دخلت ايران وحزب الله اللبناني ودخلت
بعدها روسيا وأمريكا وبريطانيا والصين
الكل ضد ثورة شعبية اندلعت في سوريا
قبل خمس سنوات كانت سلمية وعندما عجزت الاطراف المجرمة الثلاثة نظام المجرم بشار ونظام
المجرم خامنئي ونظام المجرم بوتين أمام الحراك السلمي عن كبحها حولتها تلك الاطراف
لحرب وتعددت طواحين الحرب
هُجر أهل حمص وسكان جبل الاكراد والتركمان
في الساحل , وداريا وحاليا المعضمية والوعر على الطريق والقادم كثير
ولكن هل أصبح الأمل مفقود ؟
الأمل بالله أولا وبالمخلصين من شبابنا
وأبنائنا ثانيا , في حلب تدور معارك طاحنة بجيش يسمى بجيش الفتح وتوابعه من الأبطال
وفي جبال الساحل لاتزال قوة تدافع عن الحق وتقاتل ليل نهار , وهاهي المعارك في حماه
وريفها الشمالي وفي الشمال والوسط والشرق والغرب , ولا بد من أن يأتي اليوم القريب
لتشتغل طواحين الثورة هناك مرة أخرى
كل سوري يعارض نظام الأسد ويقاتله
على الأرض فهو يدافع عن حق لن يموت , طواحين الحرب الأخرى حربها حرب مصالح وستجد نفسها
حتما أن طواحينها تدور بتكاليف باهظة ودورانها كارثة وستعمل على ايقافها بمشيئتها أو
غصبا عنها أو بتحول مصالحها
الطواحين الوحيدة التي ستبقى هي طواحين
الثورة , وستتقدم الثورة وستتحرر الأماكن التي هُجر منها أهلها ولن تقف على حواف النصر
, وكل من استغل الظرف الحالي وخرج عن نطاق مصلحة الأمة سيجد نفسه وحيدا ولن ينفعه الندم
بعدها
فالشعب لن ينتهي ولكن نظام الحكم والدخلاء
والغلاة مصيرهم الفشل حتما , فياطوبى لمن عرف الخير ووقف معه , ولا حسرة على من عرف
الخير ووقف ضده ودوره قادم ليكون على مقصلة حكم العدل والحق
فطالما يوجد من يقاتل ويدافع عن الحق
فلا يأس والفرج سيكون قريباً بإذن الله تعالى لأنه لايموت حق وراءه مطالب .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق