1 – إن عَجَزتَ
عن رد صنائع المعروف وفعل الخير وعمل الجميل، فلا تكن جاحداً تنكر المعروف وتنسى
الإحسان وتتجاهل أهله أو تعاديهم.
2- القلوب النبيلة والأشواق الجميلة، تقرب البعيد
وتطوي المسافات، أسرع من بطل سباق أو حتى صاروخ عابرٍ للقارات.
3 – الثقة: كالثمرة تنمو بطيئاً، حتى إذا أينعت
وحان قطافها بعد زمنٍ طويل، أصبحت عرضة للخراب والفساد، بعد كل صدمة أو سقطة.
4 – دولة الظلم والاستبداد: تحاكم شعبها على ما لم
يقُله، وتحاسبه على أضغاث الأحلام، ولا يجرؤ أحد أن يشير إلى حاكمها مهما بلغ من
الظلم والعسف والإجرام.
5 – يغرسون في قلوبنا خنجراً، ويغرزون في أعيننا
مخرزاً، ويقطعون ألسنتا، ويخيطون أفواهنا... ثم يعاتبوننا، لم لا نعبر عن آرائنا
في بلد الحرية والعدالة !.
6 – التواضع: من جليل الأعمال ورفعة الأخلاق ...
ولكن إياكم من طرفيه: ففي ضعفه ذلٌّ وضعة، وفي ادعائه
غرورٌ وكبر.
7 – إذا ارتقت المساواة إلى مستوى العدل كانت أصلاً
من شريعة الإسلام، وإن قصرت عنه، فالعدل هو الأصل والأساس الذي ترجع إليه الأمور
وتقاس عليه.
8 – العجيب عن عاهرةٍ تقدم موعظة عن الشرف، ولكنَّ
الأعجب منها: مشرك يدعي هداية فاسقٍ إلى ربوع الإيمان وحظيرة التقوى.
9 - لا
تجزع وتشعر بالبؤس، إذا أفقدتك الظروف عادات وأصدقاء تعودت عليها منذ سنين طويلة،
فلعلها بداية جديدة: لعاداتٍ أجمل وأصدقاء أفضل وظروفٍ أمثل.
10 – لا تكن كالماء، يطلبونك وقد جفت حلوقهم ظمأً،
وربما أشرف بعضهم على الهلاك، ثم يريقونك فوق التراب، أو بولاً في الحمام في أحسن
حالاتك !.
11- احتفظ بالنقطة وعض عليها بالنواجذ، ما دام في
جيبك الكثير من الأقواس والفواصل وإشارات الاستفهام والتعجب، واجعلها سهمك الأخير
الذي لا يخيب.
12 – خرقنا لهم جيوبنا، ولم يألوا جهداً في تحطيم
قلوبنا .
13 – تجالسهم فتشعر بالراحة، وبعد أن تغادرهم تشعر
وكأنهم قد حملوا على ظهرك مائة طن وألف طلب، فقصموا ظهرك وشتتوا تفكيرك ونكدوا
عليك كل حياتك... ومستقبلك.
14 – يرسمون لنا خطط النجاح للمستقبل البعيد، وهم
عالقون في شبر ماء وطين .
15 – الأفكار الحاقدة السوداء، تحجز حجرات خاصة،
لبناء الحمامات في دولة الدماغ !.
16 – تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها
ولدينها... ولم يذكر لعقلها مع أنه أمر هام، لكون عقلها مشمولاً مع دينها، فالدين
القويم نتيجة العقل السليم.
17 – مهما حاولنا كتم الجراح وكبت الأحزان، في
النهاية نعجز عن إيقاف خروج آهات الألم وحسرة النفس مع الزفرات، وتسيل دماء الجراح
مع بحة الكلمات، وتلمع الدموع في العيون عندما نصل إلى غصة الاختناق.
18 – الندم: تلميذ مهمل كسول، لا يتذكر كتابة
واجباته ومراجعة دروسه إلا بعد دخوله قاعة الامتحان .
19- الحنين: طفل مشاغب لحوح، يحاول أن يسحب أمه إلى
طريق العودة كلما تقدمت للأمام، وينكد عليها بنغيره كلما انهمكت في طريقها، بعد أن
تركت الماضي خلفها .
20 – بعض الناس لا يروق لها التيجان، ولا يليق بها
الصولجان .
تستعمل لكل المناسبات، وتصلح أحذية لكل الأنواع
والألوان والمقاسات ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق