ما يزال شعبنا
السوري البطل يخوض معاركه نحو الاستقلال والتحرر والانتصار في كل ساحة من ساحات الوطن
وفي كل جبهة مشتعلة من جبهاته .. لا يتوانى لحظة أو يضعف في مكان أو يستكين تجاه منطقة
.. معلنا أن هذا الوطن واحد غير قابل للتقسيم أو الانفصال أو التجرئة.
وما معركة
"الأنفال" في الساحل السوري إلا واحدة من هذه المعارك التي تسعى إلى تأمين
الوطن وحدة واحدة .. لتحقيق أهداف الثورة على كل أزض سورية .. وبمختلف توجهات أبنائها الذين يمثلون فسيفساءها الواسع المنتاغم
على مدى تاريخها العريض .