الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2015-07-17

وَلَيُّ الخميني خامنئي ينوب عن الخميني بتجرعه لكأس السم - د.عبدالغني حمدو

في 8/8/1988 اتخذ مجلس الآمن مساء ذلك اليوم بوقف اطلاق النار بين العراق وإيران بانتشال إيران من الانهيار التام بعد أن انهار الجيش الايراني وأصبح الطريق مفتوحاً من بغداد إلى طهران , ولكن الديكتاتورية الأممية بقيادة أمريكا وبزعامة الصهيونية العالمية لاتريد انتصاراً ساحقاً للعراق , ووافق الخميني على وقف طلاق النار في حينها عندما عبر في بيانه ذلك عن رغبته لو أنه تناول كأساً من السم لكان أسهل عليه من الموافقة على قبول الهزيمة وبضرر أقل , واليوم ولي الخميني يشرب من نفس كأس السم ليخرج على العالم بصيغة أخرى. إن الموضوع ليس أكثر من انقاذ الملالي في طهران مرة أخرى , لتقويتها مادياً لينعكس ذلك في الدعم اللامحدود وتمكينها من ذلك في انهيار بدت ملامحه على مشروعها للسيطرة الكاملة على الوطن بعد أن ذاقت الأمرين في العراق وسوريا واليمن

ليس من السهل على أمريكا ان ترى المقاتل بالنيابة عنها ينهار فجأة فانتصار الثورة في سوريا وانتصار المقاومة الشعبية في اليمن سيؤدي لانهيار اللاعب الرئيسي والمشعل للفتن في المنطقة , مع أنني واثق أن الاتفاق النووي ليس لمصلحة طهران , ولكن سيطيل المدد في دعمها المتواصل لاشعال الفتن في بلادنا , يبقى الأمر الوحيد بعد إرادة الله تعالى ومن ثم اصرار مجاهدينا وثوارنا الأبطال في سوريا واليمن والعراق على تحطيم تلك العمائم النجسة في ازالة تلك القوى التي تحارب من أجل المشروع الفارسي , وفي نفس الوقت على دول الخليج وتركيا أن تتعاون مع هؤلاء وتدعمهم بقوة حتى يتمكنوا من اسقاطهم جميعا

د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق