هل يوجد على هذه الأرض إنسان بما يعني من شعور وإحساس وقلب
ينبض بالحياة ؟
يضم أبنائه يحب زوجه وأهله وأقربائه ومن جاوره
أجد نفسي منهم وقد أبالغ
وأجد فلانا منهم وقد أكون واهما
لم أجد لافي الشرائع الدينية ولا الوضعية قانونا واحدا يبيح
التعذيب والجلد والسلخ إلا بحدود يحددها القاضي أو المختص
ولكن أعظم المذابح وطرق التعذيب جاءت من بدعة شيوعية بإعدام
الملايين المعارضين للنظام الشيوعي
وكان من ادعوا في بلادنا العربية الأنظمة الثورية هي الأفتك
على الأطلاق في إنسانية الإنسان وتفوقت عليها أو ربما تجاريها
ثورة خميني المدعاة زيفا وبهتانا أنها إسلامية , في عام
1982 روى لنا أمريكي اعتقل في إيران , وقال من الأهوال والاعدامات التي رأيتها خسرت
من وزني 25 كيلوغرام خلال مدة اعتقالي والتي لم تدم إلا 15 يوما فقط
المليشيات الشيعية اتبعت أساليب قتل وتعذيب بطريقة التلذذ
أثناء القتل (تثبيت الكفين ببرغي كبير ومن ثم نزع العيون بالملعقة , ثم قطع اللسان
ونزع الأظافر وقطع الأذن وبعدها يبدأ التثقيب بالمثقب الكهربائي من أصابع القدم حتى
الرأس ) وعندما يستعصي معتقل على الأمريكان يهددونه بتسليمه لتلك المليشيات
قادات العالم أجمع على اطلاع كامل بمجازر حافظ الأسد وابنه
وطرق التعذيب ومئات الآلاف عذبوا بطرق لايتصورها العقل وأعدم عشرات الألوف وتبعه ابنه
الساقط بشار ليزيد العدد ووصل مئات الآلاف , ويأتي الكثيرين منهم ويقولون... هي الشرعية
!!
وزير الدفاع الروسي
يقول إن المقاتل الروسي اكتسب خبرة قتالية في سوريا وقد قتلنا من السوريين 34 ألف سوري
, ولا يوجد عنده مبرر للقتل فالسوريين لم يكونوا ضد روسيا ولا توجد عداوة أو تنازع
على مصالح معينة
عندما تخرج المرأة الطهورة الحرة الكريمة من معتقلات المجرم
تصبح تحت شر أعظم ويتم قتل البعض منهن من قبل الأخ أو الأب ويعتبرونها ملوثة الشرف
لأنها اغتصبت في المعتقلات
نماذج كثيرة ومتعددة
استباحة دم الإنسان بدون حق يتساوى في ذلك الظالم مع المظلوم
البريء مع المتهم
وأخيرا وليس بآخر
من يريد أن يطبق اديولوجيته على مجتمع ما فأمامه طريقان
1- تطبيق ذلك بالقوة وهذا يعني استبدادية مطلقة وهدر الدماء
والهبوط للدرك الأسفل بالمجتمع إلى النفاق وبالسلطة إلى الذروة في سفك الدماء والفساد
والاجرام
2- وإن أردت الرقي وأردت الحفاظ على إنسانيتك من التلوث فقدم
مشروعك بخدمات تقنع فيها المجتمع وتنهض بإنسانيته وتقلل من نفاقه فحتما ستنجح ونجاحك
سيعم على الجميع.
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق