غيب الاعلام إجرام روسيا واقتصر الحديث عن إجرام بشار الأسد
فالغاز السارين روسي والطيران روسي والداعم والمدافع روسي
والمنفذ قد يكون دب روسي أو خنزير سوري أسدي بأوامر من الروس
والعرب في سبات عميق ونتنياهو يستنكر وترامب يستنكر والاتحاد
الأوربي يقول الحل السلمي
كل من يعارض نظام المجرم بشار يباد بالكيماوي أو غيره ولا
ترف للعالم رمشة عين
كنا نتحسر على إنسانيتنا وعندما تفاعلت الثورة السورية وحاربها
العالم أجمع , فكل معتقد سابق عندنا تبخر في البلاد التي كنا نقول عنها بلاد الحرية
والديمقراطية , وظهر جلياً أمامنا أنها أشد مظاهر النفاق وأن شعاراتها بنيت على النازية
والماسونية وربما تفوقت على إجرام الاثنتان معا
لاأعتقد يستطيع الأمريكان أن يسألوا أي مسلم سوري أو عراقي
وكذلك الروس هذا السؤال
لماذا تكرهوننا؟
هم يحاربوننا بحجة اسلام فوبيا والانظمة المجرمة عندنا تقتل
كل من ينادي بالحرية والديمقراطية وهم يساندون تلك الأنظمة الديكتاتورية لقمع شعوبها
وابادتهم إن أمكن كالحاصل في سوريا والعراق
ويدعمون أشد الأنظمة كفرا وطغيانا وإجراماً إيران ونظام الأسد
فقط لأنهم يقتلون المسلمين
وتلاحقهم لعنة السامية التي اخترعها الصهاينة في تباكيهم
عن ظلم النازية
إن النازية والفاشية صارت تستحي من فعل روسيا وأمريكا على
مايجري في العراق وسوريا من جرائم أكانت بأيديهم أم بأدوات عملائهم من تلك الأنظمة
.
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق