مضى على ثورة الحرية والكرامة تسعة عشر شهراً ، وقدم
الشعب السوري ما يعجز أن يقدمه أي شعب على وجه الأرض من شتى أنواع التضحيات ، فتراهم
يضحون يوميًا بمئات الشهداء ومثلهم من الجرحى، وأضعاف مضاعفة من الجوعى والمتشردين
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، والمحظوظ منهم من تسلل إلى مخيمات الذل والهوان، ومع ذلك هتفوا بأعلى
صوتهم: الشعب يريد إسقاط النظام... و: واحد واحد واحد الشعب السوري واحد... , ولم
يأبه المعارضون لصوتهم، فكلما زادت تضحياتهم وتشردهم وهتافهم ازداد تفرق بعض المعارضين،
وكل حزب منهم يريد أن يكونوا هم الغالبين... فلماذا يستعجلون وفي بيوتهم ينعمون
وفي مؤتمراتهم يتسامرون ومن شتى الأطعمة يتذوقون وبعنادهم ماضون وللفضائيات يصرحون
بأنهم هم المصلحون وغيرهم المخطئون؟!!.
تهتم بكتاب الثورة السورية وأدبائها، وتنشر لهم كل ما يدعم الحراك المبارك في سوريا الحبيبة.
تنويه
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.
Translate
2012-08-31
مرسي وأردوغان وجهان لعملة واعدة - خالد الشافعي
حين كنا في مصر نرزح تحت الاحتلال العسكري بقيادة
المجرم حسني مبارك حين كان الكثيرون يبحثون
عن بارقة أمل و عن رائحة الفجر الذي غاب
حينها صعد الجيل الأخير من العثمانيون
الجدد إلى سدة الحكم في تركيا
فرحنا فرحاً عادياً ، كان الفرح لكونهم
إسلاميين ، وكان عادياً لأن النتيجة كانت معلومة ، فإما يفشلون في إدارة البلد فيسقطون
، أو يسقطهم انقلاب عسكري كالعادة
2012-08-30
قضية خطف الأخوة الجاسم: تفاصيل ووقائع تدين السفارة السورية - فادي شامية
اللواء- الخميس,30 آب 2012 الموافق 12 شوال
1433هـ
http://www.aliwaa.com/Article.aspx?ArticleId=135386
منتصف شهر شباط الماضي؛ رصدت السفارة
السورية في بيروت مجموعة ناشطين سوريين معارضين، أبرزهم جاسم الجاسم (ومعه أخوته شبيب
وعلي وأحمد)، وبعد نحو أسبوع قدّمت السفارة معلومات مغلوطة ومضخمة عن المجموعة للدولة
اللبنانية، فتحركت مخابرات الجيش، وأوقفت جاسم الجاسم في بيروت بتاريخ 24/2/2011، ولدى
التحقيق معه تبين أنه معارض سوري وأنه لا يقوم بأعمال مخلة بالأمن (نشاط إعلامي فقط)،
فأُطلق سراحه بأمر من قاضي التحقيق في بعبدا، وعند منتصف الليل من اليوم نفسه، خطف
الملازم أول في قوى الأمن الداخلي صلاح علي الحاج (مفروز لحماية السفارة السورية في
بيروت، وهو ابن اللواء المخلى سبيله في جريمة اغتيال الحريري؛ علي الحاج)، جاسم وأخوته
(جاسم وزوجته ثقيلة، وشقيقاه علي وشبيب) وسلّمهم إلى السفارة السورية، بالتعاون مع
الجهاز الأمني التابع للسفارة نفسها، حيث نقلوا إلى سوريا، ولم يُعرف مصيرهم بعد ذلك.
(أكدت لاحقاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الحادثة وفتحت تحقيقاً عدلياً ومسلكياً
مع الحاج، وأصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتتش" بياناً، بينما زعمت السفارة
السورية في بيروت أن لا علاقة لها بالحادثة، إلا أنها لم تسأل عن مصير رعاياها!).
2012-08-29
لماذا كان النظام السوري ضرورة للعالم ؟ - بقلم: كليم دندوش
لأن الله جل و علا جعل للشام مكانة
خاصة لا تماثلها مكانة لأي أرض ، فإن الشام كانت و ستبىقى طوال الدهر نقطة توازن
استراتيجية ذات بعد عالمي ، يعني اختلالها اختلالاً للميزان السياسي و العسكري و
الإستراتيجي للعالم أجمع .
ولكي يستقر العالم في زمن تعدد الاقطاب و تشابك المصالح ، و تصارع القوى ، كان لابد للشام أن تشهد التركيب الأكثر تعقيداً في العالم للولاءات و التوجهات و المصالح .
ولكي يستقر العالم في زمن تعدد الاقطاب و تشابك المصالح ، و تصارع القوى ، كان لابد للشام أن تشهد التركيب الأكثر تعقيداً في العالم للولاءات و التوجهات و المصالح .
سوريا والسيناريو الأسوء - د. حسان الحموي
الأطراف الخارجية ترى السيناريو الأسوء لسوريا من زوايا متعددة
فجلالة الملك عبدالله الثاني يرى السيناريو الأسوأ في سوريا هو اندلاع حرب أهلية شاملة،
«يصبح عندها من المستحيل النجاة من الانزلاق نحو الهاوية».
هذا ما أكده في مقابلة أجراها مقدم برنامج (غرفة الحدث) في
محطة التلفزة الأمريكية (سي إن إن)، وولف بلتزر، «ما أراه وأنا أتابع تطورات الوضع
منذ آخر ثلاثة أسابيع أن العنف قد وصل إلى مرحلة تتقاتل فيها المجموعات المختلفة في
المجتمع السوري وتهاجم بعضها إلى حدٍ أصبح عنده من المحتمل تطور الوضع إلى حرب أهلية
شاملة».
مجزرة داريا - طريف يوسف آغا
انضمت مدينة داريا في ريف
دمشق يوم السبت 7 شوال 1433، الموافق 25 آب، أوغست 2012 إلى لائحة مجازر النظام
السوري قاتل شعبه. بلغ عدد الضحايا 320 قتيلاً منهم الكثير من الأطفال والنساء
الذين قتلوا رمياً بالرصاص أو ذبحاً بالسكاكين أو ضرباً بالفؤوس وأحرق الكثير منهم
كي لايتم التعرف على هوياتهم. تعتبر جزءاً من غوطة دمشق الغربية وتشتهر ببساتينها
ومزروعاتها وخاصة العنب، ولي فيها أصدقاء وذكريات جميلة.
مجزرة دارَيّا
قلبي عليكِ يادارَيّا اليومَ ينزفُ
وعيني
مَعهُ بالدَمِ تدمَعُ
كمْ أتيتُكِ معَ أصدقائي زائِراً
فكانَ
لنا في بساتينكِ مَجمَعُ
ما هو الفرق بين كتلتنا الوطنية الديمقراطية السورية والتنظيمات السياسية الأخرى؟ - بقلم: فاتح الشيخ [1]
يتساءل
بعض السوريين بماذا تتميز الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية ، التي يجري التبشير
بأفكارها والدعوة للمساهمة في تشكيلها
والانتساب إليها ، عن غيرها من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى التي تعج بها الساحة الحزبية السورية ،
والمتماثلة من حيث المنطلقات الفكرية والأشكال التنظيمية ، سواء داخل القطر أو
خارجه ، والتي تستهدف جميعها إحداث التغيير السياسي المنشود ، وإقامة الحكم
الديمقراطي باعتباره بوابة تحقيق الدولة
الوطنية المدنية.
من أين بأتي الحل – بقلم: أبو علي الكياري
دخلت الثورة السورية في
عامها الثاني ولا بوارق لتدخل أممي أو
عربي لنصرة هذا الشعب اليتيم, ولكن من له المصلحة
في حل قضيتنا ونحن نعلم ان جميع الدول سوف تكون متأمرة على سوريا الأرض والشعب, النظام اقحم كل شي في حربه من اعتى اسلحته الى
الطائفية الى الاقتصاد والان اعطى رسائل
مبطنه بإمكانية استخدام الاسلحة الكيماوية
رغم انه ليس بحاجة لذلك حيث انه عدد الشهداء اليومي مريح وبازدياد, إذا من اين يأتي الحل ؟
2012-08-28
كيف وقعت الطائفة العلوية في (فخ) الأسد الأب؟ وهل تعرف أنها وقعت؟ - بقلم: طريف يوسف آغا
كما ذكرت في مقال سابق، فقد وصل الأسد الأب
إلى السلطة مكافأة له على تسليم الجولان في حرب حزيران 1967. ثم ضمن الغرب
إستمراره في الحكم مقابل قيامه بتنفيذ مجموعة من (المهام القذرة) أهمها تصفية
المقاومة الفلسطينية وضمان سلامة حدود إسرائيل وخلق الفتن الطائفية في المنطقة
(حين الطلب). وحتى يتمكن من ذلك، كان عليه أن يجند لحمايته في الداخل مجموعة شكلها
من حثالة كافة طوائف الشعب السوري بلا استثناء قدرتها بحوالي الخمسة بالمئة من
مجموع السكان. وهي مجموعة تضم تجاراً ورجال أعمال وأطباء ومهندسين وضباطاً ورجال
أمن وكذلك جهلة ومعدمين، ينطوون تحت تصنيفات مختلفة كمستفيدين وانتهازيين ولصوص
وحاقدين. ولكن لماذا شكلت الطائفة العلوية النسبة الأكبر من هذه المجموعة التي
وافقت أن تحمي الأسد وهو ينفذ تلك المهام المطلوبة منه وبهذه الصورة الفجة؟
2012-08-27
كلام في الثورة - د.أحمد محمد كنعان
·
سأل
رئيس المحكمة العسكرية قائد الثورة الفاشل : من هم شركاؤك في الثورة؟ فأجاب : أنت
وهيئة المحكمة وجميع الحاضرين .. لو أنني نجحت !
الثورة تغيير شامل في الأوضاع السياسية أو
الاجتماعية أو فيهما معاً، إنها انقلاب تام وانتقال حاسم من الوضع القديم إلى وضع
جديد مختلف عنه تمام الاختلاف ، وللثورة تعريفات معجمية تتلخص بتعريفين أو مفهومين
، فالتعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية عام
1789 هو "قيام الشعب بقيادة نخبة من مثقفيه تمثل الطليعة لتغيير نظام الحكم
بالقوة" ثم طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخبة والطليعة المثقفة
بطبقة قيادات العمال التي أطلقوا عليها اسم "بروليتاريا" أما التعريف
المعاصر للثورة فهو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال القوات المسلحة أو بعض الشخصيات
التاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ، ولتنفيذ
برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية !
الروضة الريَّا فيمن دفن بداريَّا - بقلم: إياس غالب الرشيد
هذا
اسم كتاب يتحدث عن مدينة داريا، وعن الرجال الأفاضل الذين سكنوها، ودفنوا فيها
ابتداء من الفتح الإسلامي، وفيه شذرات لطيفة عن تاريخ هذه المدينة قبل الإسلام، ورأي أهل العلم فيها، وقد ألف
هذا الكتاب وهو رسالة صغيرة، الشيخ عبد الرحمن بن محمد العمادي ت(1051)هـ
، وقد طبع الكتاب عن دار المأمون 1988م، بتحقيق ابن داريا الأستاذ عبده علي الكوشك .
رفقا" أيها الإعلام - بقلم: ابو علي الكياري
لقد كتبت وكتبت حول عهر الاعلام السوري وكذبه ولكن لم يرتقي عقلي الى أن هذا الإعلام سيكون بلا إنسانية مطلقا" ممثلا" بمذيعة سادية غارقة
في تفاصيل تجميل وجهها الخارجي لتخفي باطنها
الحقير وحقدها الطائفي اللامحدود.
إعلام يحاول أن ينافس القنوات العالمية بتغطية الحدث
في الأن والوقت ولكن اي حدث الحدث الذي هم يبتكروه والحدث الذي هم يصنعوه .
"داريا" مقام الشهداء والأحرار – بقلم: د. سماح هدايا
وأصابت
المجزرة الناس بالصدمة والذهول" ففي 25 آب من عام 2012 م. ارتكبت عصابات
الطغيان الأسدي التي تحتل سوريا مجازر ضخمة في منطقة داريا، ذهب ضحيتها المئات من
المدنيين الأبرياء، أطفالا ونساء ورجالا وشيوخا". ثمّ أصاب الناسَ ذهول ٌ أبشع وأشد، عندما شاهدوا في موقع الجريمة عبر شاشة الطغيان مذيعة شابة مجردة من القلب ، يتمثّل
في شخصها الحقد والشماتة، تتنقل برشاقة أمام
الكاميرا وسط المقتولين في المجزرة، وهي تمسك
بمكبّر الصوت لترصد شهقات موتهم الأخيرة. كانت المذيعة ترتدي فوق وجهها الذي تيبّست ملامحه
قناعاً من الابتسامة البلهاء القاسية، ولؤما شاحباً ممزوجاً بحقد غبي. وكانت
تسأل امرأة من ضحايا المجزرة مذبوحة ملقاة
على الأرض، تلفظ أنفاس مأساتها: "سيدتي.
أخبري الجمهور. من هو الذي قتلك؟"
هل يمضي الأخضر بمهمته الحمراء في سورية ؟ بقلم: م. محمد حسن الفقيه
أثارت
تصريحات الأخضر الإبراهيمي لوكالة رويترز ردود فعل غاضبة وسط المعارضة السورية في
الداخل والخارج على عبارته : " .
وفي لقاء
آخر مع قناة الجزيرة للإستفسار عن هذا التصريح حاول الأخضر تبرير تصريحه بطريقة
التوائية ، وعندما أعيد عليه السؤال بشكل واضح وصريح لا مجال فيه للإلتفاف
والدوران احتد وخرج عن طوره وامتنع عن الإجابة وتهجم على قناة الجزيرة والمجلس
الوطني السوري الذي علق على تصريحاته الاستفزازية ، ثم أنهى مقابلته مع الجزيرة
بطريقة تفتقر الى أدب الحوار وأصول الدبلوماسية في شخص أوكلت إليه قضية تحتاج إلى
محاور خبير وسياسي محنك ودبلوماسي مخضرم .
2012-08-26
الظل اللبناني للظلمة الطائفيّة – د. سماح هدايا
كان يا ماكان في صيف سنة
1859، في قرية من قرى لبنان، ولدان مسيحي ماروني، ومسلم درزي، يلعبان...وفجأة
اختلفا وتخاصما...ولأنّ البلاد كانت محقونة بالأحقاد والصراعات الاقتصاديّة
والاجتماعيّة التي يغذيها الفرنسيون والإنجليز والعثمانيون، احتدّ الخصام، وصار
خلافاً بين الأهل في كلا الأسرتين، ثم بين أبناء الطائفتين، وتحوّل إلى معارك
دمويّة في القرى المجاورة، واتسع القتال وتجدّد قويّاً في ربيع 1860، وتقاتلت
بالنار مجموعة من الموارنة مع مجموعة من الدروز؛ فاشتعلت موجة العنف لتجتاح جبل
لبنان وسهل البقاع وجبل عامل ثم لتصل النيران إلى دمشق.
نبوءات وأقوال مأثورة في الثورة السورية - د. حسان الحموي
إن من عظمة الثورة السورية وهول أحداثها وتأثيرها على
العالمين العربي والاسلامي ما يبهر الأبصار ، ويقف المؤمن حيران لا يدري ما يقول
يبحث في تاريخه عله يجد ما يشفي غليله ، ويسكن حريرة قلبه، ويقوي ايمانه بربه أولا
وبوعده له بالنصر تاليا، وبالتسليم لقضاءه وحكمته ثالثا.
لهذا وجب علينا التفكر والتدبر و الأخذ بالعبر واستجلاب
اليقين من أحاديث نبوية وأقوال مأثورة عن أشخاص ثقات ، نتعلم منهم ونستلهم من
عبراتهم حكم الغد ، فقد ورد في ذلك الكثير وأقتبس لكم بعض ما تعلمته من هذه
الثورة:
مزارع شبعا المشروع الإسرائيلي لشيطنة حزب الله – بقلم: المهندس هشام نجار
أعزائي القراء
كما هو معلوم لدينا جميعاً , فلقد إسترد لبنان جنوبه
وإستعاد كل أسراه من إسرائيل والوضع في الجنوب تحت السيطره بمراقبه دوليه.فلماذا إذن
تحوي ترسانة حزب الله ثلاثين الف صاروخ أرض/ أرض, والف صاروخ أرض/ جو. وخمسة لغم أرضي
ومعدات عسكريه أخرى كل ذلك تم التجهيز له جهاراً نهاراً وعلى مرأى من العدو الإسرائيلي
وأمام عدسات اربعين قمر تجسسي غربي وشرقي ناهيك عن العملاء الأرضيين؟ وهل هذا العدو
من الغباء ليسمح بهذا الترسانه الضخمه على حدوده لولا أنه بات متيقناً من ان فوهات
أسلحة هذا الحزب موجهة لخدمته اولاً , هدفها إكتساح المشرق العربي بكليته مع شركائه
الفرس والنظام السوري لإقامة نظام صفوي يقتسم الغنائم مع إسرائيل .
2012-08-25
يا ثورتي العظيمة أرى لك فأل يوسف عليه السلام - بقلم : عبادة قدورة
أراد
إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه -فلم يمت !! ثم أرادوا أن يُمحى أثره - فارتفع شأنه !!
ثم بيع ليكون مملوكا - فأصبح ملكا !! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه -
فازدادت !!
قالها
لله كلمة : ( قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ
أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِىٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّى
كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡہِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَـٰهِلِينَ (٣٣)
وقالها
ثوارنا الأبطال ( الموت ولا المذله ) وقالوها ( يا الله مالنا غيرك يا الله)
فَٱسۡتَجَابَ لَهُ ۥ رَبُّهُ ۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ
كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (٣٤)
فلا
تقلقلوا ثُوّارنا من مكر أعداء الله.... فالله خير الماكرين
على رصيف في شارع عربي (6) - بقلم الدكتور/ عامر أبو سلامة
وهو
يرتشف من كاس الشاي، الذي يعشقه كثيراً، وقد وضع رجلاً على رجل، وبدا كأنه يملك
الدنيا بما حملت، وجهه عليه علامات الفرح، ملامحه تدلل على سعادة غامرة، هيكله من
أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، يحكي قصة واحد، صفقته رابحة.
-
ما لي أراك لست مرتاحاً، هذا اليوم؟
-
وهل في الدنيا خبر، يجعل الواحد منّا، فعلاً يفكر في
الراحة، فضلاً عن أن يشعر بها ويمارسها؟
-
يا رجل الدنيا بخير!! وكفَّ عن التشاؤم.
-
الحمد لله لست متشائماً، ولكني أصف واقعاً بما حمل.
إنهم يسرقون أحلام الطفولة – بقلم: مصطفى مفتي
تم نشر هذه المقالة بعد عيد الأضحى الماضي،
ورأيت إعادة نشرها لوجود نفس الظروف والدوافع لكتابتها، ولكم مني كل الحب
والتقدير.
في هذه الأيام استدعتني ذاكرة الطفولة، فلبيتها مقلباً صفحاتها،
فتدافعت الذكريات المرتبطة بالعيد لتحرك مشاعري التي أحاول أن أخفيها -ما استطعت- عن
أبنائي لأصنع لهم جواً من الراحة ينعمون فيه بشيء من البهجة والسرور.
2012-08-24
رسالةٌ إلى الدكتاتور السُّوري الطاغية "بشَّار الأسد" - شعر: حاتم جوعيه
" بشَّارُ " أنتَ المَسْخُ والقزَمُ***وغَدًا مصيرُكَ أسودٌ ظَلِمُ
قزمٌ وفي الأخلاقِ ... لا قِيَمٌ***قد أقفرَتْ
في جَوِّكَ القِيَمُ
يا
ابنَ الذي خانَ العهودَ ، قضَا*** يَا العُربِ
من أرجاسِهِ عُقمُ
يا ابنَ الذي
خانَ العُهودَ ولمْ***يحفظ ْ
ذِمَامًا ، ما لهُ ذِمَم
يا أيُّها
الباغي كفى دَجَلا ً***هذي وعودُكَ كلها عَدَمُ
نادَيْتَ بالإصلاح ِ مُدَّعيًا***بالشَّعبِ تفتكُ ،
عيشُهُ ألمُ
بالنارِ شعبكَ أنتَ تقصُفهُ***جُثثُ الضحايا فوقها
الرُّدُمُ
أذرع الثورة السورية – بقلم: فاتح الشيخ [1]
من البداهة
القول أن الثورة الوطنية الديمقراطية السورية ، كانت خلال الأشهر الستة الأولى من انطلاقتها
العفوية ، ثورة مدنية سلمية، لم تتوسل سوى القوة الناعمة الشعبية التظاهراتية، سبيلاً لإحداث التغيير السياسي المنشود، والانتقال بسورية من نظام استبدادي
متهالك، إلى نظام ديمقراطي حديث، باعتباره جسر العبور للدولة الوطنية المدنية (
مؤسسة المؤسسات).
2012-08-23
مبادرة مجلس أمناء الثورة السورية مع الدولة السورية المشروطة وكفرصة أخيرة لعصابات آل الأسد - مؤمن محمد نديم كويفاتية
بعد مشاورات طويلة
ومُعمقة مع أطياف المعارضة السورية ، وفي مجلس أمناء الثورة السورية ، خرجنا
بمبادرة واقعية حقناً للدماء السورية ومنع تهديم الدولة مفادها قبول الحوار بشروط
مع الدولة السورية وليس النظام ، وتتضمن هذه الشروط
أولاً : التفاوض
والحوار مع الدولة السورية بهيكلتها المدنية بعيدة عن الأمنية والعسكرية الملوثة
أياديها الآثمة بدماء الشعب السوري ويُشترط فيها الوقف الفوري للقصف المدفعي
والطيران من قبل عصابات آل الأسد للمدن والبلدات والأحياء السورية ، والإفراج
الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والثوار
دولة الأقليّة لا وطن لها ولا رحمة فيها - بقلم: د.سماح هدايا
رة لمنطق حكم الأقليّة؛ فما يجري في
سوريا الآن هو حصاد طبيعي سياسي وثقافي واجتماعي وعسكري لمنطق حكم الأقلية
التعسفي؛ فعبر التاريخ عندما تحكم أقلية بلدا، تقيم حكمها على العنف والاستبداد
والاسئثار، وغالبا مايكون هناك قوى خارجية تدعم حكمها؛ لأن حكم الأقلية حكم ينافي
طبيعة الواقع، يتجذر بعيدًا عن الديمقراطية وعن اختيار الشعب، ويحتاج لكي يصمد إلى
دعم خارجي متواطيء معها...
عندما تحكم الأقلية، فليس أمامها إلا أن تستبد وتطغى وتشجع الفساد والانتهازيين الجشعين والمستغلين من جميع الطوائف، لكي تبقى في الحكم، ولكي تحافظ على مكتسباتها الطائفية، وعلى وجودها وسط الأغلبية التي حاربتها
بالطبع، ليس مهما عقائد البشر، والمهم اعمالهم، لكن من المهم جدا رؤية عقائد البشر عندما تحولهم إلى مجرمين وإلى طغاة وإلى شياطين.
ونحن الآن نعيش حصاد تخاذلنا التاريخي الطويل للغزو الأوروبي والغربي، سياسيا وعسكريا وثقافيّا، وهو الذي لعب كثيرا على ورقة الأقليّة، وعلى الصفقات مع الدول التي ترعى دويلات الأقلية في بلدنا. ولعل ماحصل في العراق بدعم الاحتلال الأمريكي وتحت نفوذه أهم مثال قريب على ذلك. إذ يبقى المكون الطائفي من أهم المكونات التي استخدمها ويستخدمها من أجل التفتيت وإشاعة الفوضى والاقتتال، يشحد الأحقاد التاريخية ويثير الفتن برغبة الفتك والانتقام.
عندما جاء الفرنسيون إلى بلادنا في عهد الانتداب ومن قبله، أقاموا الاتفاقيات والدويلات والتقسيمات والمتصرفيات، ودعموا الكيان السياسي للموارنة في لبنان وللعلويين في سوريا...وفي كلا الحالتين استثمروا ما في القلوب والنفوس من من نزعات عتصرية وانفصالية وثأريّة، لمصالحهم السياسية، تترجمت في لبنان في حرب أهلية وحشيّة مخيفة، لعبت الظروف السياسية الداخلية والخارجية على تقويتها، وهي الآن تترجم في سوريا في حرب إبادة ممنهجة يرتكبها النظام الطائفي الحاكم، بأيدي شبيحة طائفته ومرتزقة الطوائف الأخرى، يدعمها ظروف سياسية محلية ودولية
بعد أن سقط مشروع الدويلة العلوية التي أنشأتها فرنسا قبل أن تخرج من سوريا، ،ظل في أرض سوريا ينخر المشروع السياسي للدويلة العلوية. وللأسف جرى استعمال حزب البعث مطيّة سياسية لتحقيق المبتغى، وتم إفراغه من محتواه الوحدوي الوطني، وجرت تصفية المعادين للتطلعات الأسدية السياسيّة ولمشروع حافظ الأسد السياسي الاستبدادي التفردي، من الطائفة ومن خارجها،من الفاعلين في الحزب ومن الواجهات الشكليّة غير الفاعلة، لتقوم بعد ذلك الدولة السياسية الطائفية الأسدية. دولة الأقليّة وعقليّة الأقليّة وحكم الأقليّة.
ولدعم دولة الأقليّة الفوقيّة، نشأ تحالف قوي بين العدو السياسي القومي والمذهبي للأكثرية العربيّة والسنيّة وهو إيران وبعض الأحزاب الشيعية السياسيّة الداعمة لها، وبين النظام الأسدي، وأصدر الزعيم الشيعي "موسى الصدر" رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، فتوى بأن "النصيريين العلويين طائفةٌ من المسلمين الشيعة"، وذلك لدعم حافظ الأسد سياسيا في سوريا ، ودعم طائفته التي لم كانت في الأغلبيّة السنيّة طائفة في ظل الغموض والشكوك، ثم عملت إيران بنشر تشييع الطائفة العلوية في سوريا، ونشر فكرة الثأر للمظلومية الشيعية والعلوية من التسلط السني الطويل الجائر.
وبذلك، وعندما يتهدد وجود دولة الأقليّة، على يد الأغلبيّة، يصبح مفهوما وعير مستغرب كل هذا الإفراط في الوحشية التي تمارسها الأجهزة الأمنية وعصابات الشبيحة والجيش، والمجرمين المرتزقة لدولة الأقليّة بحق أفراد الشعب العزَّل الأبرياء أو المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة أو المسلحين العاملين على إسقاط النظام. كذلك يصبح من غير المستنكر أمام كثير الضحايا في الأغلبية السنيّة التي يمارس العنف يحقها في أن تتكوّن كتائب جهادية باسم نصرة السنة، حتى وإن كانت متعصّبة، ردا عسكريا عنيفا لإزاحة هذا التوحّش.
لا يمكن أن يقوم نظام أمني بفعل هذه الجرائم والمجازر الممنهجة والعشوائيّة بحق إخوته في الوطن والعروبة والجغرافيا والجيرة ، إلا إذا كان المنطلق عنصريا طائفيّا، يستغل كل مورثات الحقد، ويستمد منها فلسفة العنف والتطهير. ولذلك علينا، لكي نحسن إدارة المعركة، وهي الآن معركة غير متكافئة، أن نعترف بطبيعة هذا الواقع الحقيقي للمجازر والفظائع في سوريا، ولابد أن يتعمّق التساؤل المبهم بمنجهيّة الموضوعيّة لنفهم إجابة سؤال: لماذا يجري هذا؟
القتل في سوريا وفي العراق وغدا في لبنان امتداد لفكر دويلة الأقلية التي تدعمها إيران بشدة دفاعا عن مشروعها التوسعي الاستعماري، وتدعمها فرنسا الكاثوليكية راعية فكر الأقليات تحت أكذوبة العلمانيّة. وتدعمها امريكا الأنجلو ساكسون، لتدافع عن ربيبتها إسرائيل وهي دولة الأقليّة. إن القتل والذبح، هما ركنا الهوية السياسية والثقافية لدولة الأقليّة..لذلك محاربة دولة الأقلية، يكون أيضا بإسقاط كل المنظومة البنيوية لفكرة دولة الأقليّة. والثورة السورية مستمرة في إسقاط النظام. ولابدّ أن يتحقق بعد كل الاقتتال بناء دولة الحرية والعدالة والكرامة التي يتساوى جميع أفرادها أمام دولة القانون والمدنية.
عندما تحكم الأقلية، فليس أمامها إلا أن تستبد وتطغى وتشجع الفساد والانتهازيين الجشعين والمستغلين من جميع الطوائف، لكي تبقى في الحكم، ولكي تحافظ على مكتسباتها الطائفية، وعلى وجودها وسط الأغلبية التي حاربتها
بالطبع، ليس مهما عقائد البشر، والمهم اعمالهم، لكن من المهم جدا رؤية عقائد البشر عندما تحولهم إلى مجرمين وإلى طغاة وإلى شياطين.
ونحن الآن نعيش حصاد تخاذلنا التاريخي الطويل للغزو الأوروبي والغربي، سياسيا وعسكريا وثقافيّا، وهو الذي لعب كثيرا على ورقة الأقليّة، وعلى الصفقات مع الدول التي ترعى دويلات الأقلية في بلدنا. ولعل ماحصل في العراق بدعم الاحتلال الأمريكي وتحت نفوذه أهم مثال قريب على ذلك. إذ يبقى المكون الطائفي من أهم المكونات التي استخدمها ويستخدمها من أجل التفتيت وإشاعة الفوضى والاقتتال، يشحد الأحقاد التاريخية ويثير الفتن برغبة الفتك والانتقام.
عندما جاء الفرنسيون إلى بلادنا في عهد الانتداب ومن قبله، أقاموا الاتفاقيات والدويلات والتقسيمات والمتصرفيات، ودعموا الكيان السياسي للموارنة في لبنان وللعلويين في سوريا...وفي كلا الحالتين استثمروا ما في القلوب والنفوس من من نزعات عتصرية وانفصالية وثأريّة، لمصالحهم السياسية، تترجمت في لبنان في حرب أهلية وحشيّة مخيفة، لعبت الظروف السياسية الداخلية والخارجية على تقويتها، وهي الآن تترجم في سوريا في حرب إبادة ممنهجة يرتكبها النظام الطائفي الحاكم، بأيدي شبيحة طائفته ومرتزقة الطوائف الأخرى، يدعمها ظروف سياسية محلية ودولية
بعد أن سقط مشروع الدويلة العلوية التي أنشأتها فرنسا قبل أن تخرج من سوريا، ،ظل في أرض سوريا ينخر المشروع السياسي للدويلة العلوية. وللأسف جرى استعمال حزب البعث مطيّة سياسية لتحقيق المبتغى، وتم إفراغه من محتواه الوحدوي الوطني، وجرت تصفية المعادين للتطلعات الأسدية السياسيّة ولمشروع حافظ الأسد السياسي الاستبدادي التفردي، من الطائفة ومن خارجها،من الفاعلين في الحزب ومن الواجهات الشكليّة غير الفاعلة، لتقوم بعد ذلك الدولة السياسية الطائفية الأسدية. دولة الأقليّة وعقليّة الأقليّة وحكم الأقليّة.
ولدعم دولة الأقليّة الفوقيّة، نشأ تحالف قوي بين العدو السياسي القومي والمذهبي للأكثرية العربيّة والسنيّة وهو إيران وبعض الأحزاب الشيعية السياسيّة الداعمة لها، وبين النظام الأسدي، وأصدر الزعيم الشيعي "موسى الصدر" رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، فتوى بأن "النصيريين العلويين طائفةٌ من المسلمين الشيعة"، وذلك لدعم حافظ الأسد سياسيا في سوريا ، ودعم طائفته التي لم كانت في الأغلبيّة السنيّة طائفة في ظل الغموض والشكوك، ثم عملت إيران بنشر تشييع الطائفة العلوية في سوريا، ونشر فكرة الثأر للمظلومية الشيعية والعلوية من التسلط السني الطويل الجائر.
وبذلك، وعندما يتهدد وجود دولة الأقليّة، على يد الأغلبيّة، يصبح مفهوما وعير مستغرب كل هذا الإفراط في الوحشية التي تمارسها الأجهزة الأمنية وعصابات الشبيحة والجيش، والمجرمين المرتزقة لدولة الأقليّة بحق أفراد الشعب العزَّل الأبرياء أو المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة أو المسلحين العاملين على إسقاط النظام. كذلك يصبح من غير المستنكر أمام كثير الضحايا في الأغلبية السنيّة التي يمارس العنف يحقها في أن تتكوّن كتائب جهادية باسم نصرة السنة، حتى وإن كانت متعصّبة، ردا عسكريا عنيفا لإزاحة هذا التوحّش.
لا يمكن أن يقوم نظام أمني بفعل هذه الجرائم والمجازر الممنهجة والعشوائيّة بحق إخوته في الوطن والعروبة والجغرافيا والجيرة ، إلا إذا كان المنطلق عنصريا طائفيّا، يستغل كل مورثات الحقد، ويستمد منها فلسفة العنف والتطهير. ولذلك علينا، لكي نحسن إدارة المعركة، وهي الآن معركة غير متكافئة، أن نعترف بطبيعة هذا الواقع الحقيقي للمجازر والفظائع في سوريا، ولابد أن يتعمّق التساؤل المبهم بمنجهيّة الموضوعيّة لنفهم إجابة سؤال: لماذا يجري هذا؟
القتل في سوريا وفي العراق وغدا في لبنان امتداد لفكر دويلة الأقلية التي تدعمها إيران بشدة دفاعا عن مشروعها التوسعي الاستعماري، وتدعمها فرنسا الكاثوليكية راعية فكر الأقليات تحت أكذوبة العلمانيّة. وتدعمها امريكا الأنجلو ساكسون، لتدافع عن ربيبتها إسرائيل وهي دولة الأقليّة. إن القتل والذبح، هما ركنا الهوية السياسية والثقافية لدولة الأقليّة..لذلك محاربة دولة الأقلية، يكون أيضا بإسقاط كل المنظومة البنيوية لفكرة دولة الأقليّة. والثورة السورية مستمرة في إسقاط النظام. ولابدّ أن يتحقق بعد كل الاقتتال بناء دولة الحرية والعدالة والكرامة التي يتساوى جميع أفرادها أمام دولة القانون والمدنية.
كيف يتجرد إنسان من كل مشاعر الإنسانيّة ومبادئها، ويتحوّل
إلى مجرم سفاح ومهووس بالقتل والتنكيل والترهيب في أبناء بلده؟ سؤال إشكالي خطير يثير
ألف إشارة تعجب واستنكار واستفهام؟
أصدقائي الحكماء الذين أحترم رأيكم العلماني المحايد
لكنني لا أتفق معه في تحليل مايحدث في سوريا ، بل وأعتقد أن موقفكم التنظيري جزءا من
أسلحة التدمير التي يستغلها نظام الأسد...
"وعظة" مخافة الله في خطاب نصر الله - بقلم: فادي شامية
المستقبل- 23 آب 2012- العدد 4437- شؤون لبنانية
- صفحة 6
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=535607
في
مواقف السيد حسن نصر الله لمناسبة "يوم القدس" -في الجمعة الأخيرة من
رمضان-؛ ما يستحق التحليل، وما هو مكرر إلى درجة ترك التعليق، لكن زعمه التزامَ
أداءٍ سياسيٍ منزهٍ عن "الكذب والحيل والألاعيب" فيه من الدهشة ما يدفع
إلى مقارنة الأفعال بالمزاعم!
انها يتيمة فاضحة – بقلم: د. محمد دامس كيلا ني
اللهم انا نسألك الرحمة لشهدائنا
البررة و الحرية لمعتقلينا و النصر المؤزر لثورتنا السورية المباركة انك ربي سميع
عليم.
اللهم لك الحمد أن جعلتنا نردد
عبر العالم كله عبارة ( سورية تنتصر ) وماكان ذلك الا بفضل منك و من ثم بارادة
اهلنا السوريين القابعين تحت ظلم العصابة الأسدية المجرمة و كتائب الجيش الحر
الأشاوس الذين يلقنون هذه العصابات الحاقدة دروسا لن ينسوها باذن الله تعالى.
وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ - بقلم: الدكتور محمد بسام يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
لو
تهاوى كل صاحب حقٍ وقضيةٍ عادلةٍ بسبب بعض الصعوبات والظروف القاسية المحيطة.. لما
وجد الحق له أنصاراً يذودون عنه، ولبقي الباطل يصول ويجول في قلوبنا وعقولنا
وجزئيات حياتنا كلها، دون رادعٍ يواجهه.. ولا يمكن للمسلم المؤمن أن يرضى بهذا،
لأن المسلم يحمل أمانةً نبيلةً سامية، ينبغي له أن يؤديَها حق أدائها.
2012-08-22
بيان من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان حول التصرف السلبي لحكومة لبنان من المهجرين السوريين - المهندس هشام نجار
السيد الأستاذ نجيب ميقاتي رئيس الوزراء
اللبناني المحترم - بيروت
تحيه طيبه وبعد..
بحكم نشاطنا في متابعة حقوق الإنسان
السوري , فقد رصدنا بالآونه الأخيره تجاوزات خطيره ضد المواطنين السوريين المقيمين في
لبنان تم توثيقها بشهود وصور وتعليقات.وبناءاً على ذلك فإننا نأمل من حكومتكم إعادة
النظر في التصرفات الإستفزازيه للعوائل السوريه المقيمه في اكواخ الصفيح في أسوأ وضع
عرفه مهجرون في التاريخ وتحت تهديد صريح من الأمن مدعوماً بحزب لبناني . وبحكم منصبكم
فإننا تعتبركم مسؤولين عن حماية كافة السوريين المقيمين على الأرض اللبنانيه من جرائم
الإختطاف والإساءه الى السوريين المهجرين والتجسس عليهم .وإذا أستمرت هذه الحمله عليهم
بهذا المنوال فإننا سنسعى إلى جمع كل الوثائق والمدعومه بالشهود وتقديمها إلى مكتب
محاماة دولي في الولايات المتحده لإقامة دعوى ضد حكومتكم ممثلة بكم بحكم مسؤوليتكم
..
اقتراب سقوط نظام الدكتاتور الطاغية " بَشَّار الأسَد " - بقلم: حاتم جوعية
إنَّ حادثَ الإنفجار الذي وقعَ ظهرَ يوم الأربعاء ( 18 / 7 / 2012 ) في مبنى
الأمن القومي في العاصمة دمشق (
أهم معاقل قيادة جهاز الأمن السوري ) والذي قتلَ فيه
وزير الدفاع السوري " داود راجحه "
ونائبه " آصف شوكت " ووزير
الدفاع السَّابق " حسن التركماني
"... في المدينة العاصمة التي يتمركز ويتحصَّن
فيها الطاغية بشَّار الأسد
يؤكّد ويثبت للجميع أنَّ نهاية َ حكم نظام البعث
السّوري قريبة جدًّا وأنَّ المقاومة السّوريَّة والجيشَ السّوري الحرّ الثَّائر ضدَّ
نظام الطاغية ( الأسد ) أصبحَ بإمكانهما إصابة جميع الأهداف والمواقع والثكنات العسكريَّة وأهمّ معاقل بشَّار الأسد .. وحتى في عقر داره . لقد انتهجَت المقاومة السّوريَّة والجيش السّوري
الحرّ أسلوبًا وَمنحًى جديدًا في الكفاح وانتقلوا
من دور الدفاع عن المدنيّين العزَّل وحماية
المضاهرات والمسيرات السلميَّة في المدن والقرى السّوريَّة إلى دورالهجوم والإشتباك
المسلَّح بشكل مباشرمع الجيش النظامي السّوري – جيش بشَّار - وضربه في
أهمّ مواقعه ومعاقله ، وباتَ واضحًا للجميع
هشاشةَ هذا النظام
وضعف أجهزة دفاعه ومخابراته
وشَبّيحته مع كلّ جبروته وطغيانه
وظلمه وبطشه الرَّهيب
بالمواطنين والناس العزَّل والأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ .
الأخضر الابراهيمي وسباق التتابع - بقلم: د. حسان الحموي
حتى وقت قريب كان البعض يظن أن الأخضر الإبراهيمي يسير على
الطريق الصحيح ، و أنه سوف يتصرف كدبلوماسي محنك حريص على توفير جميع الشروط الضرورية
لنجاح مهمته في سورية، وأنه لن يلجأ إلى تطبيق نظريته في المحاصصة الطائفية
والمذهبية التي اشتهر بها في جميع القضايا التي عمل على حلها في الماضي القريب
سواء في لبنان والمتمثلة في إتفاق الطائف أو في العراق ، و هذا لمسناه من خلال إصراره
في البداية على أن تكون مهمته مسندة بقرار أممي يلزم كل الأطراف على السير في خطته
و أن يكون هناك إجماع دولي و موقف موحد من هذه القضية، لكنه ربما نسي أن سابقه
حاول جاهدا للوصول إلى هذا الهدف وعندما عجز قدم استقالته ، لأنه أبى أن يكون شاهد
زور على جريمة العصر .
2012-08-21
أمــريكـــا الصفـــويـــة – بقلم: د. خالد أحمد الشنتوت
الصفوية والصهيونية
كل منهما حركة سياسية تتفقان على إذلال العرب ، الصفوية تريد إعادة الامبراطورية
الساسانية المجوسية ، وقد كانت قبل الإسلام تحكم اليمن والخليج العربي وبلاد
الرافدين ، واليوم يعمل الخاميني ومن قبله الخميني ، ومن قبلهم الشاه رضا بهلوي
على تحقيق هذا الحلم المجوسي الذي بدأه أبو لؤلؤة
في العام (23) هـ .
والصهيونية تريد
إعادة بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى ، وكلاهما تريد إذلال العرب
والمسلمين
تربية الثورة أيها المربون – بقلم: أبو طلحة الحولي
معذرة
إن قسوت ، في مقالي فالثورة بحاجة إلى أعمدة شامخة قوية ، وليس إلى أعمدة من
الإسفنج أو الصابون !!!
إن
الأخطار و التحديات التي تواجه الثورة السورية كثيرة جدا ، وان التخاذل العربي والإسلامي
والعالمي والمصائب والمجازر ، لتجعل الحليم حيرانا ، وإن السبق الصحفي لدى القنوات
الفضائية في الكشف عن أعداد القتل ، لوباء ينخر في جسد الأمة ، بحاجة إلى استئصال
..
2012-08-20
كيف حسبها الأسد الأب ووجدها (زابطة)؟ من الجهل ماقتل – طربف يوسف آغا
حتى نجيب على هذا السؤال لابد وأن ندخل إلى
عقل الرجل ونحاول أن نفهم كيف أجرى حساباته ووجدها (زابطة) أن بامكانه حكم الخمسة
والتسعين بالمئة من الشعب السوري بواسطة الخمسة بالمئة المتبقية، وممن تتكون هذه الخمسة
بالمئة، وماذا جعلها تفعل بالأكثرية؟ وقبل أن ندخل بالموضوع لابد أيضاً أن نوضح أن
الحساب يمكن أن يجري بعدة طرق: إما بالأرقام على مبدأ واحد زائد واحد يساوي إثنين،
، وإما بالقانون على مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وإما أخيراً حسب
عبر التاريخ على مبدأ فلان فعل كذا فحصل معه كذا.
شَآمُ : خُذِي عُمُرِي: - الدكتور/محمد بسام يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
شَآمُ : خُذِي عُمُرِي
كَتَبْتُ..
وقَلبِـيَ
بِـاشتِيَاقِـي لاهِـبٌ..
وبَيْنَ
وجْـدانِ رُوحِـي..
لَوْعَـةُ
البُـعْدِ!..
وبَعدَمَـا
نَفَدَ الِمدَادُ..
فِـي
أسْطُــرِي..
خَـطَّ
اليَـرَاعُ شَوْقِـي..
بِأَدْمُـعِ
الـخَدِّ!..
وحِينَمَـا
نَفَـدَتْ عَبَرَاتِـيَ الحَــرَّى..
نَـزَفَ
الفُـؤادُ مِـدَاداً..
قَانِـيَ
الـمَدَدِ!..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)