الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2016-04-25

الثورة السورية في ذكرى الجلاء دروس وعبر – بقلم: د. عبد الغني حمدو

هي حكاية جدي أو أبي او اختي هي حكاية جدتي أو عمتي أو خالتي هي حكاية الجميع
أحرقت فيها القرى وهُجر السكان من منازلهم وسميت تلك الأيام في مناطقنا بريف اللاذقية وبمساعدة المحتل الفرنسي بعام الجوع والهجرة 1923
ذهب الاستعمار الفرنسي وخلف وراءه نفس الذين شاركوا في القتل والتهجير والحرق
انتهت مصارعة المحتل الفرنسي بعد فشل الثورة السورية الكبرى وانتهت المقاومة مقاومة المحتل بعد ثماني سنوات في 1929 والنتيجة كانت كارثية عندما تحولت مقاومة الاحتلال لمقاومة سياسية , وبعد أن انتسب للأمن والجيش عناصر تربت في المدارس الفرنسية والبريطانية وكذلك مدارس الماسونية وكان حزب البعث هو الغطاء لكل هؤلاء فحولوا سوريا من أجمل وأغنى بلد في المنطقة وأطيب شعب لشعب وبلد منهوب ومليء بالكره والحقد والثقة المنزوعة بين الجميع  

اليوم وبعد مرور خمس سنوات وملايين السورين بين نازح ومشرد وقتيل ومعوق ومعتقل
الآن يحل محل سايكس وبيكو لافروف وكيلي ويتزعمان مؤتمر جنيف وديمستورا  كديك الحبش يقاقي باسم الاثنين ويبيض بسلة أحفاد الخونة والطغاة والمجرمين
ليخرج ببيضة الثعابين ولها اربعة رؤوس بشار وثلاثة تساعده في الافتراس
فهل الحل السياسي والتي تنشده المعارضة يرضيها بأن تصبح شعيرات في ذيل مهمته كش الذباب وستر العورة أحياناً أخرى إن قبلت بهذا الحل ؟
أنا صاحب دم انتثر على تلك الأرض من قديم الزمان وما زال مستمراً ولن يكف الجرح عن تدفقه الا بالانتقام .
وحتما لن يقبل أبناؤنا المقاتلين التنازل عن حق هذه الدماء الطاهرة حتى النصر , فلا حل بوجود أولئك المجرمين .

د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق