هناك فرق كبير بين من ينتم اليك
بالاخوة الربانية وبين من يساعدك لتقتل ذلك الأخ وتغتصب حقه وحقوقه وعرضه ودمه
وماله وتدمر بقايا كيانه
الثورة السورية وخلال سنواتها
الماضية وجدنا ناشطين عالميين ومن جميع الأصناف
منهم من يقوي جهة تدعي أنها تقاتل
من أجل دينها والداعم من أشد أعداء الدين , ومنهم من يدعم عرقا ليقتل أخيه في
الدين لأنه لاينتمي إلى ملته , مع أن جميع عروقه تجري فيها الدماء مشتركة وخليطة
في القرابة والأنساب , والصنف الداعم لاينتمي لادينيا ولا عرقيا
مثال له فروع كثيرة
اسرائيل تدعم الاكراد على حساب
العرب
ومن المعروف عند اليهود أن كل
شعوب الأرض دمها أزرق أبناء الخطيئة خطيئة بنات النبي لوط مع أبيهم حسب زعمهم
قتلهم وسفك دمهم ومالهم وعرضهم حلال , ودم اليهود الصافي النقي ابناء يعقوب , ايران
تعلق الاكراد على الرافعات وفي السجون والمشانق
روسيا امريكا اتفاقية سايكس بيكو
حكام مأجورون وعبيد ينفذون فوق ماتطلبه تلك القوى
أحداث الحسكة الآن والكثير في
التاريخ متشابهة
يظهرون الود ويقدمون العسل في
مظهره والسم في باطنه للجميع
على هذه الارض عاش العرب والكورد
واختلطت الانساب , وقبلها تعربت جماعات وأفراد وعشائر وقبائل , كما تكردت عشائر
وأفراد وقبائل
عشنا زمن التفتيت وكلها حروب بين
الاخوة والأشقاء وهم يضحكون حتى لم تبق بقعة يسكنها بشر الا وترى فيها عربي او
كردي هربوا من الجحيم
ثلل متعاقبة من الطرفين
صراع قوميات واثنيات ومذاهب وفرق
وطوائف
وكلما خمدت من طرف اشعلها
الداعمون والمهرجون والسفلة
وتبعهم ذوي المصالح والمقابع
وذهبت خيرات شعوبنا الى ملذاتهم
وبقي الشعب في انين وحنين وعويل وسجون مكتظة وقبور جماعية
والسؤال متى نعي ان الداعمون
عندما يتبرعون بدولار سيعود عليهم بملايين ثمنا لدمائنا وقيمنا ومن خيراتنا ؟
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق