صدق أو لا تصدق
في بلادنا لن يسمحوا بأي نوع من أنواع الحكم إلا بنوع واحد فقط وهو
إله بصورة بشر تأله
على الناس ويشتري أجود أنواع السلاح لالرد عدو ولا لحماية حدود وإنما موجها لكل من
يمتلك في داخله رؤيا عدل قابلة للتطبيق أو فكر له على التخلف ثقل كبير أو منارة تضيء
في وسط ذلك الظلام
فحذاري من الاقتتال
فالجميع مستهدف
فابحثوا عن كتلة
جامعة
تنقذ مايمكن انقاذه
فالرب المصطنع هذا
يعيش على تناقضاتكم
ففرحه كبير في قتلكم
لبعض وتكفيركم لبعض
واحتقاركم لبعض
في دوامة تعيشونها والرب المصنع حوله الجواري ينعم بشرب دمائكم وهتك أعراضكم وأنتم
بين اتهام ورد اتهام
والجميع تحت الاقدام
كنا صغارا نعيش
أفراحنا في قريتنا الصغيرة عندما يعم السلام بين العائلات
وكنا نذوق مرارة
العداوة فصديقي الذي كنت ألعب معه وأحبه أصبح عدوي اللدود
ومضت عقود من حياتنا
مشردين نازحين وتشظت تلك الحياة البريئة في مشارق الأرض ومغاربها ضاعت القرية وتاه
سكانها واحتلها الغرباء
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق