بعض الأخوة
الأفاضل نشر على صفحته ما يلي في إشارة إلى ما كتبناه والله أعلم:
«بعض الصّغار
من المنتسبين إلى أهل السّنّة زوراً يطعنون في الصّحابة والبخاريّ ومسلم
تبعاً لأوامر الاستخبارات الإيرانيّة وبأسلوب أبناء الشّوارع ويلبسون ثوب
العلم الواااااسع عليهم لعلّهم يصعدون فوق الحذاء ولكن هيهات لهم فَسَقْفُهُم
كعبُ الحذاء».
ونحن نعلم
أنَّه لم يقل ذلك لولا تعصبُّه وتشدُّده لما هو عليه من أمره، إذ لم يدفعه ذلك جهل
أو عدم معرفة، فإنَّنا نحسبه على علم واسع والله أعلم. وثمة مبالغة كبيرة وردت في
مقالته هذه، ولو أنَّه بقي ضمن نسبة الأقوال والأفعال المرفوضة لديهم إلى الشّيعة
لكان مقبولا، أمَّا أن يكون منسوبًا إلى المخابرات الإيرانيَّة فهذا بهتان سيأتي
بطلانه.