1 – المبالغة في التدقيق والمتابعة فيما حولك في كل
شيءٍ، تفقدك من حولك: أصدقاء وأحباب وأولاد وخلان ورفاق، وتحول حياتك نكداً وجحيماً
لا يطاق .
2 - لمعة
العين ورجفة الصوت ووهج الروح، تفضح أسرار
القلوب.
3 – ربما يظن دجاج المزارع، أن دجاج البرية الذي
يسرح خارجاً، منفلت ومتمرد ومغامر، يلقي بنفسه إلى التهلكة، بتخطيه السياج وتسكعه
خارج الأسوار!.
4 – كثيراً ما نكتشف أننا كنا منهمكين ومنهكين في
التقاط الحصا وجمع الحجارة، وقد كانت مناجم الذهب والألماس، تقع في الوادي الذي
خلفها.
5 – مدارس الطغيان والاستبداد: تخرّج للعالم حكاماً
مأجورين، ليعملوا ضد الله وضد شعوبهم وضد الإنسان والعدل والحرية .
6 - عندما
نغضب: قد نجتهد في ضبط أعصابنا وعدم استخدام العنف بأيدينا وأرجلنا، قد ننجح في
اختيار عبارات أقل قسوةً وتهذيباً، لكننا نفضح الصراع المحتدم في نفوسنا، عندما
نخفق في الحدّ من نبرة الصوت، ونظرات الحنق والغضب.
7 – أثقل حملٍ: الأمانة، وأكبرهمٍّ: الدين، ولقمة
السحت تحجب الدعاء، وبالشكر تحفظ النعم وتدوم.
8 - الزمن
يتحرك، وعقارب الساعة لا تتوقف عن الدوران، وفق منظومة علمية محددة، إلا أن داخل
كل إنسان ساعة تختلف عن غيره، وتتغير حركة عقاربها وسرعتها، بتغير مشاعر النفس
ودقات القلب وخفة الدم وشفافية الروح.
9 - الخطأ
طبيعة بشرية، والتراجع عنه سمو فكري ورقي، والإصرار عليه جهل وحماقة، وتبريره منطق
إبليس في الحوار.
10 - آهٍ
على تلك القلوب التي ما زال يتربع على عروشها أناس، رغم أنهم قد سافروا، ولا نعرف
أخبارهم منذ أمدٍ بعيد.
11 - الشك:
باب بقفل مثقوب يفتح بمسمار، ويجعل حصنك مهدداً، وأملاكك عرضة لكل ما هبَّ ودبَّ،
فاطرده عنك، وغيّر قفل بابك تنجو وتسلم.
12 – إذا لم تمتلك قارباً لتنقذه من بحر اليأس، فلا
تبحر إليه، حتّى لا يبيعك قناطير التشاؤم.
13 - يستقبلك بفرح وسرور، ويعانقك بحرارة وحبور، فإذا
ابتعدت عنه تكلم عنك بأسلوب حقود، تنم عن نفس لئيم حسود، ثم طعنك غدراً بقلبٍ
جلمود.
14 – لا
نشعر بغياب إلا من كان له في نفسنا معزّة، وفي قلبنا عرشاً.
ظننا أننا قد هيأنا له في داخله، سكناً وثيراً لن
يفكر في غيره أبداً .
15 – عتابٌ رقيق، لأخٍ أو صديق، لا ينفر منه ولا
يضيق، يعيد القلوب إلى الطريق.
16 – عاتب صديقك بلطف، واختر كلماتك بعناية، أفضل
من أن يحوك في نفسك، وتكتم غلك، فربما كان
ما يتردد في صدرك مجرد أوهام أو لمم، تمسحه
المصارحة والمكاشفة.
17 – لا تبحثوا عن الهم والنكد والمشاكل، فهم شذاذ
آفاق تائهون ومشردون، يتسكعون أمامكم في
كل الطرقات!.
18 - لا
تهتم بالبدايات مهما كانت جميلة ومشجعة، فالعبرة بالنهايات أن تكون كالبدايات،وهذا
لن يتحقق إلا بالعزيمة الصادقة والهمة العالية، والمثابرة المستمرة والجهد المتواصل.
19 – مجموع تجارب الفشل والإخفاق، التي اعترضت
محاولاتك المتكررة في الطريق، هي حلقات السلسلة
التي أوصلتك إلى النجاح، وبلغت بها الهدف.
20 – إذا لم يكن حال المسلمين وما يحيط بهم همّك،
فأنت همٌّ على المسلمين ، وهمٌّ على من حولك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق