خطر تسلل
الأفكار السيئة الخربة، والرؤى الدخيلة، والتصورات الجانحة، والثقافة المغالية، إلى
عقول الأجيال، أكثر خطراً من حالات التجسس الأمني، أو التهديد بنوع من أنواع الأمراض
ذات الانتشار السريع، والعدوى المتحركة بسرعة البرق.
ذلك أن هذه
الأشياء يمكن أن نواجهها، بوسائل المعرفة، والإحاطة بالموضوع، ثم مكافحة ذلك بما يستحق
من علاج، (وواحد زائد واحد يساوي اثنين)، ضمن قوانين الأخذ بالسبب.. ( لكل داء دواء،
فتداووا).
أما أمراض
الأفكار والعقول، فإنها أشد فتكاً، وأكثر خطراً، لأن الذي ينتج عنها، ستكون عواقبه
وخيمة، كيف لا! والأمر متعلق بالهوية، التي هي عنوان الوجود الحضاري، ذي البعد الذي
يحدد الوجود