ليس
هناك من تفسير مقبول معقول لمبادرة الإبراهيمي ، سوى أنه يريد أن ينال من عزيمة الثورة
والثوار ، والشعب السوري المصابر المجاهد ، ويجعله ييأس ويستسلم ؛ شأن الروس والإيرانيين
، ومن لف لفهم من أعداء الحرية والإنسانية ، عندما يحذر من تضاعف أعداد الشهداء والضحايا
والمشردين على يد العصابات الأسدية الغادرة المارقة الباغية إلى الضعف ..
ونقول
للإبراهيمي : بل المتوقع - يا حكيم المجتمع الدولي - أن يرتفع العدد إلى أضعاف .. إن
استمرت المعركة مع العصابات المجرمة عاما ثالثا ، أو أشهرا أخرى – لا قدر الله –