الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2015-07-21

الكون في الشعر الإسلامي المعاصر – بقلم: د: زينب بيره جكلي


الكون في التصور الإسلامي هو هذا الوجود الخارجي الذي خلقه المولى تعالى، هو السماوات والأرض، والنجوم والكواكب، والظواهر الكونية المتناسقة المبدعة ، وهو الليل والنهار، والنور والظلام ، والكائنات الحية والميتة المنبثة في أرجاء المعمورة، وفي غمرات الفضاء والبحار ، مانراه منها ونسمعه، ومالانراه ولانسمعه مما يشير إلى قدرة خالقه، وعظيم إبداعه وتنظيمه .
    والشعر الإسلامي يصور هذا كله ليحرك القلوب والعقول، لتدرك قدرة المولى تعالى وتعلم أن لاإله إلا الله، موجدا ومنظما ومسخرا لمخلوقاته بنظام وإحكام،وأن الكون كل الكون قد استسلم لإرادة الله سبحانه .

     ومن هنا يعد الشعر الإسلامي الذي يصور الكون مناجاةً لخالقه وذكرى لأولي الألباب، وعبرةً للمعتبرين ، وقد يكون رمزا أو إطارا لقضية سياسية أو اجتماعية .
أولا : الكون ومناجاة خالقه ومبدعه :
    لقد رأى الشاعر الإسلامي محمد حكمت وليد([1]) في الكون فتنة للناظرين، زيَّنه مولاه بالنجوم الزاهرات والجبال الراسيات، والبحار الطاميات، وفيه من النبات مايلذ الأعين وما يستسيغه الذوق ، فراح يقول :
يارب يانـــــــــور اليقـــــــين    يامَن بوحْـيــِك أستبيـــــــــن
يامَـــــن بـــــــــــــدت آياتـــــــه     فتــّـــانـــــــــــة للناظــــــريــــــن
تلك الطبيعــــــــة حسنها     يختال في برد الفتـــــــــــون
هي لوحة الفنــــــــان لكن    صُنــــْـــع رب العالمــــــــــين
تلك الجبال الراسيات     شوامــــــخ لايمَّـــــــحيـــــــــــــــن
تلك البحار الطاميا      ت بقلبهــــــــــــــــا كنز ثميــــــــن
أنشأت في الأرض النبا   ت يقول هل لي من قرين
 وألنت قلب الصخر حتى     فجـــِّـــرت منها العيون
فسقيـْــــتــَــــــــــنا مــــــــــــاء زلا     لاً لـــــــــــذة للشاربــــــــيـــــن
وبعثت في الخلـــــــق الحيا       ة فكنت خير المبدعين
يارب زدني من علــــــــــــو     مك واهدني سبل اليقين
    ولقد وقف الأميري في قصيدته ( مع الله ) وقفة إيمانية خاشعة سبح فيها مولاه في خمس وخمسين بيتا قدم فيها لوحة بديعة للكون وآلائه، نجومه وغيومه، وأفلاكه وبحاره، ونباته وحيواناته ثم أنهاها باللجوء إلى ربه طوعا كما جاءه الكون طوعا وسوقا ، يقول :
مع الله في لألآت النجوم     وحبك الغيوم وضـــــوء القمر
مع الله عنـــــــد هزيم الرعود      ولمــــــــــــع البروق ودفق المطر
مع الله في الفلك المستطير  وفي الشمس تجري إلى مستقر
مع الله في البحر ملح أجاج     مع الله في سلسبيل النهر
مع الله في الحقل حلو الجنى   مع الله في الروض داني الثمر
مع الله سامع صوت الدبيب    من النمـــــــــل أنى وأيان مرّ
مع الله والفيـــــــــــض من قدسه     ينير بصيرتنــــــــــــــــــا والبصر([2])
ثانيا ؛ الكون مسرح للتفكر وأخذ العبر :
     هذا الكون لم يخلق عبثا وإنما سخره المولى تعالى لنا ، لنتدبر جليل صنعه ونفكر تفكيرا إيمانيا وعلميا معا بما أبدعه في البر والبحر والجو، فنزداد إيمانا وإجلالا للخالق المبدع ، يقول يوسف العظم في ذلك :
لاتَمْــتـــــــروا في ذاتــــــــــــه     فالوحي من آياتــــــــه
والعقـــــــــــل في إبداعه    والفكـــــــــر في سبحاته
والعلم في العصر الحديـــ    ـــث يضج في آلاته
يرتـــــــاد آفاق الفضـــــا    ء ويمتطـــــــــي طيــّـــــاته
كم مجهــــر قـَـــرُبَتْ لنا الــــــ    أبعادُ في عدساته
أو هاتفٍ حمل الــ       حديث مرددا همساته
لاتمـــــــــــتروا في ذاته    فالــــــــــــكلُّ من آياتــــــــــــــه([3])
      ويلفت د. عثمان مكانسي إلى قدرة الله سبحانه في خلق الإنسان والحيوان والنبات ثم يعظ فيقول :
لله في الآفــــــــاق آيــــــــــــات لعــــــــــل   -   أهمها هو ما إليــــــــه هـــــــــــداكا
وإذا ترى الثعبــــــــــــــــان ينفث سمه     فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت    شهدا وقل للشهد من حلاكا
ياأيهــــــــا الإنســـــــان مهــــــــلا واتئـــــــد     واشكر لربك فضل ما أولاكا([4])
    وفي اختلاف الفصول آية وأيَّةُ آية وقد مرت نوال مهنّى([5]) على شجرة زهت بخضرتها وإلى جوارها أخرى يابسة فذكرت تحولات الفصول، وانتهت إلى أخذ العبرة بتقلبات حياة الإنسان، فراحت تقول :
مررت على روضـــــــــــــــة زاهية     وفي طرفها سرحة عالية
حباها الربيع صنوف الجمال      لتسفر عن فتنة خافية
وقد أقفرت جنة حولها     وأمست على عرشها خاوية
فقلت وحزن يغص بحلقي     أمور الزمـــــــــان بنا جـــــارية
ربيع خريف شتاء وصيف     ورفع وخفض إلى الهاويــــة
وبعد الشباب يكون المشيب     فلا سقم دام ولا عافية
هو الله أجرى على خلقه      شؤونا لها حكمة سامية([6])
    ويسبح الشاعر عبد الرحمن حبنكة الميداني([7]) ربه حين ينظر إلى كونه فيقول :
عرفتك من بهجة في القمر     عرفتك من نسمة في السحر
عرفتك من بسمة في الزهر     عرفتك من ناميات الشجر
بأنك أنت الإله الأحد
 وقدرة المولى على الخلق الأول تشي بقدرته على إعادته يوم البعث،يقول ربيع السعيد عبد الحليم في ذلك :
يامنكر البعث الأكيد ويومه     هلا نظرت إلى الجنين وشأنه
في مظلم الأعماق يثوي راقدا      بضيق الأحشاء واسع بيته
وحياتـــــه ليست كمثل حياتنا     لاماء يسقى لاهواء بصدره
   وعروقه دارت خلاف عروقنا     وحياتنا ليست كمثل حياتنا([8])
  وقد يكون الكون زمانا يدور فتستخلص منه العبر ، يقول عبد الله إدريس([9]) وهو في اللحظات الأخيرة من نهاية القرن الرابع عشر الهجري، إذ أحس بنهر الحياة الجاري عبر ملايين السنين،فتساءل أين يختفي هذا كله :
ترحَّلــــــــت لاداراً تريد ولا أهــــــــــلا      ولا غايـــــة تنهي سراك ولا سبلا
ترحلت لايدري مصيرك ذو النهى    ولا عالم الإنسان يدري به أصلا
ومثلك آلاف القــــــــرون تكسرت      مضيّا على هام الوجود بها قبلا
فياأنت .. ياهذا الزمان أنر لنا    سراك من الآزال وانشر لنا فصـــــلا
لعل به الأفهـــــــــــام تدرك دربـــها     إلى بعض أسرار الوجود فتظهـــــــــر
تجادلني نفسي لأبحث غامضا     بأسرار ماتحت السجــــــــوف فيسفر
فقلت تعالى الله عالم مااختفــــى     بأطــــــــــــــــواء هذا الكون والله أكبر
فما ضلـــَّــــل الأقوامَ إلا تفلسف    يروم سوى المنظور عمدا فيحتذى
فيارب فامـــــــــلأ باليقين بصيرتي     وللحــــــــــق فاجعلــــــني نصيرا منفذا
   أما الشاعرة بشرى عبد الله فرأت في جمال الكون مجالا للتمتع برحاب الله، لاالسأم بمرارة الحياة، فراحت تدعو إلى التمتع بمخلوقات الله سبحانه :
كم من جمال في الطبيعة غافل     عنه الذي يلقى البشاشة علقما
انظر ومتــــِّـــع ناظرَيــــــــــــك بمغنم     فلـك الخيار وإن أردت المغنمــــا
أوَما ترى في الكون دقة خالق    سبحان من خلق الجمال وأكرما
هذا عطــــــاء سابغ مهدى لنا    أوَما ترى هــــــــذا الجمــــــــــال المفعما
فانهض وبادر باغتنامك رشفة     من مائها فلسوف يقتلك الظما([10])



ثالثا : الكون إطار لقضية اجتماعية :
         حينما يتطلع الشاعر الإسلامي إلى الطبيعة ويرى فيها العطاء والنشاط يدعو الإنسان إلى السعي في طلب الرزق، وإلى التعامل مع الآخرين بألفة ومحبة ولو اختلفوا معه، فالورد والشوك يجتمعان معا فوق غصن واحد ، وأنوار السماء تهدي، والزرع يعطي ثماره، يقول الشاعر الشيخ الصاوي شعلان([11]) :
طلَّ الصباح على الربيع فأقبلا     يتسابقان سلافة الأنوار
وسرى نسيم حالم واني الخطا     يختال بين مباسم النُّوار
فانظر إلى آثار رب قادر    سبحان ربي مبـــــــــــدع الآثار
تلك الطيور الغاديات لرزقها     تسعى بعزمة مؤمن صبار
بالحب تغمر عشها بالحب تمــ  ـــلأ عيشها من نعمة ويسار
أفيعجز الإنسان إدراك المنى     يوما بمثــــــــل تآلــــف الأطيار
ورد وشوك فوق نبت واحد     لم يشك منه الورد سوء جوار
كن مثل أنوار السماء هداية     أو مثل بعض الزرع في الإثمار
وتعلم الإقــــدام من طير الربا    أو فابتسم يـــــــوما على الأزهار([12])
    والاغتراب قاس وتزداد معاناته حينما يسدل الليل ظلامه ويخلد المرء فيه إلى نفسه، يقول علي المطيري في شوقه إلى أهله في ليلة قضاها ساهرا وقد نأى الصبح عنه، وأحس كأن نسيم الليل غدا رائحة الأحبة النائين عنه ، يقول :
ياليل ماسهر النائي وما رقدا     وما وفى صبحك النائي بما وعدا
وما نسيمك في الأسحار غير شذى     من الأحبة أذكى فيه ماخمدا
     رابعا : الكون إطار لقضية سياسية : 
     اتخذ الشاعر الإسلامي من الكون مجالا للحديث عن قضية سياسية ما فالشاعر مصطفى عكرمة يرى سحابة اقتربت من الأرض وكادت أن تنزل رحمتها ثم انقشعت، فذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ولولا البهائم لم تمطروا([13]) " وعرف أن الناس لما أهملوا تطبيق شرع ربهم، وعاثوا في الأرض فسادا واختلفت قلوبهم منع عنهم الخير، واحتل العدو أرضهم فقال :
سحاب يحمــــــــل المطرا     كثيفا فوقنا انتشرا
دنا منا فخلنـــــــــاه     جرى من حولــــــــنا نهَرا
وما هي غير ثانية     نقلـــــــــب بعدها النظرا
ونمعن في السماء فلا     نرى لسحـــــــابة أثرا
كأن الله أطلعــــــــه    على  ماكان مستـــــــترا
فأدرك أننا قـــــــــوم     نسوا ما اللهُ قـــــــــد أمرا
تشرذمنا فأصبحنا      كما شاء العدى زمرا
نصيد بديـــــــننا الدنيا    نبـــــــــرر كفر من كفرا
ونقهـــــــــــــــر كل محروم     ونرحم كل من قهرا
فكيف نؤمــِّـــــــل المطرا    ولا نخزى إذا نفرا ؟
فهل في القـــــــــوم متعظ     يناجي ربه سحرا
ويأمر مخلصــــــــــــــا قومي     بما الرحمن قد أمرا
وهل في القوم ذو بأس    شديد يقحم الخطرا
يوحد صـــــــف أمتنــــــــا    فلا تلقــــــــــى بنا أشرا
عسى الرحمن يرحمــــــــــنا    وينــــــــــــزل رحمة مطرا([14])
     أماالشاعر محمد رمضان الأحمر فرأى أن كل ما في الوجود فراشه وزهره ونسيمه يتحرك، إلا الإنسان سكن للظلم والعدوان ،فأذله العدو ولا سلام له ولاخلاص من هذه المعاناة إلا باتباع هدي ربه . يقول :
قد رأينا الأزهار أيقظــــــها الطلُّ   -   وأنها للنسيــــــــــم تطيــــــــــــع
ورأينا الفراشات للنــــــور تسعى     سابحات وللشعـــــــــــاع سطوع
كل مافي الوجود إلاك يقظا    ن نشوان وأنت المعزول والمقطوع
فاستفق أنت في غيابة الجبّ  -  وانهض فالغياب منــــــــك يروع
الحماقات تعبث بالأرض والضلالا     ت وأنت المحكم المخلوع
فمــــــــتى كان للعلـــــــــــوج كيان     ومـــــــــتى كان للجبــــــــــــان جمــــــوع
كيف ترضى بالذل ياسيد الأر     ض ياأيها المسلم العزيز المنيع
تضــــــــع الحــــرب أوزارها ويزين الــ     ــوجـــــــــــود الســـــــــــــلام البديع
عندمــــــــا النفــــــوس تسلم لله    -    وغيـــــــــر هديــــــــــه لاتطيـــــــع([15])
  أما الشاعر يوسف العظم فيرى العدو الصهيوني يسيطر على فلسطين أرض الزيتون والتين والعنب ، وأرض التراب الذي عطره الشهداء بدمائهم الزكية فيقول :
أشرق الكون بالصباح وحيا     في بلادي مرابعا ونجـــــــودا
ومشى الفجر باسما في رباها    يلثم الطير والندى والورودا
تربها طاهر يفوح شذاه     كم حوى عالما وضم شهيــــــدا
تلك أرض الإسراء والنور تاهت     بالنبيين ركعا وسجودا
وعلى كل ذروة من رباها     هينمات من دعوة التوحيد
ومع الليل والظلام تراءت     مب بعيد فيالـــــــــق العدوان
تحمل الموت والدمار وترسي     في بلادي قواعد الطغيان
سنة الكـــــــــــــون والحياة عرفنا     لايلاقي الرماح إلا الرماح([16])
     أما الأميري فيجعل من وصف قرنايل اللبنانية مطية لذكر غربته السياسية التي فرضها الطغاة ، وقد استهل الحديث بوصف هذه القرية الفتانة، والصراع بين الشمس والوادي على ابتزاز الجمال ساعة الغروب ، وكأن قصة الصراع هي قصته وهو يسعى أن تشرق نور الشريعة في بلاده، ثم انتقل من ذلك إلى وصف غربته فقال :
إيه قرنايــــــــــل عليـــــك سلام     من غريب مرزأٍ في دياره
باعــــــدت بينه وبين ذويه    قِسَم من طباعــــــــــه ونجـــــــاره
وسأبقى أجاهد الشر عمري     ولو أني كالعود في تياره
رب حــــــر مكبَّل اليــــــد عانٍ    بتَّ في عزمِه مريرُ إساره
هشم الكف في عناد ملح    ورمى القيد عنه في إصراره
كم ينــــال الزمان من أحراره    وفخــــار الزمان في أحراره([17])
خامسا : الطبيعة الرمز :
           ويكثر هذا في الشعر الإسلامي المعاصر، فالظلام رمز للعدوان، والنجوم رمز للعلو والمجد، والوحوش رمز للعداة الظالمين ،والفجر الباسم رمز للأمل بالنصر القادم بإذن الله، والطيور المهاجرة رمز للاغتراب، يقول الشاعر  محمد خلف الونيني في الفلسطيني المغترب :
هـــــذي الطيور تغربـــــــــت بل هُجِّرت     في ليلــــــــــة قد خرِّبت أكنانها
 وبدت غيوم في السماء تحجرت    وانساب من فرط النحيب عنانها
زرع القيــــــود لهم على أملاكها    وطنــــاً به سفــــــــك الدما كُهَّانُهــــــــــا
بالمسجــد الأقصى الأسير تمرَّغوا    والتــــــــفَّ حول دِثـــــــاره ثعبانُـــــــها
القــــــدسُ تبكي ليلــَـــــها ونهارهــــــا    مَــــرَّ السنيـــــــــــن تكاثرت أحزانها
ياقدس قد رحل الجــدود وبأسهم     هيهـــــــــات ليس بعائد فرسانها
ولربما يعلـــــــو السمـــــاءَ نشيــــــدنــا     يـــــُـــرخي علينـــــــا بالرضا رحمانها
ويجــــــــيءُ فجـــــرُك باسمـــا متلألئا     فيــــــــــه الأغانـــــــــي عذبـــــــــة ألحانها([18])
    أما الشاعر عاطف عكاشة فجعل الأرض رمز المظلومين ، فهي تشتكي ابن آدم الذي عبث بالطبيعة ولم ينج من شره أحد ، تقول في شكواها إلى الله تعالى :
إلى الله تشكو الأرض من ظلم ابن آدم    وإتيانـــــــــــه منها شنيـــــــــــع المـــــــــآثم
تقـــــــول إلهـــــــــي مَــــــن سواك يغـــيثــــــني     وقــــــد شــوَّه الإنسان وجــــــه معالمي
يــــــروح ويغــــــــدو بالطبيعـــــــة عابثــــــــا    ومستصغـــــــــرا في الشــــــــر كل العظائم
أنا الأرض مثــــــــوى الكائنات جميعها     فيـــــــارب مرني بابتـــــــــلاع ابــــــن آدم
ستحلـــــــو حيــــــــاة الكائنـــــــــات بدونه     وتخـــــــلو اللُّغى من مفــــــردات المظالم([19])





[1] - الشاعر محمد حكمت وليد( ولد 1944) طبيب من اللاذقية بسوريا له ديوان أشواق الغرباء : من الشعر الإسلامي الحديث / 237 ومعجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1116، والشعر في المرجع الأول / 238-239
[2] - ديوان مع الله / 41
[3] - في رحاب الأقصى / 135
[4] - من رسالة من الشاعر في 2009م
[5] - نوال مهنى (ولدت 1948م) شاعرة من المنيا بمصر لها دواوين منها نبع الوجدان ، ذات مرة ، أغاني الطفولة ومسرحيتان شعريتان هما الفارس والأميرة الجميلة والعراف : معجم الأدباء الإسلاميين 3/ 1435
[6] - مجلة الأدب الإسلامي ع58 نوال مهنى ، الشاعرة والشجرة / 43
[7] - د. عبد الرحمن حبنكة الميداني شاعر من سوريا له ديوان آمنت بالله ، وترنيمات إسلامية : أناشيد الدعوة الإسلامية 3/ 57 والشعر في 58، ومثلها في ديوان مع الله / 61 وألوان طيف /60 وإشراق م 120
[8] - معجم الأدباء الإسلاميين 1/ 446
[9] - عبد الله عبد العزيز بن إدريس شاعر من نجد بالمملكة العربية السعودية له كتاب شعراء نجد المعاصرون وديوان زورقي : من الشعر الإسلامي الحديث /64 والشعر في / 67-68
[10] - ديوان مرافئ / 41
[11] - الشيخ الصاوي شعلان (1914-1982م) شاعر من المنوفية بمصر له ديوان وحي الإيمان كان يتقن الفارسية وترجم ديوان إقبال إلى العربية : معجم الأدباء الإسلاميين 2/610
[12] - مجلة الأدب الإسلامي ع 68 من ت1-ك1 س2010م شوال –ذي الحجة  س 1431م الشيخ الصاوي شعلان ، بهجة الربيع في حدائق النيل / 25
[13] - شعب الإيمان للبيهقي  باب 22 رقم الحديث 3042 : الموقع الإلكتروني
[14] - مجلة الأدب الإسلامي م5 ع19 س1419هـ مصطفى عكرمة ، نحن والمطر /88
[15] - مجلة الأدب الإسلامي م5 ع19 س1419هـ ، محمد رمضان الأحمر ، متى يطل الربيع / 47
[16] - في رحاب الأقصى / 160
[17] - مع الله / 152 ، وألوان طيف /80
[18] - مجلة الأدب الإسلامي ع 62 ، محمد خلف الونيني ، عندما يبكي الربيع / 61
[19] - مجلة الأدب الإسلامي ع 58 ، عاطف عكاشة السيد ( الشاعر مصري ) ، ثورة الكائنات / 57

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق