بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)
تدين جماعة الإخوان المسلمين في سورية
بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع عند معبر أطمة على الحدود السورية التركية صباح
اليوم الخميس ٦ تشرين أول ، والذي ارتقى بسببه أكثر من ٢٠ شهيدا من عناصر الجيش السوري
الحر ومن المواطنين الأبرياء وطلبة العلم الشرعي .
وكان من ضمن الشهداء كوكبة من طلبة
العلم على رأسهم الشيخ (خالد السيد) رحمه الله ، من الكوادر الفاعلة لجماعة الإخوان
المسلمين في محافظة حلب ، والذي كان يدافع عن منهجها الوسطي وفكرها المعتدل ضد الغلو
والتطرف ، وهو من أبرز طلبة العلم في المحافظة، وأحد أبرز الثوار في منطقة الأتارب
.
إن هذا الإرهاب الذي تمارسه داعش وبقية
القوى الإرهابية في سورية وعلى رأسها النظام والمحتل الروسي والإيراني ، هو نتيجة طبيعية
لهذا الصمت الدولي وعدم توفير الشروط اللازمة لحماية المدنيين .
إن هذه التضحيات الكبيرة التي يقدمها
هذا الشعب العظيم ، لن تزيدنا إلا إصرارا على إكمال السير لتحقيق أهداف الثورة ، ولن
يستطيع الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه أن يصدنا عن المضي قدما في طريق الحرية والكرامة
بإذن الله .
كل العزاء لشعبنا الثائر البطل ، ولأهالي
الشهداء ، والشفاء للجرحى ، والنصر لثورتنا المباركة .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٥ محرم ١٤٣٨
٦ تشرين أول/ أكتوبر ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق