17
آذار، مارس 2017
يا عيني بالدمعِ
على سـورية لاتبخلي
دمَّروها وسقوا أهلَها كؤوسَ الحنظَلِ
سِتُّ سنواتٍ مضتْ وهاهي السابعة
والمصائبُ تنزلُ
علينا كالقدرِ
المُنَزَّلِ
مَنْ
أخطئتهُ القنابلُ والسجونُ
والبحارِ
سـاقوهُ إلى خِيامِ
اللجوءِ مِنَ المنزلِ
سـألوني مارأيكَ
بالانسـانيةِ فقلتُ
لاشَـكَّ أنَّ شَـريعةَ الغابِ بأفضَلِ
كُلُّ القوانينِ
ماهي إلا حِبرٌ على وَرَقٍ
ومَنْ يُصَدقُهـا
لاأصِفُهُ إلا بالأهبَـلِ
كَـما
أحرقوكِ ياسـورية، كمْ أتمنى
أنْ أرى النارَ
تُصيبُ حارقيكِ بمَقتَلِ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
الجمعة
17 آذار، مارس 2017
هيوسـتن
/ تكسـاس
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق