سوريا والعراق....
حدثان مهمان حصلا خلال الأيام الماضية !!
الأول مقتل العقيد المجرم في
المخابرات الجوية في سوريا على يد المجرم سليمان هلال الأسد في اللاذقية ويطالبُ
المجرم بشار الأسد بالقصاص من المجرم ابن عمه فكل شخص من الثلاثة ومن قرب منهم أو
من منصبهم هم أشد الناس إجراماً !!
فهل يمكن لمجرم أن يقتل على يد من
سهل له وشجعه على طريق الاجرام؟
يمكن ذلك في حالة واحدة إذا
اختلفت المصالح ونافسا البعض فعلى رأي المثل الشعبي السوري (نتغدى فيه قبل أن
يتعشى فينا)
فهلال الأسد قتله بشار الأسد
لتمرده عليه وخوفاً منه فقتله ولصق مقتله بالثوار وجعله من شهداء الحرية (بينما
هلال الأسد كان أجبن من أن يحضر معركة) والدليل على أنه لم نسمع بشخص من بيت الأسد قتل
في معركة , هؤلاء لابطولة لهم إلا على المدنيين العزل وقوتهم مستبدة من السلطة فقط
في العراق جرت في الأسبوعين
الماضيين مظاهرات شعبية طالبت الحكومة بالكهرباء والرواتب , وقبل سنتين خرجت
مظاهرات في الرمادي والموصل وصلاح الدين وتم قمعها وتدميرها فأُوجدت بعدها داعش
وسلمتها تلك المناطق
المظاهرات السابقة عٌرف جديتها
فقمعوها وحاول أصحابها مشاركة جميع العراقيين على مختلف انتمائهم... ولكنهم قالوا
عنهم هؤلاء تكفيريين
فخرج رئيس الوزراء العراقي حيدر
العبادي بإصلاحات هذه الاصلاحات يجب أن تحاسب كل المجرمين والفاسدين!!!
العبادي من حزب الدعوة والجعفري
وصولاغ من حزب الدعوة والمالكي من نفس الحزب هؤلاء الذين حكموا العراق اثنا عشر
سنة , ويدعمهم السيستاني والذي يملك المليارات ويحرم أن يصرف منها سنتاً واحداً
داخل الدول العربية والاسلامية ويجب أن تذهب كلها لقم وطهران
هل نستطيع أن نقول أن العبادي
سينقذ العراق وهو مع أولئك المجرمين والحرامية والفاسدين ومن صف واحد ؟
الجواب :إن خرج عن صفهم سيجد نفسه
في مزابل العراق مدفونا فيها إلى الأبد ؟
أمريكا نشأت ووجدت على أجساد
الهنود الحمر , والغرب الأوروبي هو الذي أباد سكان أمريكا الأصليين كلهم , وهو من
فجر الحربين العالميتين الأولى والثانية وراح ضحيتهما 100مليون إنسان, وهو الذي
دمر العراق فأكثر من ثلاث ملايين عراقي قتلوا ظلما وعدوانا , ولم يكفهم مليون سوري
أو أكثر قتلوا على أيديهم أو بدعمهم للمجرم بشار الأسد , بل تقوم طائراتهم بقصف
وقتل السوريين والذين يعارضون ويقاتلون الغزو الايراني ومواليه في سوريا والعراق .
فلا توجد دولة في العالم إلا
وشاركت وما زالت تشارك في قتل السوريين والعراقيين
هذه هي ديكتاتورية النظام الأممي
المتمثلة بمجلس الأمن (الأعضاء الدائمون فيه) والحكام عندنا إن هم إلا عبيداً
ينفذون أوامرهم فالحاكم والقاضي مع غبائه هو المجرم نفسه ليحكم على الأنقياء حتى
لاتجف الأنهار من دماء الأبرياء .
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق