دخل المغول بقيادة (
تيمورلنك) الرافضي مدينة حلب عام (803) للهجرة واشعلوا النيران فيها، فهرب الناسُ
إلى الجامع الكبير، فتبعهم جنود تيمور لنك وشرعوا في الأعمال القبيحة فيه، فصارت
الأبكارُ تُفتَضُّ بحضرة الجمِّ الغفير، ولا يقدر أحد على الدفاع عنهُنَّ. واستمر
القتلُ والسبيُ أربعة أيام.
وعمل تيمور لنك من رؤوس
الخلائق عدة مآذن قاعدتها عشرة أذرع وعلوّها عشرون.
( النجوم الزاهرة لابن
تغري بَردي:جـ 2 ص (222- 225)