أجد ان الخيارات أمام السعودية
والتركية محدودة جداً وليس المقصود فقط تركيا والسعودية وإنما العالمين العربي
والاسلامي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص
ومع غياب الوعي الشيعي العربي
والشيعي الفارسي وغلو حكام الملالي في طهران وانسياقهم وراء أوهام وأحلام يعرفها
حكامها وتغيب عن مفهوم العامة , في أن هؤلاء تم تنصيبهم لإشعال الفتن والقتل وهم يلبون أوامر
ديكتاتورية العالم الأممة وينفذون خططه
ويحققون أهدافه في جعل أغنى مناطق العالم
مناطق حرب أهلية دينية قومية عرقية , لتعود تلك الخيرات لمخازن دكتاتورية العالم
كلها
سؤال نتوجه فيه لخامنئي وريث
الخميني وشريكه ووليه :
ديكتاتورية العالم تقف معكم الآن
ولكن لو عدنا إلى ثمانينات القرن الماضي عندما كُلف الخميني بتصدير ثورته لتنشأ
حرب مدمرة بين طرف تقوده العراق وطرف تقوده إيران وبدعم أمريكي للطرفين واستمرت
الحرب فيها ثمان سنوات خسر الطرفان فيها أكثر من مليون قتيل .
السؤال هل سمحت ديكتاتورية العالم
بالنصر لأحد الطرفين؟
وهاهي الحرب في سوريا قد مضى
عليها خمس سنوات والنتيجة معلومة للجميع ...القتل والخراب والدمار والتشريد ولا
غلبة لأحد؟؟!!
أَدخل المعلم الأكبر بوتين المجرم
لتستعر الحرب , مرادفا لمن دخل في البداية من الصغير خامنئي ومن والاه , ووجهوا
الاعلام والمكينة الدعائية والتصنيفات , في اعتماد كل التحركات المنتمية للمسلمين
هي ارهابية , وكل الحركات التي تنتمي للشيعة غير ارهابية حسب التصنيف الديني لاستمرار
الحرب الدينية , وفي المقابل هناك حركات لها نفس التصانيف إن كانت غير دينية أو
مذهبية واستمرار الصراع وإيهام الطرف الآخر غير الارهابي بتصنيفهم أن النصر سيكون
حليفه .
وفي المقابل لابد من وجود قوة تقف
نداً ومدمرا لهذا الواقع , وبناء واقع جديد يخرج البلاد والعباد من الشرك والشبكة
أو لنقل حفرة جهنم والتي لن ينجو منها أحدا .
ففصل الخطاب سيكون على أرض سوريا
والعراق وإذا لم تسرعا السعودية وتركيا والتحالف الاسلامي والعربي معهما بالتدخل
العسكري المباشر فإن هذه الحرب المدمرة والجارية في العراق وسوريا واليمن , لن تبق
منحصرة في هذا الاطار , فكلاب الديكتاتور الأممي يسعون بكل قوتهم للتوسع باتجاه
الشمال والجنوب وسيتبعه حتما التحرك باتجاه الغرب ومصر على الأبواب .
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق