الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-07-19

في مصر سمّوا السيسي بالعرص وفي سورية سمينا السفّاح بشار الأسد بالعاهرة وخطاب القسم – بقلم: مؤمن كويفاتية *

وضعت كلمة العرص على الجوجل فوجدت معناها السيسي و سوسو دلعاً ، ولذلك قلت في مصر سمّوا السيسي بالعرص، مترادفات بعضها من بعض ، كيفما قلبناها يكون المعنى واحد ، وعرص هي فعل ، وفعل العرص قيبيح ، ماعدا أنه قاتل ومجرم وسفاح ودكتاتور وصنيعة صهيونية ، هو أيضاً من استباح لحوم الطاهرات العفيفات في مصر بالاغتصاب على نطاق واسع ، وسيكون شريط فيديو لإحدى المغتصبات داخل مدّرعة بأوامر من السيسي ، ومن هو السيسي ؟ إسالوا عن جذوره تعرفوا ، أنه من أولئك العرصات ، والعرصى لغوياً بإحدى معانيها عرص اللحم ألقاه في الجمر فاختلط بالرماد ، وهنا السيسي من يرمي لحوم الطاهرات العفيفات الى جمر هؤلاء الوحوش القذرة ، دون أن نسمع عن محاكمة أو اعدامات في المكان الذي تم الاغتصاب، 


وهو يُدللنا على القضاء الشامخ ، والجيش الشامخ ، والقائد النصاب المحتال الخائن الشامخ ، والسوسو الدلع من سوا عاهر سورية بشار وقد أسميته بالعاهرة ، لأنها أشد قبحاً في التأنيث ، وقد وصفه البعض تأسياً بعرص مصر بالشرموط ، وهي لنفس المعنى لغوياً " لحم البقر الصافي يتم تقطيعه شرائح طولية ، ويتم عرضه على الشمس حتى يجف وتخرج له رائحة ، وماذ أكثر من تقطيع لحوم أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا في سورية ، وانتهاك الأعراض بالاغتصابات الجماعية والفردية وبأوامر من العاهر الشرموط بشار ، هذا الشرموط الموتور المجرم الذي اعتلى مؤخراً على منصة ومن تحتها جماجم وأشلاء مئتي ألف سوري ، ودماء جرحاه بما قارب المليونين ، وعلى ركام وطن دمّره وباعه للصفوي الحقير ، فكان تابعاً ذليلاً منقاداً وقواداً ، وهو مستمر بعمالته وما أُنيط به مما خطط لوطننا من التقسيم والتدمير ليقوم بتنفيذه على أمل البقاء ، فأباه قد باع الجولان من أجل الوصول ، وهو باع سورية بأكملها ، وأثناء خطابه رُمي أكثر من 25 برميل متفجر على حلب وحماة ودرعا وادلب والقلمون ، ثم يقول أنا ، ولم يكملها بأنه مجرم حرب وملعون وآباه الى يوم الدين ، بل ادعى الانتماء لنا ، ونحن منذ عرفناه شالحينو من أرجلنا ، لنقذفه الى القاذورات والمجاري التي يعيش فيها كالأجرب ، وننتظر اليوم الذي نصل فيه الى جحره ، لنشنقه كأخس مخلوق عرفته البشرية ، ومع أن البرلمان ليس ببعيد ، أو في مدينة أخرى ، حتى لم تصل به الجرأة أن يذهب إليه ، لأنه بالفعل كان هناك من يترصده من ثوارنا وينتظرونه على أحر من الجمر ، لكنه نفذ أيضاً هذه المرّة ، وأتى بمجلس إمعاته الى جحره بدلاُ من ذهابه اليهم ، الى دار الأوبرا الأكثر حماية والقريبة جداً من قصره الذي تحوّل أيضاً الى جحر ، لايبيت فيه إلا في الغرف ماتحت الأرض ، ولا يكاد يخرج منه إلا للضرورات القاهرة كجرذ يتخفى حتى يصل عن غفلة الناس إلى أقرب مكراي ، ليتحدث عن انتصاراته الوهمية وهو لايكاد يرى النور إلا تلصصاً ، ولاندري عن أي انتصارات يتحدث ،الميدانية أم الأخلاقية التي كان يعظ حثالاته بها لأكثر من ربع ساعة ، من خطابه المكتوب ، والذي صاغه له الحاكم العسكري الصفوي ، كالعاهرة يُلقيه دروساً فصيحة في العفّة والشرفوهو في الخنا والفجور غارق في بحر نجاساته ، فلم يترك وسيلة يندى لها جبين الانسانية إلا ومارسها بشعبنا الحبيب من استخدام الكيماوي ، إلى قتل السوريين بكل أنواع الأسلحة والصواريخ والبراميل المتفجرة ، الى استخدام الموت جوعاً بالحصار

وعودة الى خطاب القسم لسفاح سورية الشرموط بشار ، وهو قسم لو تعلمون عظيم ، إذ أقسم هو وأبيه قبله وأسرته الأحقر ولازالوا يقسموا بالله على رعاية مصالح الشعب بعدما استعبدوه طوال العقود الماضية، ليجعلوه خانعاً في مزرعتهم ، وأيمانهم السابقة أن يُحققوا الوحدة والحرية ، فلم يعملوا إلا على تفتيت الأمّة واستعباد السورين ، وأقسم هؤلاء السفلة على سيادة الوطن ، بينما أباه رهنه للاسرائيلي ، وباعه الجولان ، وضرب الفلسطينيين في كل مكان وفتت لبنان ، وشارك في احتلال العراق ، وهو من رهن وطننا للايراني الصفوي ، الذي صار عهده القذر تحت وطأة الاحتلالات والعصابات الطائفية ، كما وكان قسمهم للدفاع عن سلامة الوطن ، ونحن نراهم الى يومنا هذا يعملون على تدميره ، ولم يصدوا عدوانا اسرائيلياً أو خارجياً ، بل كان ردهم على الدوام في مدننا وقرانا السورية ، وهذه الحثالة لم تلتزم في السابق واللاحق بعهد ولاميثاق ولاقسم ولاشرف ، عدا عن أنهم مغتصبي السلطة ومنبوذين ، وجاءوا بقوة الدبابة والقهر والارتهان للأجنبي ، ولامشروعية البتّة لكل استفتاءاتهم ، وخاصة هذا العجي الشرموط بشار ، الذي عدّل الدستور عام 2000 ليلائم مقاسه ، وفيما سماها انتخابات الأخيرة كان مهزلة العالم أجمع وسخريتهم ، ولم ينال أي اعتراف اقليمي أو دولي ، وكذلك سورياً لم يكن هناك انتخابات ، بل مسرحية هزلية ساخرة سيئة الإخراج مستخفّة بشعبنا الذي يعيش نصفه في المنافي ، مابين اللجوء والنزوح ، والنصف الآخر تحت الركام ، وثلاثة أرباع بلادنا محررة بأيدي الثوار ، فلا ندري في أي مكان أجرى انتخاباته ، في حلب أم ادلب أو درعا أو ريف دمشق وحمص ، أم فوق القمر أو في جزر الكناري ، ولذلك نقول : بأن خطابه لم يكن له أي وقع على أرض الواقع السورية ، ومثلما يقولون مثل الضراط على البلاط ، فلم يكن إلا تخرصات لرجل معتوه مهزوم منفصم عن الواقع ، وهو بلا سلطة ، لأن السلطة عند الخامنئي بادارة قاسم سليماني ، بل هو ليس أكثر من واجهة ايرانية ومجرم إرهابي مطلوب للعدالة صنع الارهابيين ، وهو يستفيد منهم ، ويستعين بكل القتلة المحترفين لقتل شعبنا من الحالشيين والمالكيين وباقي المليشيات الطائفية عدا عن المحتل الإيراني ، ولذلك كان وصفه بالعاهرة التي تتحدث بالشرف دقيقا ومنها جاء وصفه بالشرموطً

الرجاء الاطلاع على صفحة " أنا الشرموط بشار الأسد حبّوني " في الفيس بوك لتسجيل رأيك
رابط شريط الفديو لشهادة طالبة الأزهر باغتصابها من قبل ضباط الجيس بالمدرعة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com  ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي سوري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق