1 – الحالمون: ينتظرون من قطتهم أن تلد أسداً.
2 - يطلب
منك البعض أن تنتظر دجاجتك ليفقس بيضها، فتربي منها صوصاً على عينيك، ثم تفلته على
الذئاب التي تهاجم قطيعك !
لو كان لدي بقرة لربيت ثورها ... وأيقنت !.
3 – من مفارقات البشر: أن أصحاب النفوذ يتقاعسون،
ويتقدم العاجزون، كأعمى ينبري لمسابقة رمي، وكسيح يهرول ليخوض سباق "ماراثون"
!.
4 – ألم الجرح: أهون من طعنة اللسان ومرض القلب
ووجع العقل ونوم الضمير.
5 – صناعة الأعداء: فنٌ يتقنه الحمقى والمغرورون والأغبياء.
وحكومات الفساد والدكتاتورية والاستبداد.
( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة
كأنه وليٌ حميم ) .
6 – بعض المهارات تحتاج إلى تشجيع وتحفيز لتمضي
قدماً نحو قمم المجد والنجاح، وآخرون يحتاجون دفعة قوية ليهووا من بروجهم العاجية،
وترتطم رؤوسهم بالأرض حتى يصحوا من سكرتهم، ويتعافوا من مرض أحلامهم وفساد
أوهامهم.
7 – توقير الناس بعد الموت للمرحومين، إذا لم يكن
متواصلاً مع سابق الأيام في الحياة، لا يختلف عن وردةٍ ذهب عبقها وذبلت، أو فنجان
قهوة على الأرض سكبت.
8 – لا يفيد حديث اللسان، وسط المعامع وطعن السنان.
9 – أسوأ أزمنة الرويبضات: عندما تكون محاصراً،
بأودية الثعالب والذئاب.
10 – تَصَنُّع بساطة المتكلفين وتَوَاُضع
المغرورين، أسوأ من لصٍ يدعي النزاهة ويطالب بمحاسبة الفاسدين.
11 – بعض الناس يمتلكون كفاءات مميزة ومهارات
عالية، لكنها توظف في خدمة الشر وجند إبليس، كما يسند مهمة وزير التربية، لشخص
يملك كفاءات عالية في الصلف والعنف
والاستبداد والعسف.
12 – إذا امتلأ القلب بالحكمة، فاضت على الجوارح،
فنضج التفكير واستقام السلوك، وسمت النفس، وتهذبت الأخلاق، وشفت الروح ، وصحا
الضمير.
13 – من البعد تولد الجفوة، ومن الفراغ تحل الصبوة،
ومن الانشغال تحدث الكبوة، ومن التعب تكون الغفوة، ومن المعاصي تبرز القسوة، ومن
الصدمات تولد الصحوة.
14 – لو مزجت رحيق الورد مع العسل المصفى، لتسقي به شجرة لوز مرّ، ما تحسنت
رائحتها ولا تغير طعمها.
15 – قد يخلط الناس بين الذكي والأحمق، إذا جانب
سرعة بديهته الصواب! .
16 – بالرفق والأناة تنال الأمل وتتقن العمل،
والعجل خطل وعاقبته إلى الزلل.
17 – ما كل رنةٍ لها صوت يسمع، وإنما يكون لها فعل
رنةٍ رهيب يحيي النفس ويبهج القلب ... الأخضر الرنان( الدولار): مثالاً.
18 – الدول المتقدمة والمتخلفة يشتركان في بعض
الأعمال الإبداعية لشعوبهم، فالأولى تبحث عن حلول خلاقة لمشاكل شعبها، والأخرى
تبدع في صنع مشاكل خلاقة لعبيدها.
19 – مكانة الوفاء مرتفعة عالية، لا يطولها إلا
أصحاب الهمم الفتية والعزائم القوية، والقلوب الراضية والعقول السامية.
فالعلو والسمو لا يلامسه عاجزٌ، ولا منحطٌ سافلٌ رخيص.
20 – من تربع على السفح، وشخص ببصره نحو وادي الهوى
والإغواء، ثم حبا باتجاهه، تدحرج كالكرة من شاهقٍ حتى يغطس في قيعانها !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق