوات الأسد , أما الآن فأصبحت
أ – دولة بشار الأسد (جيش وطني وشبيحة ودويلات ومراكز نفوذ لأغنياء العلويين ) ودولة حالش ودولة طهران
ب- الدولة الاسلامية
ج- الجبهة الاسلامية
د- جبهة النصرة
ه - دويلات مناطقية للجيش الحر
و- أمراء الحرب والنفط والتهريب والمخدرات
ز- الدولة الكردية متعددة الدول بين أحزابها

2014-08-14

ليس دفاعاً عن داعش .. ولا تأييدا لها !!! – د. موفق مصطفى السباعي

أيها الناس ... أيها البشر !!!
من حقكم أن تحبوا ما تشاؤون !!!
وأن تكرهوا ما تشاؤون !!!
وأن تؤيدوا من تشاؤون !!!
وأن تعارضوا من تشاؤون !!!
وأن تهاجموا من تشاؤون .. وأن تتهموا من تشاؤون !!!
ولكن كي تتصفوا بأخلاق الرجولة .. والشهامة .. والمرؤة !!!
وتحافظوا على كيانكم البشري .. المكرم عند الخالق !!!
وتتحلوا بأخلاق الشرفاء .. الكرماء .. الأصلاء !!!
وأن تكونوا صادقين مع أنفسكم .. ومع ربكم .. ومع بقية البشر !!!
عليكم :
حينما تريدون أن تتهموا كائناً ما .. على وجه الأرض !!!
اتهموه بحق .. وصدق .. وبأدلة قاطعة .. وبراهين ثابتة .. ويقينية !!!

الإخوان المسلمون في سورية ينعون القائد المجاهد ابن الجبل الشهيد محمد إبراهيم العاصي

لم يمضِ يومٌ واحد على استشهاد رمز من رموز الجهاد والدعوة الإسلاميّة في ساحات سوريّة المباركة "أبو محمد الرفاعيّ" .. حتى أدركه اليومَ آخر .. علمٌ من أعلامها ووجيهٌ من وجهائها .. الدكتور المجاهد محمد إبراهيم العاصي "أبو مهدي".

2014-08-13

هل السوريون في حاجة لإمدادهم بالرجال؟ - بقلم: د. محمود نديم نحاس


المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأربعاء 13/8/2014
سألني صديق: هل تظن أن أهل سوريا في حاجة لإمدادهم بالرجال؟ قلت: أنا باحث علمي، وأحتاج لدراسة الوضع على الحقيقة لأعطيك الجواب. لكن في تحليل أولي أقول إنهم ليسوا في حاجة لأي مدد بالرجال. ودعني أتحدث بلغة الأرقام.
في سوريا، عدد الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين يبلغ أربعة ملايين، فإذا كان نصف السكان قد خرجوا من ديارهم، أليس فيهم كفاية وغنى للقيام بالواجب؟

آداب في قصة نوح عليه السلام في سورة هود – بقلم: د. عثمان قدري مكانسي

1- أوحي إلى نوح أن المؤمنين به بعد مكوثه بينهم تسع مئة وخمسين سنة لن يزدادوا ، فلا داعي لتضييع الوقت دون فائدة ، فالعمل يستمر إن كان مفيداً
2- على الإنسان أن يبذل ما استطاع في سبيل دعوته وأن لا يدّخر وسعاً في ذلك، وأن لا ييئس، فما ينبغي لمؤمن أن ييئس.
3- يبدأ الداعية بدعوة الناس عبر دوائر تتسع شيئاً فشيئاً ( الأسرة ، الأرحام ، الأقارب ، الحي والأصدقاء .....ثم القوم جميعاً ) قال تعالى " وأنذر عشيرتك الأقربين".
4- يُفهم من قوله تعالى: (.. لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن) أن الله تعالى وهو العالم بالغيب لم يقضِ عليهم أن يكفروا وإلا لم يحاسبهم ، إنما علِمَ أنهم لن يؤمنوا فكتب ذلك كتابة علم لا جبر.

مسرحية حزب الله في عرسال – بقلم: محمد فاروق الإمام

أطنبت وسائل الإعلام في الحديث عما جرى في عرسال؛ البلدة الحدودية بين سورية ولبنان، وجعلت من الحبة قبة، لصرف النظر عما يواجه النظام السوري من مأزق في مواجهة الجيش الحر الذي يحقق انتصارات كبيرة في كل جبهات القتال مع فلول جيش النظام وميليشياته ومرتزقة حزب اللات وأبي الفضل العباس التي تساند الأسد في جرائمه وبوائقه وآثامه وفظائعه التي يرتكبها ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وتدمير المنشآت والبيوت ودور العبادة على رؤوس ساكنيها، ففي دمشق يتقدم الجيش الحر نحو مطار دمشق للسيطرة على المطار ولمحاصرة بقايا جنود النظام في قلب العاصمة دمشق، وقد تمكن بالفعل من السيطرة على عدة نقاط قرب مطاحن الغزلانية بريف دمشق وتدمــير معظم التحصينات العسكرية التابعة لفلول النظام، وتدمير وإعطاب عدد من آلياته ودباباته، إضافة لـقتل العشرات من عناصر جيشه ومرتزقته.

حتمية خلاص ... موت أو حياة... - د. سماح هدايا

حتى الآن لم نعرف أنفسنا ولم نعرف عدوّنا...وإن لم ندرك مرتكزات الواقع الحالي ودعائمه، فسنظل في تيه معارك طاحنة.  إنّ قراءة  المستقبل  بيقين الخراب والتشكيك الهدام، ليس إنصافا...كما ترسيخ يقين النصر من دون دراية وبصيرة وعمل، شكل عميق من الفوضى...

    قد تكون  الفوضى مؤقتة، وغير عميقة  وعابرة؛ ثم يأتي الفرج، على الرغم من كل هذه الفوضى عند منعطف خفي، فتسير الأقدام بهدى، وتمسك الأيدي بالبوصلة الجماعية الجمعية، لتسيير العمل  والتنظيم والانضباط وفق منظور أمّة، لا بتخبط  الفرقاء وعرج الارتجال والعشوائية والقطيعية. المعركة تحتاج جموعا وليس فقط أفرادا. التوحّد وجمع قدرات المختلفين والمتشابهين في سياق حرب تحرير شعبية نهضوية وضمن مفاهيم أولية مشتركة لها سمو القيم، هو القادر على حسم النهايات.

تهنئة للشعبين التركي و السوري بفوز رجب طيب أردوغان

بفوز السيد رجب طيب أردوغان برئاسة الجمهورية التركية ، يؤكد الشعب التركي الشقبق وفاءه للرجل الذي ..خدم العباد وأحيا البلاد ونهض بتركية لتكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم أمرين اثنين فهمهما وقدرهما الناخب التركي عبر عقد مزدهر من التقدم والرسوخ في أرض القيم والمبادئ .. مرجعية الأمة .. والسلوك السياسي المستقيم .. وهما طريق الأمة اللاحب للانتصار في معارك السياسة والاقتصاد والاجتماع .. وهو ما سار عليه الطيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية خلال اثني عشر عاما من العمل المنتج الفعال.

غزّة ... آخرُ القِلاعِ (الجزء الثالث والأخير) – بقلم: طريف يوسف آغا








غزّة  لاتحتاجُ  لِمَسيراتٍ  ولالِخطاباتٍ
ومَنْ  غيرَها  أوصَلنا  إلى  مَتاهاتِ  الضَياعِ؟
ولالِمَسرَحياتِ  القِمَمِ  المضحِكَةِ  المبكيَةِ
وهَلْ  بَغيرِ  القِمَمِ  غرقنا  إلى  القاعِ؟
للآخرينَ  مَعَ  القِمَمِ  قِصَةٌ  تُروى
بَدأتْ  فصولها  مُنذ  بَدْءِ  الصِراعِ
هَددوا  إسرائيلَ  أولاً  وبالبَحرِ  توَعَدوها
ثمَ  أتى  عَصرُ  التنديدِ  المتَلفزِ  والإذاعي