1- في عالم الانفجار المعرفي الكبير، الذي تعيشه
البشرية اليوم، لا بد من أدوات عمل تستوعب هذا التوسع الهائل، في شُعب الحياة كلها،
ولعل في مقدمة هذه الوسائل، وفي صدارة هذه الأدوات، وجود "مراكز البحوث والدراسات"
وتفعيلها، ودعمها حتى تنجح، وتقف على أقدامها، وتأخذ الدور الحضاري الرائد، المطلوب
منها.
من هنا تجد آلاف المراكز البحثية،
تنتشر في دول العالم، وبالذات منها تلك الدول، ذات المشاريع "الهيمنية"،
والتي تبحث عن مراكز الصدارة، في قيادة العالم، والتأثير فيه؛ لأن هذه من أهم الوسائل
التي تساعدها على تحقيق طموحاتها الكبرى، وأهدافها الواسعة.