في مثل هذا اليوم خرجت جثة فرعون سورية
كخرقة بالية من قصره يُحمل الى المستشفى القريب بسيارات لها عواكس سود وزعران يلبسون
البدلات والنظارات السود لم يكن فيها أحد من أفراد أسرته ليدخلوا الى المستشفى وهم
حاملين معهم جثّة نتنة، الدكتور المناوب حينها لم يعرف من هو الذي بين يديه مع أنه
سوري لسوء المنقلب الذي صار اليه هذا الخبيث ، وكان قد أُلبس بدلة سوداء وكرافيته ،
فطلبوا إجراء فحص عليه وهو طبيب قلب وكان ميتاً فقط ليأخذوا شهادة أنه ميت ، وقال لهم
إنه ميت ورجح لي البعض أنه وضع له الُسم حتى انقلب الى هذه الهيئة ، فبعد أن طبخت أنيسة
زوجته الطبخة وصارت جاهزة التي كانت في تنافس مع عصابة أمّه
ناعسة التي رغبتها أن يكون
أحد أولادها من بعده الرئيس أي " العم " والمرجح رفعت الأسد وليس الحفيد
بشار الذي تعرف سفاهته " ، وهذا ماعرفناه عملياً من خلال الواقع والصراع الذي
نشب فيما بعد بين رفعت الأسد وعصاباته في الساحل السوري والوريث القذر بشار وأدى الى
قتلى وجرحى وتدمير ممتلكات في الساحل السوري أُخمد لصالح طبخة أنيسة ، وقد التقيت في
القاهرة بالعديد من هؤلاء المصابين وقصّوا علي ماجرى ، فكان هذا المجرم حافظ الأسد
لازال متمسك بالكرسي والحياة لآخر لحظة معتقداً بخلوده ولكن في جهنم إن شاء الله ،
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لو لم يكن مسموماً لم يكن هناك داعي لنقله للمستشفى بل
أطبائه في قصره بإمكانهم أن يُعلنوا موته من القصر ولا أحد يسألهم ، وبالفعل كاجراء
روتيني تم التواصل كما روت مصادرنا مع الجهات الرسمية وكان أول الحاضرين محافظ دمشق
ثم الوزراء ورسميو الدولة ، بينما كبار الضباط الأمنيون والعسكريون المشرفون على الطبخة
وأولاد وأسرة المقبور كانوا في القصر ، وبعد ساعة الى ساعتين أعلن خبر موته لعنه الله
، والطبخة التي تم تجهيزها بأن يكون هذا المعتوه بشار الأسد ابنه وريثاً ، مع ماكان
يُعانيه من الأمراض النفسية والعقد التي كان يُعالج منها في بريطانيا
مؤمن محمد نديم كويفاتية كاتب وباحث
سياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق