ظنَّ الروسُ أنهمْ للثَـورةِ قد قَهَـروا
وظنَّ
الفرسُ أنهمْ عليها
قدِ انتصَـروا
نسـيَ
الأغبياءُ أنَّ نارَ
الثَـورةِ وإنْ
هدأتْ، يبقى مُشـتَعِلاً تحتها
الجمـرُ
لَـنْ تنتهي ثَـورةٌ والظُلمُ مُسـتَبِدٌ
دمُ المظلومينَ لايغسِـلُهُ نهرٌ ولابحـرُ
كلُّ الغُزاةِ والطُغاةِ الذينَ أتوا سورية
ذهبتْ ريحُهُمْ بعدَ أنْ
مِنها قد عَبَروا
آثـارُ الحضاراتِ
تبقى للتاريخِ راوِيَةً
أما الغُزاةُ والطُغاةُ فلا يبقى لهمْ أثرُ
كُلُّ الكِلابِ سَـيرحَلونَ مع أذنابهِمْ
كزبَدِ البَحرِ،
كما أتوا، سَـيَنحَسِروا
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
الجمعة
8 ربيع الآخر 1438/ 6 كانون الثاني، جانيوري 2017
هيوسـتن
/ تكسـاس
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق