سبع وردات تماهت في الورى
بين شرق الأرض والغرب سرى
طيفها ؛ في كل أطباق الثرى
هل تلاقيها مباح؛ يا ترى
أم دهاها مِن فتور للعُرى
خطه العمرُ، فأوهى ماترى!
ربما اللقيا بدار الآخرة
فرق الدهرُ ؛وحل اﻵصرَة
وانزوى كلٌّ لدنيا آسرة
واكتفى ب(الواتس )لقيا عابرة
.......
كنت أرجو من لقانا عودة
تنفح الزهر وتسقي شربة
تنثر العطرَ وتهدي وردة
كنت أرجو أن أراه مرة
يمنح الود ويصفو بسمة
بيد أن البنت جاءت ميتة
.......
عثمان قدري مكانسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق