كلما أتت أمة مجرمة تساعدك
فمصيرها الزوال يابشار
بدأت الثورة ولن ينطفئ بركانها
مهما فعلت
لعلك تنظر إلى الماضي القريب
وبداية الثورة عندما
وكلت مخابراتك وعملاؤك وأمنك كله
في قمع الثورة فانتهى في أيام وفشل فشلاً ذريعا في اطفائها , مع أنها لم تكن إلا
شرارة بسيطة في بدايتها
ثم ألحقتها بقواتك الباسلة من
الجيش , وكان الفشل يلاحقه في كل معركة
قلت أنها إرهابية وعرضت شرائط
مصورة لتنمية الحقد أمام الآخرين وتخويف أركانك , لتعبر عن طائفية بغيضة مقيتة
لتدخل الناس في حرب تظهر للعالم أجمع أنها حرب طائفية وأنك من أقلية تدعي فيها المظلومية
, وفي نفس الوقت عندك حزب اللات جاهز وتحت الأمر وإيران تدعمك بحجة مفادها :
هي حرب بين السنة والشيعة
اشتركت في الحرب كل الأطراف من
المليشيات الشيعية في العراق ولبنان وإيران وباكستان وافغانستان وعدد ماشئت ! وفي
نفس الوقت لن يقف الطرف المقابل متفرجاً فجاءت أفواجاً وأفواجاً من كل حدب وصوب
أطالت الألاعيب عمرك قليلاً
وروسيا في مجلس الأمن عونا لك
وتقف كحجر الصد , وسلاحها الفتاك تقتل فيه الجميع
إنه فلم رعب من الدرجة القصوى
يجري على أرض سوريا , صراع بين الحق والباطل ولكن:
شأشرح لك يابشار مصيرك القادم
ستجد نفسك وحيداً , تريد أن تسترد
ملك ورثته عن مجرم هو أبوك
سيقطع الثوار أذنك اليمنى لك وستقطع
الثانية وستصر على غبائك
سينكسر فكك السفلي وستقطع يدك
اليسرى
ثم تليها اليمنى ثم تحاول الزحف
ولكن
تكبيرة واحدة
ستجعلك رماداً.. وتحته جمرات
حمراء تحرقك حتى بعد الرماد
الآن يدك اليمنى قطعت ويدك اليسرى
وقدماك , جيشك وأمنك
وقدماك من لبنان لافغانستان للات
وللشيطان في قم واصفهان
وروسيا بقيت لك الآن
ولكن نفعها لن يدوم
وجنود الله يكبرون في كل مكان
وقريبا سنسمع
عويل من ساعدوك يبحثون عن ملجأ
لهم إلا أرواحهم الخالدة في جهنم
سترى أجسادهم رماداً بيد أبناء
الشهداء
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق