الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2016-08-21

دردشة من نوع مخالف – بقلم: د. عبد الغني حمدو

رئيس روسيا السابق مليديف حضر مؤتمر القمة الاسلامية وطلب الانضمام للمؤتر على أن روسيا يوجد فيها 35%مسلمين
إيران يوجد فيها حوالي 40% بالمائة مسلمين
الشيعة عندما نصنفهم كما يصنفهم الغرب أنهم مسلمون يشكلون بحدود العشرة بالمائة من المسلمين
نقول هنا أن المسلمون هم الأغلبية بتصنيفنا نحن وقد يتجاوزون المليار نسمه
غالبية مرجعيات الشيعة إن لم نقل كلها إلا فيما رحم ربي توحدت جميعها تحت راية القتال الجهاد المقدس على الأرض السورية والعراقية والايرانية بحرب مفتوحة وعلنية على المسلمين وتشكيل الامبراطورية الشيعية العظمى بالقضاء على المسلمين وبالتعاون بشكل علني مع مايسمى مصطلح الأقليات في الدول العربية وروسيا والصين بينما الدول الأوربية وأمريكا تقف بدعم على الحياء لهذا الحلف وبالكلام المعسول مع المسلمين
هي حرب الحضارات بشكل كامل انتهت الحرب الباردة ولم يبق بين القطبين إلا الحرب ضد مايسمونه بفوبيا الاسلام

فلا أحداً يقول عن مسلم أنت سني أو غير ذلك فالمسلم يقاتل ضد روسيا وإيران والصين والأنظمة التي وضعت رأسها تحت أحذيتهم
إن كل من يأمل أن روسيا ستقبل بحل سياسي في سوريا على حساب من يؤيدها فهو واهم وإن كل نظام يعتقد أن روسيا وإيران سيتخلون عن هدفهم وهوالسيطرة على العالم الاسلامي وبمساندة علنية أو سرية من الغرب فهو إما غبي أو لايعلم عن التاريخ شيئاً , وإن أي لقاء بين مسؤول روسي ومسؤول مسلم إن هو إلا ذل وخنوع والتسليم بالاحتلال القادم , وكل شخص يبرر اللقاء لشخص مسلم بهؤلاء القتلة إن هو إلا إمضاء رسمي على أعمال بوتين المجرم وحسن اللات وخامنئي
أمام المسلمين طريقان لاغير
الطريق الأول :
مقاومة هؤلاء المستعمرين بكل السبل وفي كل الأماكن
الثاني :
الاستسلام والرضى بالذبح بدون مقاومة
في روسيا مسلمين ساكتين والروس ينتشرون على كامل الاراضي الاسلامية ومن يواليهم والطيران والسلاح وآلة القتل الروسية والايرانية لم تترك فعلا مشينا إلا فعلاه أو عملاه ضد شعب لم يعلن لهما العداء يوما في سوريا وقبلها في العراق وقي اليمن ولبنان غيرهما من المناطق
تضرب التفجيرات والمفخخات المسلمين العزل والمصالح الروسية سالمة تغني على المشاركة في القتل
د.عبدالغني حمدو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق