أحد شبيحة بشار الأسد ظهر يوماً
على تلفزيون الدنيا مشبحاً على أحد الأشخاص قائلاً : وكما جاء في المثل كل طويل
لايخلو من الهبل ، ثم ارتبك قليلاً لإشارات جاءته من وراء الكاميرا ليصحح ماعدا
السيد الرئيس بشار الأسد فهو فهيم وليس بهبيل ، وخطاب المجرم بشار الأسد اليوم
يُثبت لنا ، أنه ليس كل طويل هبيل ، إلا هذا المعتوه فإنه هبيل أحمق سخيف وضيع ،
حتى أخذ الناس الفكرة الخاطئة على الطوال لما يروه في هذا المنفصم عن الواقع ، وقد
أثبت ذلك مراراً وتكراراً ، وبما ذهب إليه اليوم في خطابه الذي حشد إليه بعض
الشبيحة والنبيحة والنفايات في قصره ، مدعياً إعلامه أن النقل مباشر ، وهو مافضحته
قناته المخلوفية الدنيا عن غير قصد بما أوردته من خطابه قبل ظهوره ، مما استدعى
الأمر التصحيح والتوقف عن نشر ماسيقول إلى مابعد البث ، وحتى وهو في القصر لم يأمن
على نفسه إلى أن يعود الى الجحر المختبئ فيه تحت الأرض فكيف سيقود دولة وجيش يتفكك
منه بعدما فقد سطوته فلم يعد يهابه أحد،
وبعدما تكبّد الكثير من جيشه القاتل
الكثير من القتلى، وانشق عنه عشرات الآلاف ، وتخلف عن اللحاق به عشرات
الآلاف ، وهروب خزانه الطائفي المُجيش ، مما استدعاه للاعتراف بخسارته لثلثي سورية
رغم استدعائه للمليشيات الطائفية القاتلة القذرة ، وصيرورته تحت وصاية الاحتلال
الإيراني ، فهو يتقوقع فيما تبقى من المواقع المحصنة ، وما يذهب منه لايعود إليه
أبداً ، ولذلك كان خطابه واضحاً اليوم الذي جاء على عجالة من تأثير قصف قرداحة
الشؤم والعار مسقط رأسه النتن بعشرات صواريخ الكراد التي حولت قرداحته الى جحيماً
لتنتقم مما يحصل في الزبداني كدفعة أولى على الحساب إن لم يرعووا ويكفوا عن
جرائمهم بحق الأهالي هناك قائلاً : أن الوطن ليس لمن يسكن فيه أو يحمل جنسيته
وجواز سفره بل لمن يدافع عنه ويحميه ... ويقصد حماية نظامه وذلك يُعتبر
انهيارا لنظامه الاجرامي ، وفقده السيطرة عليه ، وتحوله إلى أداة بيد المحتل
الايراني ، مما يستوجب على أبناءنا الشباب الى عدم الاستجابة لدعوات التجنيد
كي لايكونوا وقوداً لهذا المجرم ، أوقتلة لأهاليهم بالامتناع عن الالتحاق بالجيش
القاتل المنهزم ، الذي فقد كل شيء رغم اختطافه لآلاف السوريين وزجهم في التجنيد ،
فليستفق المغفلون من يرسلون أبناءهم للتجنيد لمحرقة المجرم وهم واهمون أنه رئيس
وليس يعيش في أيامه الأخيرة هذا الخائن
هذا الخائن الوقح وهو يعترف بواقع
الاحتلال الإيراني ، وهو يسلمهم سورية بمن فيها بعدما كان يعتبرها مزرعته ليرهنها
للفارسي القذر ، بل يدعو في هذه المرّة لإحلال الوافد الغازي القاتل بدل المواطن
السوري من خلال قوله : إن الوطن ليس لمن يسكن فيه أو يحمل جنسيته وجواز سفره بل
لمن يدافع عنه ويحميه ... وهذا هو منطق الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ،
فهم يدافعون عن الوطن ويحمونه بعد طرد الفلسطينيين ، بل سورية بعرف بشار تكون لمن
يدعمونه ويقصد الروسي والصيني والإيراني والكوري الشمالي وأكلي الكلاب والصراصير ،
وأصحاب الحسينيات والتطبير واللطم والدجل والشعوذة والعاهرات الروسيات ، أي سورية
بلا سوريين ، بعد أن لعب طويلاً على وتر التغير الديمغرافي الطائفي وفشل ، فهو
الآن وبتقصد وتعمد بعدما أن صار نصف شعبنا مابين اللجوء والنزوح ، فهو يرمي آخر
أوراقه القذرة التي ستنقلب عليه غضباً شعبياً عارماً ، وإصراراً على اقتلاعه ، ومن
باب الطرفة - وجميعنا يعرف أن الكوريين والصينيين يُحبون أكل الكلاب ، وعندما
يسكنون أي منطقة فإنها تنظف من جميع كلابها ، وبهذه الحالة لن يبقى لهم مايأكلوه
سوى الكلب بشار وحاشيته - فهكذا يريد هذا اللقيط اﻻسدي ان يستبدل شعبنا
السوري بهذه القاذورات من
المافيات الروسية ، والحثالات الصينية ، والنتانة الكورية، وأصحاب اللطم أبناء
المتعة والعهر ، الأشد عداوة لعقائد الأمة المحاربين لدين الله ، أشباه البشر من
يحملون في قلوبهم كل أنواع الحقد والغل والضغينة والكراهية للإسلام والمسلمين ،
ممن قتلوا مئات الآلاف من المسلمين بدم بارد تحت شعار يالثارات الفرس باسم الحسين
بن علي رضوان الله عليه
ملاحظات سريعة حول خطاب المجرم
الفار بشار الأسد " 1 "
1- أنّ السوريين لن
يشهدوا خطابه كما قال لأن الكهرباء مقطوعة عنهم فإلى من يتحدث إذن ... فخطابه ليس
للسوريين ولايعنيهم وهذا اقرار منه
2 - مايروج له نظامه وكلابه من القوميين والليبراليين واليساريين عن وجود فكرة خليجية لإعادة تأهيل نظامه ورأسه المجرم بشار بالتنسيق مع روسيا لا أساس له من الصحّة
2 - مايروج له نظامه وكلابه من القوميين والليبراليين واليساريين عن وجود فكرة خليجية لإعادة تأهيل نظامه ورأسه المجرم بشار بالتنسيق مع روسيا لا أساس له من الصحّة
3 - تزامن
الخطاب مع قصف مدفعي قبل ساعات من خطابه على مسقط رأس العائلة الأسدية القذرة
" القرداحة " مما أوقعه في الارباك والتعجل بهذا الخطاب الذي كشف فيه
جميع أوراقه وأحاديث الهلوثة التي تأتيه ، مؤكداً أن سورية هي تحت
الاحتلال الايراني والعصابات التابعة لها
4 - أنّ سورية ليست للسوريين
بعد اليوم بل هي لمن يدافع عنها أياً كانت جنسيته ويقصد المرتزقة ودولهم ،
فلم يكتفي أن يكون نيرون بل استبدال السوريين بشعوب أخرى
5- إنه لم يعد يراهن على عصاباته
وأتباعه بل على الايراني ومظلته وتفلت كل الأمور منه ، وهذا مايجب أن يفهمه
العلويون ويسارعوا بإنهاء ملفه قبل أن يُحسبوا في غالبيتهم عليه
6 - هو لم يعد يعترف
بشيء اسمه شعب سوري ، بل بشعب ملون كوري صيني ايراني روسي وثقافة الهنكوش
7 – خطابه كشف عن ضعف نظامه
وانهياره ، وبالتالي لاتجنيد ولا التحاق بجيشه القاتل ، ليدخل الملتحق بالتجنيد
ضمن دائرة مشروعية الاستهداف
8 – هذا النظام ورأسه بشار صار
خطراً كبيراً على جموع السوريين ، فهو يتنازل عن مناطق كما ذكر لداعش تحت دعوة قلة
الأعداد ، ويُسلم مناطق لحزب الشيطان ، ويبيع مناطق ، وكله بالإشراف الايراني
المباشر
تلفون : 00905393072054
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق