مفتاح الشر كلمة ومفتاح الطعام لقمة – بقلم: د. عبد الغني حمدو

صناعي دخان منبعث من الأرض ومنها سمائي غيوم الشتاء في صباح يوم من أيام ريف بغداد في العراق 1991 والقصف الدولي على أشده

خرجت من البيت أنا وبعض الشباب من قريتي والتقينا بشايب عراقي فالموقف صعب والجو مليء بالخطر والدمار يعم في كل مكان

فالعراقي دمه حامي قال الشايب الذي معنا لذك الشايب أنك لاتستحي فانتفض العراقي ونادى على أبنائه واجتمعوا علينا وبدأ العراك

وفي ذروة المعركة سيارة عسكرية قادمة وجدوا الحدث نزلوا من السيارة والضابط المسؤول من الشرطة العسكرية هدأ النفوس وخمدت معركتنا ونجونا بعد عدد من الاصابات والجروح ولكنها كانت خفيفة والحمد لله , لتنتهي ببوس اللحى بين الشايبين

الثورة بدأت بكلام ثم بمعركة طويلة

ولم ينتصر أياً من الطرفين وستبقى هكذا إلا بالبحث والعودة للمربع الأول بصيغة تحرق نظام الأسد وتخلق مكانه نظاماً جدياً ينقذ ماتبقى

فالطرف القوي المضاد للثورة وصل ليقين إن لم يكن معلناً ولكنه موجود بتسريبات من هنا وهناك على بشار أن يرحل أو يزول

فإن اردنا النجاح فيجب أن يكون لدينا الحكمة السياسية للتعامل مع الأحداث القادمة حتى نحقق هدفين عريضين

الأول الخروج من المطحنة التي تطحن السوريين جميعهم ومن كل الأطياف بأيديهم أو أيدي المرتزقة

الثاني : كمرحلة أولى لابد من تغيير سياسي وحرق الأسد وصحبه وخروج سوريا من ظل احتلالهم والعمل على انشاء حكومة يستطيع الشعب الاستمرار في ثورته لتحقيق مطالب الثورة والتي فقد من أجلها الكثير.

د.عبدالغني حمدو

السماء ملبدة بالغيوم منها صناعي دخان منبعث من الأرض ومنها سمائي غيوم الشتاء في صباح يوم من أيام ريف بغداد في العراق 1991 والقصف الدولي على أشده

خرجت من البيت أنا وبعض الشباب من قريتي والتقينا بشايب عراقي فالموقف صعب والجو مليء بالخطر والدمار يعم في كل مكان

فالعراقي دمه حامي قال الشايب الذي معنا لذك الشايب أنك لاتستحي فانتفض العراقي ونادى على أبنائه واجتمعوا علينا وبدأ العراك

وفي ذروة المعركة سيارة عسكرية قادمة وجدوا الحدث نزلوا من السيارة والضابط المسؤول من الشرطة العسكرية هدأ النفوس وخمدت معركتنا ونجونا بعد عدد من الاصابات والجروح ولكنها كانت خفيفة والحمد لله , لتنتهي ببوس اللحى بين الشايبين

الثورة بدأت بكلام ثم بمعركة طويلة

ولم ينتصر أياً من الطرفين وستبقى هكذا إلا بالبحث والعودة للمربع الأول بصيغة تحرق نظام الأسد وتخلق مكانه نظاماً جدياً ينقذ ماتبقى

فالطرف القوي المضاد للثورة وصل ليقين إن لم يكن معلناً ولكنه موجود بتسريبات من هنا وهناك على بشار أن يرحل أو يزول

فإن اردنا النجاح فيجب أن يكون لدينا الحكمة السياسية للتعامل مع الأحداث القادمة حتى نحقق هدفين عريضين

الأول الخروج من المطحنة التي تطحن السوريين جميعهم ومن كل الأطياف بأيديهم أو أيدي المرتزقة

الثاني : كمرحلة أولى لابد من تغيير سياسي وحرق الأسد وصحبه وخروج سوريا من ظل احتلالهم والعمل على انشاء حكومة يستطيع الشعب الاستمرار في ثورته لتحقيق مطالب الثورة والتي فقد من أجلها الكثير.

د.عبدالغني حمدو