في محافظة اللاذقية هنالك توأمان
متلاصقان أو قل متشابهان أو قل حبة نشأتا من جنين واحد احداها نمت في الشرق
والأخرى في الغرب ولكنهما يسقيا من مجرى واحد
جبل الأكراد وجبل التركمان
قامت الثورة فهبا الجبلان للتحرير
من الظلم والديكتاتورية والفقر والتنظير
عائلات اختلطت أنسابهما والدم في
عروقهما مختلط من الطرفين
جمال الطبيعة هبة عندهما من
الخالق
حربتان أعدتا لكل عدو مارق أو
خارج
أكان داخلياً أم خارجيا
واسأل عنهما التاريخ
بوتين المجرم وسفاك الدماء يريد
أن يجعل من الجبلين خطا دفاع لحماية مشروعه العفن في استعمار ساحلنا الحبيب
وبمباركة ممن خولت نفسه أن الحياة في ظل استعمار روسي خير له بألف مرة من التعايش
مع جيران يتكلمون نفس اللغة ونفس الحياة الاجتماعية والمصالح بينهما متبادلة وعزة
للجميع من آلاف السنين
جاء الفرس ومن والاهم والروس
وبقواتهم والخونة ممن ينتمون للوطن
همهم تهجير نسلي التوأمين
والسيطرة على أجمل بقاع الدنيا
في المقابل الجميع يتفرج
إن أحد التوأمين إن مات أو قتل لن
يتمكن الآخر من الحياة
إن أي كيان سيبقى معزولاً في
الداخل إن لم تكن رايته متصلة مع راية التوأمين
إن الوقت قصير والعدو يتقدم ,
وأحد التوأمين في خطر كبير
والثورة ترتبط ارتباطاً عضويا
بحياة التوأمين
نناشد كل من يجد عنده الحمية على
الأرض والدين والعرض والثورة ويمتلك القدرة فليسارع قبل فوات الأوان لأنك بعدها لن
تجد القدرة لتحمي نفسك .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق