ليس من السهل أن نتصور سهولة تلك
المعركة نظراً لأهمية المنطقة من الناحية الاستراتيجية والمعنوية وكذلك تشابك
المصالح الدولية والأهم من ذلك يمكان اعتبارها بيضة القبان واختلال التوازن لأحد
الطرفين الداعمين للثورة أو الداعمين لنظام الأسد
فكل الأطراف تشير على أن معركة
الساحل هي الأهم لذلك علينا أن نكون موضوعيين في في التحليل والرأي والتفاؤل , وتوجد
نقطة مهمة جدا وهي أن الثورة لها مفاجآت وضربات تخرج عن التوقعات وتقلب الموازين
رأسا على عقب لصالح الثورة , علينا الآن التركيز على نقطتين رئيسيتين لتحديد هدف
المعركة
1- تحرير المناطق التي أدى دخول
قوات نظام الأسد إليها ونزوح جميع ساكنيها لخارج المنطقة
2- العمل على عودة النازحين
والمهجرين إلى مناطقهم
وبالتالي فإن جبل الأكراد وجبل
التركمان يجب أن يعودا بكاملهما لسيطرة الثوار
هما طلبان محقان وهدفان يمكن أن
يلاقيا صدى على المستوى المحلي والدولي , ونرجو من الله تعالى العون وتحقيق ذلك
على يد أبطالنا ومجاهدينا في أسرع وقت وان يحفظ الله دماءهم وينصرهم نصر عزيز
مقتدر
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق