بسم الله الرحمن الرحيم
الفشل السياسي الدائم المزمن الذي لازم هيئات المفاوضات ولازم
الائتلاف الوطني السوري له أسباب كثيرة وميزات كثيرة أهمها أن الطرح السياسي
الثوري الوطني غير موجود أساساً...يعني هم ليسوا على شيء أبداً, ولم يطرحوا أي طرح
ذاتي متكامل حتى لو كان غريباً أو ضعيفاً.
والغريب أن هؤلاء جميعاً لا ينقصهم الدهاء والذكاء إذ نجحوا في إقناع
الرعاة الإقليميين والدوليين بأنفسهم حتى برزوا...
منهم من أقنع الراعي مباشرة ومنهم من أرضى كبير كتلة تحت الرعاية فدخل
في كتلته فأرضى كبير الكتلة الراعي فرضي عنهم أجمعين ورضوا عنه....
وبرزوا جميعاً وظهروا وقد كانوا من قبل في غياهب النسيان.
وحتى لا نغمطهم حقهم لابد أن نعترف لهم أنهم قد أسسوا شيئاً خلال
سنواتهم الماضية....أسسوا لنظرية "الانتظار":