يا بَـني قـومي لاترمـوا السِـلاحَ
فاني أرى سُـقوطَ السَـفّاحِ قد لاحَ
لاتصالحـوهُ فيعـودَ ليُقَـتِّلَ أبنائَكُـمْ
السَـفاحُ لايعرفُ إلا أنْ
يكونَ سَـفاحا
ولاتُصدِّقـوهُ فهـوَ مَنْ
رهَـنَ الوَطَـنَ
كَما فعلَ قبلَهُ أبوهُ
وعِصـابةُ القِرداحـة
في الأمسِ وقفَ أمامَكُـمْ بلا خجَـلٍ
ولأولِ مَـرّةٍ بحقيقةِ نوايـاهُ قد بـاحَ