زارنا الزعيم يوما في قريتي
الصغيرة
سيخطب الجمعة ويعلو منبر مسجدها
من كل صوب تهافت الناس لسماع
الخطبة وسرقات لحظات عطف من الزعيم
ولكنني تأخرت بالحضور وما وصلت
الا والخطبة العصماء قد انتهت
وخرجت الناس تهلل
إلا أنا.. أقف حزينا أنظر للجميع
أخاطب الناس ولكن كنت متأكدا لن
يكون هناك جدوى لأي كلام
تذكرت عندما كنت أخاطب الأخرين أن
حسن نصر اللات إن هو إلا عميل متصهين متشيع
ولكن كانت الشتائم تلاحقني في كل
مكان
هذا الزعيم لايغيب شكله عن نصر
اللات
اللحية فيها بعض الفوارق والطول
ولعل العمر هو أصغر
هو اليهودي بن اليهودية لاتصدقوه
شكله مكار وخبيث وملامح طيبة على
الوجه
ثعلب مكار
وكالحمل بعيون الغالبية
ولكنه ذئب مفترس عرف كيف يسبع
الضحية
فإن مر الزمان ولم أكن موجودا
فهذه أوصافه فلا تصدقوه
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق