نشرتُ قبل أيام قصة قصيرة بعنوان: "كابوس".
وقد أكرمني بعض الأصدقاء القراء فأبدوا ملاحظات واستفسارات، إما مشافهة أو عبر
الإيميل.
ولست مهتماً بمدى توافر المواصفات الفنية للقصة، بقدر ما
يهمني موضوعها الذي حمل عدداً من الرسائل أحب أن أزيدها وضوحاً لأولئك الأحباب:
- لم يعد هناك فرق يذكر بين رجال العصابات قطاع الطرق،
وبين ما يسمى رجال الأمن، بأنواعهم الكثيرة، في بلدي.
- ولم يتوقف إجرام رجال الأمن هؤلاء عن أي عمل من أعمال
التوحش والهمجية، من الفظاظة في الكلام، أو الجلافة في التعامل، بل لم يعودوا
يراعون أي حُرمة للكرامة أو الشرف والعِرض، فضلاً عن حرمة المال.