شهدتُ مولدَ جرحي في ثرى وطني
ولم يـزلْ راعــفاً ، والقومُ في شَــــــغَـبِ
قد كنتُ أعلمُ قبل اليـومِ لا عـجـبٌ
بأنّ ســـــفك دمـائي منتــهى الطلبِ
لا، لن ألومَ، فما الآذانُ صاغيــةٌ
ولـن أعاتبَ، لن يُجدي هنــا عتبي
هجـرتُ داري وأحلامي فما ظَفَرَتْ
أذني بغــير فنــون القــول والخُــطبِ
إن غبتَ يوماً عن الأنظار يا وطني
فعــــن فؤادي، وحــق اللهِ ، لم تغـبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق