بل هم
شذاذ أفاق من رحم العهر نبتوا ، وبدلاً من أن يكونوا من الشاكرين للثوار والثورة
التي قامت ودفع من أجل قيامها الأرواح والدماء والمقل وكل غال للرفع من مكانة
شعبنا ونيله لحريته ، وعيشه في الوطن الغالي بكرامة وسؤدد ، وخاصة أولئك الأقزام
المنضوين تحت مسمى دواعش الكرد " ب ي د " وبطنهم القذرة جيش الخيانة ، إذ
أرادت الثورة أن ترتقي بأمثال هؤلاء من الدونية والوضاعة الى مستوى البشر ، بعدما
كانوا أقزاماً وعبيداً تربوا في فروع الاستخبارات الأسدية وكانوا من أحط الناس ، استلوا سيف الغدر ليطعنوا من تربوا معهم
وعاشوا في أكنافهم ، لأنهم يعرفون أنفسهم بانهم المنبوذون من مجتمعنا وأعراقنا
وألواننا السورية ليرتضوا أن يكون كلاباً تنهش بدماء وأعراض وممتلكات السوريين تحت
دعوى كردستان ، وقد أعرب أهلنا الكرد عبر ممثليهم عن اشمئزازهم واستحقارهم لهذه
العصابة ، كما أعلن العرب عن تقيئهم من وجود من ينسبون اليهم مع هذه العصابات ، ويتزعمهم
حقير نبذته عائلته وقومه وأهل بلدته التافه الوضيع هيثم منّاع ، الذي تاجر وزوجته
بحقوق الإنسان ومآسي الشعب السوري عبر فترة الطاغية الملعونة روحه حافظ الأسد
ليعتلي على رأس منظمة باعها لبشار الأسد بعد نزوله لسورية 2004 مقابل أرصدة محترمة
، وتنقلات حول العالم تحت حسابه ، واستقباله كشريك لنظام بشار الأسد في القصر
الجمهوري ، لنرى هذا السافل متحدثاً عند بدء الثورة بتسليحها ليطعنها في مهدها ،
وبعد سنة من سلميتها يستنكر على الثوار دفاعهم عن أنفسهم بما اغتنموه من قوات
العدو ، وبعد كل هذه الرحلة يقبل هذا الحيوان أن يكون كالجوجو المُساق وخزمجي
بأيدي عصابات منسلخة عن الدين والقيم والأخلاق جعلوه ممسحة لمؤخرتهم ، ليكونوا جميعاً
أداة بيد ألد أعداء الشعب السوري الروس القتلة ، وعملاء للأمريكان بغية إعادة
الشعب السوري للحظيرة الأسدية ولتنفيذ مخططات التقسيم ، متجردين من أي قيم بعدما نبذت الثورة المناع
وصالح مسلم وأمثالهما من تلك القمامات ، ولاينسى العالم كيف عاملت الجماهير
المحتشدة في مصر الوغد المناع أمام الجامعة العربية بالإهانة والتحقير ، ومصير كل
هؤلاء الأوغاد الى مذابل ومجاري وكريهات التاريخ إذا لم يظفر بهم الشعب يوماً
ليكونوا عبرة للغادرين
الكاتب والباحث السياسي السوري مؤمن محمد نديم كويفاتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق