كانت الناس تراهن على شخصية الطيب
أردوغان، ولكن هذه الانتخابات أثبتت أن الأمر لايتعلق بشخص وإنما يتعلق بالاخلاص، والفشل
ليس هو النهاية وإنما كما لاحظنا كان دافعا للحزب لتدارك أخطائه ومراجعة الحفر التي
وقع فيها فعالجها ومن ثم طرح نفسه فكان الفوز حليفه، لم يقل السبب هو مؤامرة دولية
وإنما قال نحن السبب، وبالتالي اصلح نفسه فأصلحه الناس وصالحوه
هكذا تصنع الأمم نفسها لتتطور، بينما
في بلادنا العربية كل أمر فيه فشل سببه المؤامرات الدولية أو الكونية
قلتها وأقولها دائماً عندما تصلح نفسك
وتراجع أخطاءك وتتداركها لن تسقط وإن سقطت مرة لابد إلا أن تنهض ثانية
مبارك على الشعب التركي فوز الحزب
الذي نقل تركيا من زيل الأمم للمقدمة
ونرجو من الله لهم التوفيق مازالوا
على الحق
فعلى سبيل المثال تقول قناة سكاي نيوز
في مقدمة نشرة الأخبار يوم أمس أن شعبية حزب العدالة والتنمية تنهار أمام ارتفاع شعبية
حزب الشعب الجمهوري
النتيجة ينظرون بمنظار التأثير الخارجي
والتي شاركت وتشارك فيه الامارات بقوة، ولكنهم نسوا أن الجسم الصحيح لايتأثر ببكتريا
السل .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق