بسم الله الرحمن الرحيم
بعيداً عن أي انحياز أو تبرير لما
فعلته فتح الشام مؤخراً هناك حقائق أكيدة لابد من وضعها في الحسبان عندما نريد ان نتبنى
رأياً أو موقفاً عدلاً تجاه ما يجري من اقتتال وصراع على الأرض في هذه الأيام العصيبة.
ليس من الحكمة أبداً أن تبدأ فتح الشام
بمواجهة أي فصيل مواجهة عسكرية مهما وصلها من معلومات وأدلة عن إعدادات أو احتمالات
باتجاه تعرضها لهجوم أو إخراج من أي فصيل على الأرض.
التداخلات بين الفصائل تجعل لكل فصيل
أعينٌ وآذانٌ داخل غيره وخاصة فتح الشام داخل الفصائل الأخرى ويصلها الكثير الكثير,
ولكن ليس في كل ما يصلها الأمانة و الضمانة الكافيتان ليكون جازماً في كل الأوقات والأحوال.