بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ
مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
كذا فليَجلّ الخطْب ولْيَفدح الأمرُ
*** فليس لعين لم يُرَق ماؤها عذرُ
بنفوس يملؤها الرضا بأمر الله .. وقلوب
يسكنها التسليم بقضائه سبحانه وقدره وعيون مغرورقة بالدمع محزونة على فقد الكبار والأحرار
، ننعى إلى الأمة الإسلامية عامة، وسورية خاصة كوكبة من خيرة قادة الجهاد السوري ضد
الاستبداد والإجرام الذي تمارسه شرذمة طائفية حاقدة بمعونة إقليمية وصمت دولي .
ننعى إلى الأمة أقمار الثورة السورية
من قيادات حركة أحرار الشام الإسلامية ، والذين اغتالتهم يد الغدر والجريمة ، المدفوعة
من أجهزة عالمية لا تريد لثورة سورية النصر والتقدم والظهور .
أبو عبد الله الحموي وأبو يزن الشامي
وأبو طلحة الغاب وأبو عبد الملك الشرعي وابو يوسف بنش وابو حمزة الرقة ، وغيرهم من
قيادات حركة أحرار الشام اليوم أقمار لا يغيب نورها ولا يختفي أثرها ، وسيكون دمها
الطاهر الشفيف نورا يضيء طريق الثورة السورية ويزيد من التحام ثوراها بعضهم ببعض ،
ولعنةً على المجرمين والمتواطئين والصامتين والشامتين .
وإن في مَن خَلفَ هذه الكوكبة الطاهرة
من الصف الثاني في الحركة المجاهدة قادةً وكباراً يستطيعون أن يقودوا سفينة الحركة
والثورة في السوريين إلى بر النجاة بإذن الله.
ونشكو الى الله تقاعس المجتمع الدولي
في ردع بشار وزبانيته من إرهابيي سورية . ثقتنا بالله وحده وهو ناصر المؤمنين، ثم بشعبنا
الثائر الصامد في وجه الطغيان والتطرف مهما بلغت التضحيات .
وندعو المجاهدين الى توحيد صفوفهم
ليكونا يداً واحدة وقيادة واحدة فهي من مقدمات النصر باذن الله .
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
المكتب الإعلامي
١٠-٩-٢٠١٤
١٥ ذي القعدة ١٤٣٥