نجح ديمستورا في في تمييع وفد مايسمى بوفد
المعارضة , وقبل الوفد هذا التمييع ليصبح وفد المعارضة لالون له ولا طعم ولا نكهة
ولا ندري من يمثل الآن بعد هذا الخليط , من الناحية العلمية أن قوة الهجين تظهر
عندما يتم التهجين بين سلالتين نقيتين تعطى غزارة في الإنتاج , وتتفوق على كلا
الأبوين , أما هذا التهجين فهو بين سلالات مختلطة والتي ستؤدي حتما لنتائج كارثية
لا تحمد عقباها
كان المفروض من الهيئة العليا للتفاوض والتي تمثل
المعارضة أن لا تقبل بأي بذرة خارجية , وان تصر على موقفها
, وإن تم رفض ذلك كان عليها الانسحاب أمام الثوابت المعروفة , فانسحابها لن يقدم
حماية على الأرض فالمعارك على أشدها والقصف مستمر ليلا ونهارا
سيطرة درع الفرات على مدينة الباب
فهو
يقدم دليلا واقعيا للعالم أجمع أن الذي يمكن أن يحرر سوريا كلها من الإرهاب بشتى
أشكاله وفي مقدمتهم هو إرهاب نظام الأسد هم شباب الثورة السوريين ولعل درع الفرات
سيكون الجيش القادم والذي سيعتمد عليه في إعادة الناس إلى أوطانهم ومدنهم وقراهم
منتصرين بعون الله وأن يكون الهدف سورية كلها وليست مناطق محدودة على انها مناطق
آمنة فقط , فلا آمان بسوريا أو المنطقة كلها ونظام الأسد ومن معه ويدعمه موجودين
على الأراضي السورية .
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق