الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2011-12-23

أيتها الجامعة العربيه، هل استلمت الهدية الغبية من عصابات النظام السوري؟


بيان من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان - نيويورك حول تفجيرات الغباء في دمشق

حضرات الإخوة والأخوات
 في الوقت الذي تستعد فيه شعوب العالم لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. وفي الوقت الذي يستعد فيه أطفالنا بلهفه لتلقي هداياهم البريئة بهذه المناسبة الجليلة .. يفاجئ نظام القتل والغدر في دمشق العالم بأثره بتوزيع هداياه المتميزة في شوارع دمشق والمدن والبلدات الصامدة .فيفجر اليوم بهديته القذرة الممزوجة بدماء ضحايا الشعب السوري الأبي شوارع دمشق الفيحاء.


أعزائي القراء
لم نكن نحتاج في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان إلى اتصالات ونقاشات مطوله مع أطراف معارضه عديدة وهيئات حقوقيه وإنسانيه لنصدر بياننا المقتضب التالي  حيث أن روائح الغباء تفوح من أفعاله في كل خطوات إجرامه التي ينفذها منذ عشرة أشهر وحتى الآن:
 القاعدة بالنسبة لسوريا اصطلاح جديد لا تعرفه سوريا إطلاقاً..فمن هو المستفيد من تفجيرات دمشق الغبية في وقت وصول المراقبين؟
التفسير الذكي للعملية الغبية يصب في إدخال الرمز المفزع الجديد وهو القاعدة على الخط لفرملة الغرب والشرق من الوقوف وراء دعم الشعب السوري
كما أنه يصب في إثبات وجهة نظر النظام بوجود عصابات مسلحه, والتأكيد على تصريح المعلم بأنكم أيها المراقبون  أحرار في التجول ولكن نصحناكم  ولم تسمعوا كلامنا فاختاروا بين سلامتكم ونصائحنا

وأخيراً الغاية من هذه العملية الإرهابية وما سيليها من عمليات قذرة أخرى هو قلب الطاولة على رؤوس الجميع..ومبروك لك أيتها ألجامعه العربية هدايا نظام الغباء

أيها الشعب السوري البطل, تظاهر بمئات الألوف ضد أفعال النظام وأشر بأصبع الاتهام إلى عصابات النظام المارقة.

وسنقوم في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان  بإرسال رسائل واضحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ووزراء خارجية الدول الغربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لافتين نظر الجميع إلى خطورة انحدار النظام السوري إلى مستوى من الإجرام الخطير بافتعال تفجيرات دمشق وما سيليها من مفاجآت  مبتغياً من ورائها خلط الأوراق , طالبين من المجتمع الدولي التضامن والوقوف صفاً واحداً ضد هذا النظام الفاجر وتخليص الشعب السوري والعالم بأثره من جرائمه القذرة وفوضويته التي تستفز العالم بأثره.

صدر في نيويورك ليوم ألجمعه ٢٣كانون الأول ٢٠١١
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحدة
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

هناك تعليقان (2):

  1. سبحان الله كانت سوريا غائبة عن ذهن القاعدة حتى دخول بعثة المراقبين لها

    دائما التفجيرات تحتاج الى وقت لاثباتها اما فيما يخص نظامنا الهمجي فإنه يضرب بالمندل ويعرف القائمين على التفجيرات مباشرة دون تحقيقات

    ردحذف
  2. مئويد الابيض26‏/12‏/2011، 10:06:00 م

    يا حبيبي الايام القادمة مصالحة امريكية مع القاعدة نفسها لان ه اصلا لا يوجد قاعدة الا قشورها ولاسباب تكتيكية ولان بعد مقتل زعيم القاعدة التي كانت المغابرات السورية ترعاها وتقلها كما تفعل العنكبوت باولادها وازواجها ايها الاسديون فاتكم قطار كذبة القاعدة والاخوان ابرياء من جرائمكم السابقة واللاحقة

    ردحذف