الذي يثير في الأمر الفزاعة الاعلامية
والحرب الشعواء التي رافقت الاتفاق وكلها تصب في قالب واحد , كانه صاروخ موجه متعدد
الرؤس الفتاكة تقول فيها لشعوب المنطقة والتي فاقت من سباتها لتحطم التماثيل التي كانت
جائمة على صدورها منذ زمن بعيد
لقد جاءتكم إيران ومعها الغرب لتفتك
بكم وإياكم أن تستمروا في اليقظان فعودوا إلى النوم مرة أخرى أو القبور
كأن إيران لم تشارك في الحرب بسبب
الحصار المفروض عليها !!!!
إن مجاهدينا وثوارنا حملوا راية من
لاتسقط أبداً راية الله أكبر , وفي نفس الوقت وضعوا حياتهم في هذا الطريق والقول نكون أو لانكون
ستتحطم إيران في وحل المنطقة وستفشل
كما فشل غيرها من قبل عندما فشل في فيتنام وكمبوديا وافغانستان والعراق من هم أقوى
من إيران
فلا تنخدعوا بالاعلام نحن معنا الله
ومعنا الحق والحق معنا , وإرادة شبابنا المجاهدين , وبرأي المتواضع كل تلك الدعاية
والتي يشارك فيها من روبرت فسك لعبد الباري عطوان ومن لف لفهما ماهي إلا حرب إعلامية
قذرة والدعوة للخنوع والتسليم , وبداية المبشرات أتت من إخواننا المجاهدين في اليمن
البارحة واليوم وقريباً إن شاء الله ستأتي المبشرات من سوريا والعراق ومصر .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق