الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2011-11-29

شكرا أمتي ومبارك ميلادك الجديد – بقلم: د.حسين إبراهيم قطريب


شاعرنا العربي العزيز الذي تساءلت يوما - والحرقة ملء فيك - مخاطبا خير أمة أخرجت للناس، وقلت: أمتي هل لك بين الأمم.. منبر للسيف أو للقلم ؟، فهاهو فمُها ينطق بالحق لا للباطل، لا للاستبداد والجبروت والطاغوت، نعم لصلة الرحم، وللحرية والكرامة المنكوبتين في بلاد الشام المباركة.

شاعرنا العربي الكريم ها هو قلم أمتنا يكتب كلمات بماء العزة والكرامة والنجدة لصرخات الاستغاثة في شام الرسول، ويخطها قرارات جريئة، وغداً ستجرد سيفها من غمده، ليس أخذا على يد الظالم ونصرة للمظلوم فحسب، بل مشرعا في وجه كل المشاريع الطامعة بأرضنا، والعداونية على عقيدتنا ومقدساتنا.

شكرا أمتي خير الأمم، شكرا أمتي أمة خير الأنام، أمة النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أمة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، أمة الكرار علي كرم الله وجهه، أمة المعتصم صاحب الغيرة اليعربية، أمة محمد الفاتح، أمة صلاح الدين، أمة الغيارى والأحرار بمئات الملايين.

أنا ابن الشام العربي المسلم لا كذب، وهؤلاء أهلي وأعمامي، هؤلاء رحمي وأقاربي من نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان، هؤلاء عشيرتي وعزوتي وسندي، فاحزم متاعك وارحل أيها القرمطي بشار بن الوحش إلى أهلك وعزوتك في طهران، واترك أرض الشام لأهلها وأحرارها، ولا تترك وراءك أيا من الحثالات والجراثيم، لا ماهر، ولاشاليش، ولا رامي، ولاحسسون ولاحسن، ولا تنس أن تلبس بوطك برجليك، وتحمل الأبواط الأخرى في حقائبك، فالطريق جد عسير.

شكرا أمتي وبارك الله ميلادك الجديد، وكل طاغية وأنت على موعد جديد، فالكل اليوم من أبنائك فرح وسعيد، ولغده ناظر بعين مغوار عتيد شديد، ولا غرو يا أمتي وأنت منبع النخوة والعزة والكرامة وأمة المجد التليد.

شكرا أمتي لقد أفرحت بيوت الشام كلها، وأدخلت السرور إليها، واستبشر بك وبنصرتك الشيوخ والشباب، النساء والأطفال، وكل المستضعفين، وفرح بك واستبشر الشهداء في عليين مع النبيين والصدقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق