الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2011-12-05

وظيفة شاغرة قريباً، من كان لديه الرغبة والإمكانيات فليتقدم – د. حسان الحموي


  نحن الشعب السوري نعلن أنه سوف يتوفر لدينا شاغر على وظيفة رئيس جمهورية، فمن كانت لديه المؤهلات والامكانيات والرغبة في قيادة شعب من الأبطال فليتقدم بالسيرة الذاتية لعموم التنسيقيات والهيئات والمجالس الثورية داخل سورية وخارجها.

للعلم أن الشعب الذي سوف ترأسه له مواصفات خاصة :

-      صبور جدا على الظلم ولكن لا يسكت على الضيم.
-      كريم وشهم ومغوار ولا يخاف في الله لومة لائم.
-      لا يقبل الذل أبدا وهو عنوان الحضارة للعالم أجمع .
-      يعادي كل ظالم ومحتل .
-      وقته كله مليء بالمظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة.
-      يتساوى عنده الموت والحياة .
-      صوته صداح بالحق مهما كال الباغي عليه من التنكيل.
-      الشعب كله مثقف سياسيا ومتخرج من أرقى كليات الحرية والكرامة.

فمن كان لديه الاستعداد أن يقوده هذا الشعب فليتقدم بسيرته الذاتية في ساحات الكرامة في كل من :

-      حمص الكرامة عند أي باب من أبواب الحرية لديها.
-      حماه الإباء في ساحة القاشوش العاصي سابقا.
-      إدلب شامة العز  في أي من ثراها الثائر .
-      حوران الأصالة بجانب مسجدها العمري .
-      دير الزور النشمية في أي ساحة من ساحات الشهداء.
-      شام الشهامة في أي بقعة من غوطتها الغناء.
-      ريف حلب الشموخ في أي بلدة من قلاع الحرية.
-      نعتذر عن تلقي الطلبات في بعض الأماكن من مدينة حلب والسويداء لعدم جهوزية بعض أهاليها بسبب انخفاض نسبة المواطنية في دماء أحرارها بعد.
-      لا تقبل الطلبات في المدن الساحلية بسبب رزوحها تحت نير الاحتلال الأسدي حتى الآن.

ملاحظة: لا تقبل أي شهادة غير مختومة من حناجر الثوار في ساحات الثورة في جميع أنحاء سورية.

أخر موعد لتلقي طلبات الترشيح قبل نهاية عام 2011م .

معلومة : لا تقبل طلبات الترشيح من قبل المنحبكجية والشبيحة وأزلام النظام الحالي والسابق .

لا يوجد ضرورة لكتابة العنوان أو أرقام الهاتف أو الأشخاص المعرفين والمزكين ، فعنوانك يجب أن يكون قلوب الثوار ، ومرجعيتك هي صيحات التزكية في ساحات التحرير في المدن الثائرة .

لن ينظر بأي طلب يقدم بعد سقوط بشار وطغمته.
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق