هذا العنوان مقتبس من رواية ( الشيخ
والبحر) للأديب الأمريكي الكبير "آرنست همنغواي" لكن إذا كانت رواية همنغواي
حكاية من نسج الخيال فإن (السوري والبحر) حكاية واقعية نسجها "بشار" سفاح
آل الأسد الذي ذهب الى خيار "نيرون" : ( أنا أو أحرق البلد ) ما دفع السوريين
إلى النزوح عبر البحر، لينتهوا وليمة للحيتان ، ولا شك بأن اكثر فصول هذه الحكاية السورية
مأساوية أنها تجري تحت سمع العالم وبصره، هذا
العالم الذي يبدو أنه أصيب بالطرش والعمى ، فلم يعد يسمع صرخات الغرقى التي تخنقها
ملوحة البحر، العالم الذي لم يعد يرى الأمواج وهي تتلاعب بالأجساد الخامدة قبل أن تلقيها
للحيتان، كما يتلاعب حيتان مجلس الأمن بمصائر الشعوب !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق